أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - قلق النظام الايراني الاکبر














المزيد.....

قلق النظام الايراني الاکبر


سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 7055 - 2021 / 10 / 23 - 12:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مواقف بلدان المنطقة ولاسيما الخليجية منها بشأن الدور المقلق للنظام الايراني الى جانب المواقف الرسمية المعلنة من قبل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بالاضافة الى القلق الذي أعرب عنه الامين العام للأمم المتحدة من النشاطات التخريبية لهذا النظام، تسير کلها بإتجاه الاخذ بطروحات وتوجهات ومواقف المقاومة الايرانية من هذا النظام ومن إنه کان ولايزال يعتبر عنصرا مزعزعا للأمن والاستقرار ولايمکن التعايش معه أو إعادة تأهيله، وإن ردود الفعل العنيفة من جانب القادة والمسٶولين الايرانيين على هذه المواقف والتلويح بتهديدات أخرى، يدل على إن هذا النظام يصر على نهجه المشبوه وعدم إذعانه لمنطق العقل وإستمراره في السباحة ضد التيار.
المرشد الاعلى للنظام الايراني وفي ظل تفاقم الازمة العامة للنظام وبلوغها حدا بحيث باتت تهدد مستقبل النظام، فقد بادر الى إنتهاج سياسة الانکماش التي على أثرها قام بتنصيب قاضي الموت ابراهيم رئيسي على رأس السلطة التنفيذية حيث إن خامنئي يعول على هذا الرجل الذي له ماض دموي ويکفي الاشارة الى إنه کان أحد أعضاء لجنة الموت التي قامت بتنفيذ أحکام الاعدام بحق أکثر من 30 ألف سجين سياسي من أعضاء وأنصار مجاهدي خلق، لکن لايبدو هناك في الافق مايمکن أن يطمئن النظام ولاسيما وإنه ومنذ أن تم إعلان فوزه في الانتخابات فإن الدعوات المطالبة بمحاکمته بسبب مجزرة 1988، تتزايد بصورة ملفتة للنظر وحتى إن رئيسي بنفسه بات يتخوف من الحضور شخصيا في المٶمتمرات الدولية خوفا من إعتقاله.
القلق الاکبر لدى النظام الايراني يعود الى تخوفه الکبير من تنامي دور ومکانة المقاومة الايرانية على الصعيد الدولي وتخطيه حالة ووضعية"التإييد والدعم"الادبي الدولي وتغييره الى دعم وتإييد سياسي عملي صحيح، ولاسيما وإن الشعب الايراني ينظر الى المقاومة الايرانية بإعتبارها أمله الوحيد لتخليصه من الحکم الديني المتطرف، ولأنه قد تم طرح إسم المقاومة الايرانية لمرات عديدة کبديل للنظام فإن قلق النظام يزداد أکثر من أي وقت آخر ويسعى بکل مابوسعه من أجل قطع الطريق على هذا الاحتمال المدمر له.
مايجري مع النظام الايراني على مختلف الاصعدة والرفض الذي يتعاظم ضده بمختلف الاتجاهات، إنما لأن العالم کله يرى في إن الدور الذي يضطلع به إقليميا ودوليا هو دور مشبوه وغير مقبول بالمرة، مثلما إن مايقوم به ضد الشعب الايراني من نشاطات قمعية يواجه رفضا وتنديدا وشجبا دوليا غير مسبوقا ولاسيما وإنه خلال الاشهر الستة الاولى من هذه السنة قد تم إعدام مابين 250 الى 300 مواطن إيراني، وهذا الحالة التي يواجهها النظام الايراني تتوافق مع غليان شعبي ضده يتزايد يوما بعد يوم بحيث إن النظام وفي ضوء هذه الحالة وهذه الاوضاع السلبية، صار يشعر برعب من ما يخبئه له الدهر.
مهما عمل النظام الايراني من أجل تدارك حالته الراهنة وفك طوق العزلة عن نفسه، فإنه لايمکن أن يصل أو يتوصل الى نتيجة، ذلك إن هذا النظام إضافة لکونه نظام مشبوه، فإنه مرفوض داخليا وخارجيا ولذلك فإنه ليس أمامه إلا الرحيل طوعا أو إجباره على ذلك رغما عنه.



#سعاد_عزيز (هاشتاغ)       Suaad_Aziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تطورات ثلاثة تحاصر النظام الايراني
- فضيحة إرهابية أخرى لطهران
- العهد الأسوأ
- عندما يکون الرئيس مطاردا
- مناورة إيرانية فاشلة
- المراوغات المستمرة للنظام الايراني
- سيناريو من أجل إنقاذ النظام الايراني
- لعبة العصا والجزرة لاتنفع مع طهران
- عن التهديد الخارجي للنظام الايراني
- قضية ونظام
- حلول مٶقتة وهروب من أصل المشکلة
- إنه جانب من ثمن التدخل في سوريا


المزيد.....




- مسؤولون أوكرانيون: القوات الروسية تستخدم أسرى البلدات الحدود ...
- بعد إعلان معاناته من حرارة وألم بالمفاصل.. نبذة سريعة عن الم ...
- إدارتا هيروشيما وناغازاكي تحتجان على اختبار حالة الرؤوس الحر ...
- قتيل و16 جريحا بهجوم درون جوي أوكراني على حافلة في مقاطعة خي ...
- -كلما طال أمد الحرب، كلما ازداد نفور إسرائيل من أصدقائها الإ ...
- تراشق كلامي بين ترامب وبايدن حشدا لحملتهما الانتخابية
- بعد تكرار حوادث خطف الفتيات.. البرلمان المصري يناقش اتخاذ إج ...
- -لا بديل..- بن غفير يدعو نتنياهو لإقالة غالانت وحل حكومة الح ...
- الكونغو.. مقتل 3 أشخاص باشتباك مسلح قرب مكتب الرئيس في كينشا ...
- وزارة التعليم المصرية ترد على أنباء تداول أسئلة امتحانات الش ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - قلق النظام الايراني الاکبر