أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - عن التهديد الخارجي للنظام الايراني














المزيد.....

عن التهديد الخارجي للنظام الايراني


سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 7029 - 2021 / 9 / 25 - 12:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خلال الولاية الاخيرة لحسن روحاني ومنذ أن تم تنصيب ابراهيم رئيسي کرئيس جديد لإيران، فإن الحديث قد إزداد عن التهديد الخارجي لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وإن النظام في خضم بذل کل مافي وسعه من أجل مواجهة تلك التهديدات وهنا يسعى النظام من أجل الإيحاء بأن أوضاعه الداخلية متماسکة وإنها مرصوصة من أجل مواجهة أي خطر أو تهديد خارج.
بطبيعة الحال تتباين وتختلف التصورات المتولدة لدى متابعي الاوضاع الجارية في إيران بحسب دقة وقوة المعلومات المتوفرة لدى المتابعين، فإذا ماکان المتابع يمتلك معلومات غير متکاملة أو ناقصة أو خاضعة ومتأثرة بما يبثه وينشره النظام الايراني بخصوص الاوضاع في إيران، فإنه سيخرج بنتائج ومحصلات نهائية ستکون متقاطعة مع الحقيقة والواقع ولاتعکس صورة حقيقية وواقعية لما يجري ويحدث في إيران، وهذا هو أکثر شئ يخدم النظام الايراني ويحقق أهدافه ومراميه المشبوهة، ولکن وعندما تکون لدى المتابع معلومات عامة ودقيقة بشأن الاوضاع في إيران فإن مايقوله ويٶکده بشأن الاحداث والتطورات في إيران فإنه يعکس عين الحقيقة والصواب.
طوال 4 عقود من عمر هذا النظام، قام هذا النظام بالترکيز على التهديد الخارجي والسعي لتصويره بأنه الخطر والتهديد الاکبر الذي يواجهه بل إنه قام بتوظيف التهديد الخارجي وإستخدامه حتى في مواجهة المعارضة الوطنية القائمة ضده والتي تتجسد في المقاومة الايرانية وقوتها الرئيسية مجاهدي خلق، حيث إدعى وزعم هذا النظام بأن ماتقوم به المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق، إنما هو بدفع وتحريض خارجي، وهو بذلك کان يرمي لمٶامرة خارجية مزعومة رغم إن المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق کانتا بالاساس ضحية للمٶامرات التي يقوم بها النظام مع أطراف خارجية ضدها!
محاولات ومساعي النظام الايراني کانت تتجه دائما بسياق يصور النضال الوطني التحرري لمجاهدي خلق على إنها مٶامرة وتهديد خارجي، بل وإن ماقد عمل وسعى من أجله النظام في سبيل تشويه وتحريف النضال المشروع لمجاهدي خلق قد تجاوز کل الحدود والمقاييس المألوفة، إنما يأتي من إن النظام الايراني يرى في التهديد الذي تمثله منظمة مجاهدي خلق هو التحدي الاکبر القائم بوجهها وإن التحدي والتهديد الخارجي يأتي من بعدها، ومن هنا فإن النظام يرکز على المنظمة بالدرجة الاولى.
ترکيز النظام الايراني على منظمة مجاهدي والسعي المتواصل من أجل تشويه سمعتها والإيحاء بأنها تنفذ أجندة خارجية يأتي بسبب نجاحها في جعل العالم يلتفت الى الخطر والتهديد الکبير الذي يشکله هذا النظام على السلام والامن والاستقرار وفضح مخططاته وأعماله المشبوهة ولاسيما الارهابية منها کما إنه وقبل ذلك بسبب العلاقة القوية التي ربطت وتربط بين هذه المنظمة وبين الشعب الايراني وهذا أکثر شئ يخافه هذا النظام لأنه يعلم بأن هکذا علاقة بإمکانها أن تحدد مصير النظام، ولذلك فإن قادة النظام ووسائل الاعلام الصفراء الاتبعة للنظام وهم يطلقون حملة جديدة ضد مجاهدي خلق إنما هو من أجل مواجهة دور وتأثير هذه المنظمة وإنقاذ النظام منها، ولکن هکذا أساليب وطرق مشبوهة ومفضوحة لم تعد تفيد إذ أن المنظمة قد تجاوزت کل العراقيل والعقبات وصارت في المسار والطريق الذي صار قاب قوسين وأدنى من النصر المٶزر.



#سعاد_عزيز (هاشتاغ)       Suaad_Aziz#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضية ونظام
- حلول مٶقتة وهروب من أصل المشکلة
- إنه جانب من ثمن التدخل في سوريا


المزيد.....




- إيلون ماسك يقارن نفسه بـ-بوذا- خلال لقاء مع إعلاميين
- 5 قصّات جينز مريحة تسيطر على إطلالات النجمات هذا الموسم
- CIA تنشر فيديو جديد يهدف لاستدراج مسؤولين صينيين للتجسس لصال ...
- وزارة الداخلية الألمانية تصنف حزب البديل من أجل ألمانيا -كيا ...
- تركيب مدخنة كنيسة السيستينا إيذانا بانطلاق العد التنازلي لاخ ...
- الخارجية اللبنانية تعد بتعيين سفير جديد في سوريا
- حادثة الطعن داخل مسجد بجنوب فرنسا: دعوات للتعامل مع الجريمة ...
- الحوثيون يعلنون استهداف قاعدة عسكرية قرب حيفا بصاروخ باليستي ...
- انطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية الرومانية 
- مقتل 15 شخصا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - عن التهديد الخارجي للنظام الايراني