أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - إِكْليلُ نَعَايَا على ضَرِيح وَلِيّ صَالِح ٍََََََََََََََََََََََََََََََََََُُُُُُُُُِِِِِّّّّّْْْْْ














المزيد.....

إِكْليلُ نَعَايَا على ضَرِيح وَلِيّ صَالِح ٍََََََََََََََََََََََََََََََََََُُُُُُُُُِِِِِّّّّّْْْْْ


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 7018 - 2021 / 9 / 13 - 22:58
المحور: الادب والفن
    


《وَلَو أَنّي بُليتُ بِهاشِميٍّ
خُؤولَتُهُ بَنو عَبدِ المَدانِ
صَبَرتُ عَلى عَداوَتِهِ وَلَكِن
تَعالوا فَاِنظُروا بِمَنِ اَبتَلاني》**

الرَزَايَا نَوَازِل كخُضْرَة الدِّمَنِ
وَالرِثاءُ نَدامَة كالهَواء
كُلُّ الفَوَاطِم ثَوَاكِل
فكُلُّ يَوْم فِيكَ يا عِرَاق عاشوراء
وَكُلُّ مَوضِع فيكَ كور* وكَرْ بَلاء

أُمَيَّة مَنْ قَتَلَ حُسَيّنًا لاحَرْب
الرَّبُّ مَنْ شَيَّعَ حُسَيّنًا لا الدَّرْب

حَينَ استقرَّ الرأس على السِّنَان
وَداستْ فوق الصَّدْر خُيُول
رأوا الفُرات وقد تَنشَّغ
وَالطَّفُّ اِنشَخَبَ دَمْعًا
واِنْشَقَّ إِيْوان الرِّسَالَة
وَأَمْطَرَتِ السَّمَاء دَم
وَضَاعَ عَطره في
الدَّرَاوِيش

جَلاَلهُ وَقَارّ
صَوْتهُ أَصْوَارٌ
دَمهُ قَرارٌ

يَنْبُوعُ زُلاَل دَمهُ الدَّمِع سَالَ لثَغْرِ دَرويش الحقول،
لاءه طارَدَتْ بَدْرة الأَمير من التَّكِيَّة للحَانَة
لصُنْدوق دَرويش القُصور
فتَقَرَّب النَّعِيم لهُ زُلْفَى
وبلُطْف أَنْفَاسه تَلَدَّمَ الحِجَاب
البِدار البِدار
أَبْشِرُوا وَ بَشِّرُوا
يادَراوِيش الحَضْرَة
اِنْفَتَحَتْ أَبْوَاب الْقَبُولِ

الكُلُّ مَات ..
وَحَدّكَ الْحَيّ ..
كُنْتَ قَبْلَ الْبَعْث ياحُسَيْن الكَلِمَة
صِرْتَ في الْبَعْث ياحُسَيْن الرَّايَة
وَغَدَوْتَ ياحُسَيْن بَعْدَ الْبَعْث قَامُوسًا،
وَنارًا فوق راية

في رَحاب الحُسين
وَإن ضَاقَتِ الْأَوْطَان
لا يَخون مُريد!
إن شَظُفَ المَعِيش في الرِّحاب الطَّاهِرَة
أيَخون مُريد؟
وإن شَطَّ مَزَارُ وشَحَطَنِ دَارُ
وَقَسَتْ أَقْدَارُ وأَدْبَرتْ أيَّام
لن يَخون! إلا مَريد!

مُثْقَلَةٌبكَافُور العَتَب وَالمَلاَم
سَمِعْتها تُنَادِي بَغْدَادُ
دَمْشَقَ الحَزِينَة
مُعفَّرُة الجَبِين

رَفعَ الجُوعُ الذَّبِيح وَكان الذَّبِيحُ وطنًا
سَارَتْ في أُفُق النُّسُكِ ظَعِينَة البُسر
نَحِيل الظِّلال نَخِيلها ،شَحِيح الْمَقِيل ظِلِّيمها
وَمَسِيرة الحُمْس (المصاليخ) بالمُكَاء وَ التَّصْدِيَة تَطَوَّف
مِن الخُمْص حتى الرُّؤُوس وَمِن الرُّؤُوس حتى الأَخامِص
غَسُّولُهم سُؤَر التَّماسيح

وَإذ فَاضَتْ نَسَمتهُ ازَّيَّنَتِ الْكِلاَم بالأَنْدابِ
وَمَشَتْ بالجِنَازَة نُعُوش حَملتها للعَرْش
حَنَاجِير حَمَام الزَّاوِيَةِ وَنَغْيَة عبد الله *



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -حارَت عني وأنا الحَيْران- ًَََََََََََََََُُُُُِِِِّّْْْْْ
- 6/عَادِيَّاتُ مَشْهَد خُشُوع زقورة آيلة للسُّقوط *
- 5/عَادِيَّاتُ مَشْهَد خُشُوع زقورة آيلة للسُّقوط *
- 4/عَادِيَّاتُ مَشْهَد خُشُوع زقورةآيلة للسُّقوط *
- 1/عَادِيَّاتُ مَشْهَد خُشُوع زقورة *
- 2,3/عَادِيَّاتُ مَشْهَد خُشُوع زقورة *
- وداعًا أيها الولد الطليق*
- مانفيستو ميت *
- تناخ بورفيريا فُطْر بَنَفْسَجيّ مُنْتِن *13َََِ
- تناخ* بورفيريا*فُطْر بَنَفْسَجيّ مُنْتِنَََََََََََََُِّّّْْ ...
- تناخ بورفيريا فُطْر بَنَفْسَجيّ مُنْتِن *12ََُُْ
- تناخ بورفيريا فُطْر بَنَفْسَجيّ مُنْتِن *11 ََُِِ
- تناخ بورفيريا فُطْر بَنَفْسَجيّ مُنْتِن *10ًَََِِ
- تناخ بورفيريا فُطْر بَنَفْسَجيّ مُنْتِن *9
- تناخ بورفيريا فُطْر بَنَفْسَجيّ مُنْتِن *8ًََِّ
- تناخ بورفيريا فُطْر بَنَفْسَجيّ مُنْتِن *7ًََََََََََََُِّْْ ...
- تناخ بورفيريا فُطْر بَنَفْسَجيّ مُنْتِن *6 ََّ
- تناخ بورفيريا فُطْر بَنَفْسَجيّ مُنْتِن *5ََُ
- تناخ بورفيريا فُطْر بَنَفْسَجيّ مُنْتِن *3ُ
- تناخ بورفيريا فُطْر بَنَفْسَجيّ مُنْتِن *2 َََََُِّ


المزيد.....




- إلغاء حفل النجمة الروسية -السوبرانو- آنا نيتريبكو بسبب -مؤتم ...
- حضور وازن للتراث الموسيقي الإفريقي والعربي في مهرجان -كناوة- ...
- رواية -سماء القدس السابعة-.. المكان بوصفه حكايات متوالدة بلا ...
- فنانون إسرائيليون يرفضون جنون القتل في غزة
- “شاهد قبل أي حد أهم الأحداث المثيرة” من مسلسل طائر الرفراف ا ...
- تطهير المصطلحات.. في قاموس الشأن الفلسطيني!
- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...
- في مهرجان بردية السينمائي.. تقدير من الفنانين للدعم الروسي ل ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - إِكْليلُ نَعَايَا على ضَرِيح وَلِيّ صَالِح ٍََََََََََََََََََََََََََََََََََُُُُُُُُُِِِِِّّّّّْْْْْ