أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - زمَان خُسران لبنان














المزيد.....

زمَان خُسران لبنان


مصطفى منيغ

الحوار المتمدن-العدد: 6840 - 2021 / 3 / 14 - 12:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرباط : مصطفى منيغ
علامات إفلاس الدولة أكثر من واحدة، أقربها وضوحاً القائمة على مكيدة ، مصدرها لدى قمة السلطات اللبنانية معلوم بدلائل أكيدة ، لكنها جزء منفصل عن سلطة خفية أخرى تجعل تأخير النكبة الواقعة (لا محالة) لكل عزيمة صادقة ذات الاتصال بالموضوع مبيدة ، المُنتظَر أن تنحصر الوقائع بين التزام الشروط أو تطبيق باقي مكنزمات الانهيار لأصل الطَمَع الخارجي معيدة . أزمة محطات توليد الكهرباء ومليار دولار المطلوب لاستمرار تزويدها الناس والمؤسسات بمادة حيوية لا تستقيم الحياة الطبيعية إلاَّ بتوفرها مجرد البداية الحقيقية لنهاية مقترحة ممَّن يملكون التأجيل بأساليب جد جديدة ، يختار المُعَرقِل الأساس لوضع اليد إلحاقاً الجنوب بالشمال جَرَّاء سيطرة كاملة لتطبيق "الغاية / الحُلم" بأيادي ظاهرها رقة ليونة وباطنها صلب حديدة . القلق الفرنسي نابع من تقارير مخابراتية (مكرِّسَة المَعنَى) تجعل ماضي الارتباط الفرنسي اللبناني مُعرَّض للاستئصال إن فكَّر "ماكرون" بما يعتبره الذكاء السياسي الفرنسي المعتمد على عامل الوفاء لما مضى لاستمرار الالتزام بالابقاء عمَّا يأتي من فرنسا الدولة الحامية لتلك البقعة العربية من حيث المبدأ المتعارف عليه منذ عهود بعيدة ، ولم يتدخل بالمال الكفيل بإنقاذ نظام آيِل لتشطيب لبنان من تراث حكم الغرب نموذجه المترجم للغة الضاد المحاول تسخير الديمقراطية للتعايش مع عقليات مشبعة بتعاليم عقائد ثلاث لتضاف الشيعة بينها متسللة (بذات الديمقراطية) وصولاً لهيمنة سبَّبت ما حصل في جل المجالات وقد أصبحت اختصاصاتها لحكم سلطة شرعية فاقدة ، وصولاً لفرض طلاق بين الماضي والحاضر اعتماداً على تدخُّل ايراني بقوة عنيدة. الغرب وبخاصة من تقوده مؤسَّسات قلب بلجيكا بروكسيل إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية يدركان أن لبنان ضحية تأخُّر اهتمام ناجم عن انشغال تلك القوى الكبرى المتقدمة عالمياً بمشاغل شتى في سباق مع فرضيات ناجمة عن تحرك روسي على محاور عديدة ، لتتبوَّأ مكانة غير مسبوقة تعلَّقَ الأمر بالنقط الساخنة ومنها سوريا أو بحيازة حقِّها من غنائم متفرِّقة عبر العالم ومنها ليبيا وما جرَّته وضعيتها على منطقة شمال إفريقيا من مخاطر للسلام مَُهدِّدة ، وأمور داخلية تطلبت مجهوداً لترتيب تكاليف استقرار ضامن لفسح مجال التفكير لما يتَّجه العالم صوب قلاقل متى انطفأت ويلات احداها اشتعلت أخريات بطرق محيرة عسيرة لنشر الرُّعب رائدة ، لتعتني ايران بواسطة أوفياء لها في لبنان بتشييد مكانة لا يمكن زحزحتها من مساحتها الشديدة التحصين والتسلُّح إلا بأخذ ثمن مرتفع لا يمكن لبنان أداؤه بغير مساندة حقها (في السيادة على كامل ترابها الوطني) من طرف الغرب وأمريكا أما العرب فقد اختاروا نهجاً آخر مجزَّأ بين دول ابتعدت عن بؤر المشاكل لأسباب سأتطرق لها لاحقاً إنشاء الله كجمهورية مصر العربية ودولة بقيت بمفردها صامدة ، مهما العبء المالي المرتفع الذي تقتطعه من أرزاقها تصرفه لمواجهة ايران مواجهة عرَّضت لبنان لمخاطر لا تُحصى بسبب "الحريري" وبالتالي نفسها لوابل من صواريخ الحوثيين انطلاقاً من اليمن والمستقبل بالنسبة لها لا زال غامضاً و عن تبديل مواقفها ذات الارتباط حتى الأن غير قائم على خيارات لأي طرف مفيدة. (للمقال صلة)
سفير السلام العالمي
[email protected]



#مصطفى_منيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سرْدَقَ العراق وللمفاتيح سَرَق
- ليبيا 2021 كأزمة لها بقية
- سنة ليبيَّة بحلول لَوْلَبِيَّة
- الحل في لبنان ليتنعموا بالأمان
- المغرب لما يرغب قريب (3من10)
- أمرِيكَا لتَجْدِيدِ قِيَادَتِهَا مَالِكَة
- أمريكا بَعيداً عَن لغة الرَّكَاكَة
- أمريكا بين الهَشَّة والسَّميكَة
- جامعة العَرَب امرأة زوجها هَرَب
- عن كندا كأدنى مدى
- المهاجرون المغاربة متذمرون
- العِنَان غير مَمْسُوك في لبنان
- مونتريال صحراء بيضاء الرمال
- لبنان ليس على أرضه سلطان
- في -فَرْخَانَة- القانون مركون على خانة
- فلسطين قبل سَمَاع الخَبر اليَقين
- العِراق وَاقِعٌ لا يُُطَاق
- شعب لبنان مَا شَاءَ كان
- تطوان فرصة ، مفاجأة ، إمعان
- المغرب والكرب الغريب


المزيد.....




- لماذا لجأت الولايات المتحدة أخيرا إلى تعليق شحنات الأسلحة لإ ...
- كيف تؤثر سيطرة إسرائيل على معبر رفح على المواطنين وسير مفاوض ...
- الشرطة الأمريكية تزيل مخيما مؤيدا لفلسطين في جامعة جورج واشن ...
- تقارير: بيرنز ونتنياهو بحثا وقف هجوم رفح مقابل إطلاق سراح ره ...
- -أسترازينيكا- تسحب لقاحها المضاد لفيروس -كوفيد - 19- من الأس ...
- قديروف يجر سيارة -تويوتا لاند كروزر- بيديه (فيديو)
- ما علاقة قوة الرضوان؟.. قناة عبرية تكشف رفض حزب الله مبادرة ...
- مصر.. مدرسة تشوه وجه طالبتها بمياه مغلية داخل الصف وزارة الت ...
- مدفيديف بعد لقائه برئيسي كوبا ولاوس.. لامكان في العالم للاست ...
- السفارة الروسية لدى لندن: الإجراءات البريطانية لن تمر دون رد ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - زمَان خُسران لبنان