أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - الفساد السمكي .!!














المزيد.....

الفساد السمكي .!!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 6738 - 2020 / 11 / 20 - 01:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفساد السَمَكي .!!
ازاء وجرّاء النموّ المفرط وتكاثر الفساد المتضخّم بطرقٍ يصعب حسابها هندسياً وبالرياضيات وسواهما , فأمست زواياً اخرى من الفساد الذي ساد , وليست كأنها أمر تقليدي او جرى التأقلم والتكيّف معها , وإنّما لم يعد ايّ التفاتٍ اليها او عليها , قياساً الى حجمها ومساحتها على الأقل .!
من الملاحظ ومنذ سنواتٍ والى غاية الآن , أنّ " السوبرماركتات " والمحلات او المحال الكبرى والصغرى تمتلئ بكمياتٍ من شرائح سمك " الفيليه " المجمّدة بالإضافة الى اسماكٍ بحريةٍ مجمّدةٍ اخرى , بالرغم من أنّ العراق هو الأشهر عربياً بأصناف السمك النهري وطرق استخدامه وطبخه فنيّاً والتي ابهرت العالم بذلك , وهذا ما يتناقض ويلفت الانظار بوجود المجمّد من الأسماك , ولذلك اكثر من سببٍ يتعلّق بعضها بفرق الأسعار , وقليلاً بتفاوت الأذواق , واكثر من ذلك بكثيرٍ جرّاء نفوقٍ لكمياتٍ مليونيةٍ من السمك " كشهداء " بسبب إلقاء مواد قاتلة في الأنهار والأهوار ومناطق تجمّع الأسماك , والخشية من امتداداتها وانتشارها بنطاقٍ اوسع , ومعظم الشعب العراقي على درايةٍ أنّ اسباباً سياسيةً وغيرها تقف وراء وأمام ذلك , ولسنا هنا بصدد الخوض او العوم في في هذا المضمار الضّار - الحارّ .!
لكنَّ ما يوازي ذلك او يفوقه بأيّة نسبةٍ ما .! , هو أنّ هذه الأسماك المعلّبة او المجمّدة والمغلّفة بأكياس النايلون الشفافة , فإنّها مستوردة من كلا دولتي .!! دون غيرهما من دول العالم , وأمّا عن السمك الفيتنامي الجنسية والهويّة , فقد سبق فيما مضى ان انتشرت تقاريرٌ تحذيرية بنطاقٍ واسع في الإنترنيت بأنّ تلك الأسماك مستخرجة من مياه الصرف الصحي الواسعة المساحة في فيتنام , وجرى تعقيمها في مختبراتٍ فرنسيةٍ تحديداً .! ولا نغوصُ في تفاصيلٍ نحو الأعمق وجزئياته ومدى دقّة وسلامة التعقيم " الذي ربما عقيم على " الأعمّ الأغلب – وفق الإصطلاح الفقهي " .! , أمّا دولة ميانمار , فهنالك الكثار من المواطنين لم يسمعوا بأسمها في الإعلام , إلاّ من خلال سمكاتها اللواتي تمتلك حضوراً متميزاً في الساحة السياسية – الإقتصادية للعراق .!
لاشكَّ ولا ريبَ أنَّ اقلّ ما يُقال , او حتى اقلّ منه , فلماذا الإقتصار على الإستيراد السمكي من فيتنام وميانمار تحديداً .!؟ ومع أخذٍ غيرَ عابرٍ لأجور ورسوم الشحن والنقل البحري من تلكما الدولتين البعيدتين جغرافياً عن العراق , وتحميل المواطن العراق لدفع نسبةٍ ماليةٍ من تلكُنّ التكاليف .! , كما والأهم او ما يوازيه لماذا الحكومات العراقية المتعاقبة " بعد الأحتلال " ترفض استيراد مرادفات هذه الأسماك من دول المغرب العربي الغنيّة بالمصادر السمكية النوعية التي تستوردها دول اوربا .! , وايضاً ومن مسافةٍ جغرافيةٍ اقرب , لماذا رفض ونبذ الأستيراد السمكي من دول الخليج العربي الثريّة بالثروة السمكية , وهب الأقرب الى العراق ومن كلّ نواحٍ وأبعادٍ وحساباتْ .!؟
باتَ مفهوماً ومسبقاً لدى الجمهور العراقي مدى المتطلبات السياسية الحكومية المفروضة للإبتعاد عن كلّ هو قومي او عربي .! , ولكنّ ! هل الى هذا الحدّ الحادّ بالتضحية " مجّاناً " بقوت وصحّة كلّ الشعب العراقي .!؟!؟ , نشكُّ والى حدٍّ بعدَ منْ بعيدٍ أنْ بمقدور غوغل فكَّ مثل هذه الرموز , او لعلّه يستصغرها بشكلٍ مخجل ومُخزٍ على الصعيد لإنساني العالمي , على أقلّ تقدير .!! , حديثنا المتواضع هنا يتجاوز العمولات المالية الى ما هو ابعد منها , وبما يرتبط بالعمالة .!!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التباعد ليسَ اجتماعياً .!
- بعضُ قراءةٍ واستقراء للأحداث الأخيرة .!
- تأمّلاتٌ مشدودة .!
- مطبات وتداعيات في حرق مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني !
- معاناةٌ تعاني من معاناة .!
- نحنُ والقضاء من زاويةٍ ما .!
- كلمات بالزيّ العسكري .!
- تداعيات زيارة ماكرون لبغداد .!!
- احرُفٌ مكرّرة .!
- ساسة و عيون .!
- العراق , والدبلوماسية المفقودة .!
- وُجهةُ نظرٍ عاطفيةٍ - شخصيّة .!!
- كلماتُ السنين .!
- طِباع و انطباع و تطبيع .!
- عن وعبر الوضع العربي الراهن - الساخن .!
- اسرائيل معنيّة اكثر من الإمارات .!
- في : حيثيات الأزمة المتأزمة بينَ بغداد وانقرة .!
- آليّة المساعدات الى لبنان .!
- الرئيس ميشيل عون والتحقيق الدولي .!
- مهاتفة - مكاشفة .!


المزيد.....




- شاهد كيف فصلت الشرطة الأمريكية بين محتجين مؤيدين للفلسطينيين ...
- -أطفالي خائفون، بينما تفتش الكلاب عن طعامها في المقابر القري ...
- قناة محلية: فضيحة ترافق ظهور -المستشارة الرقمية- لخارجية أوك ...
- الجيش الروسي يتسلم دفعة جديدة من مدافع الهاون -2 بي 11- عيار ...
- معزيا بمقتل 3 جنود بكرم أبو سالم.. أوستن يبحث مع غالانت المف ...
- الخبير الهولندي يحذر من زلازل قوية وشيكة ويحدد موعدها
- لبنان.. 3 إصابات بغارة إسرائيلية على بعلبك
- كونوا -شفرات حادة تجتث بحزم-!.. زعيم كوريا الشمالية يخاطب مس ...
- مسؤول في الخارجية الروسية: علينا تعزيز ترسانة البلاد الصاروخ ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /06.05.2024/ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - الفساد السمكي .!!