أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان رضوان - الرقاد الأخير














المزيد.....

الرقاد الأخير


عدنان رضوان
مؤلف و شاعر

(Adnan Radwan)


الحوار المتمدن-العدد: 6697 - 2020 / 10 / 8 - 13:01
المحور: الادب والفن
    


ها أنا اليومَ أصحو مِنْ صدمتي
و كلُّ شيءٍ باتَ خلفي
لا أذكُرهُ و لا أتذَكَّرهُ
لأنني إنسانٌ اعتادَ الحبَّ في عصرِ الخيانة
الصَّفعةُ الأخيرة هيَ مَنْ أفاقني مِنْ رُقادٍ
دامَ ثمانٌ و ثلاثونَ عاماً
أنا اليومَ روحي تنشأُ مِنْ جديد
سلامي .. أحلامي .. قوامي
كلُّهُم أقبَلوا مِنْ رَحِمِ الأيام النازفة
مِنْ طعنةٍ .. بل طعنتينِ .. بل أكثر
فُرصة تليها فُرصة ، و الفرصة تنتهي بغصَّة
على المُتقمِّصينَ دورَ الملائكة
عيونُهُم أزهار ... نظراتُهُم شائكة
لا تكتفي .. لا تشتفي مِنْ دنيا الغرور
أتبدَّلت بِهِمُ العصور ؟
السَّماء لم تنقلب بعدُ على أعقابِهَا
و إذا انقلَبَتْ ... على أيٍّ مِنْ مساراتِهِم ستدور ؟
ربَّمَا ينتحِلُ الهوى وجهَ مُحِبٍّ
يبرأُ مِنْ نشوةِ العاشقين
إلا أنا ...
فأنا الهوى و ابنُ الهوى
و للطَّيرِ المُسافِرِ بعضاً مِنَ النوى
لا ... لا أتبدَّل .. فَ للخَطواتِ زَمَنٌ
و الأوقاتُ أبداً لا تتمهَّل
سأعيشُ على الأمَل
و أبدأُ كأنَّني ورقةُ الرَّبيعِ الزّاهي
أسقطُ فصلينِ ثمَّ أنهض و أعود
ليراني المحبِّينَ ميراثاً جميلاً
لا يموتُ إلا بموتِ الشَّجرة
التي حملتني وهناً على وهن
و رَوتني مِنْ فيضِها
لأكونَ فارساً يمتطي صهوةَ الريح
يعرفُ الأصيلَ مِنْ الصَّهيل
حتى لا أُضيعُ مِنْ عاطفَتي قدرَ فتيل
فكيفَ لا أعودُ قويَّاً
و كيفَ لا أُنقذُ نفسي و كيفَ لا أصحو
مِنْ رُقادي .. و ليالي سُهَادي
و كيفَ لا أتذكَّر ما قالهُ أجدادي
عنْ الحال و حُكمُ المحال
ليسَ كلُّ إنسانٍ وَفِي
و لا كلُّ الرجالِ رِجال .

✍ عدنان رضوان



#عدنان_رضوان (هاشتاغ)       Adnan_Radwan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنسان
- الطبقيّة الاجتماعيّة
- قصيدة (إستبداد غربة) من قصائد عدنان رضوان
- قصيدة (أنا و هو و الطبيبُ ثالثنا)
- قصيدة بعنوان (جئتُها)


المزيد.....




- وفاة الممثل البريطاني برنارد هيل، المعروف بدور القبطان في في ...
- -زرقاء اليمامة-.. أول أوبرا سعودية والأكبر في الشرق الأوسط
- نصائح لممثلة إسرائيل في مسابقة يوروفيجن بالبقاء في غرفتها با ...
- -رمز مقدس للعائلة والطفولة-.. أول مهرجان أوراسي -للمهود- في ...
- بطوط الكيوت! أجمل مغامرات الكارتون الكوميدي الشهير لما تنزل ...
- قصيدة بن راشد في رثاء الشاعر الراحل بدر بن عبد المحسن
- الحَلقة 159 من مسلسل قيامة عثمان 159 الجَديدة من المؤسس عثما ...
- أحلى مغامرات مش بتنتهي .. تردد قناة توم وجيري 2024 نايل سات ...
- انطلاق مؤتمر دولي حول ترجمة معاني القرآن الكريم في ليبيا
- ماركو رويس ـ فنان رافقته الإصابات وعاندته الألقاب


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان رضوان - الرقاد الأخير