|
ورق قصدير
مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 6555 - 2020 / 5 / 5 - 23:02
المحور:
الادب والفن
ورق قصدير / ضحويات البلوى /5
29 /4 من فجر الله : (رعدٌ وبرقٌ قد ظهر والريحُ تعبث بالشجر): ربما ميخائيل نعيمة، ونحن في الثالث الأبتدائي .. (*) أهد ِ الغائبين إلى نوافذنا (*) الثامنة ونصف وعصفة ُ مطرٍ، ننتظر هدأة ً .. نغادر البيت : زوجتي وأنا هي بلا حقيبة نسائية، وكلانا بِلا موبايل، نحو أقرب منفذ للرواتب.
(*) المدينة : دوريٌ بِلا جمهور. (*) برق شعري بائت / 28 /4 جغرافية المدن بتاريخ مطابخها (*) من نفس البستان، لكن جهويا تختلفان : التكاثر/ الكوثر (*) أي ثقل ٍ يجعل الرؤوس متدلية ً!! (*) شجرة ملساء :سقياها أدخنة تفاحية من الكورنيش (*) كل فجرٍ بأناملي أمشط شعري، تتناثر أحلامي في الحديقة
(*) مَن يشفط الهواء السليم ؟ ربما مَن يدّعُ غيمات بلادي لغير بلاد (*) بورق القصدير : باشروا تبليط سماء العراق . (*) عشرة إلاّ عشرة ضحى الأربعاء 29/4 (تاريخ القرآن: أبو عبدالله الزنجاني): ألملمُ المسطور،بقلمي الرصاص في فراغ أبيض يؤطر سواد الصفحات فأراني في جامعة البصرة، بخطى واسعة ٍ في معرض الكتب احتضنُ (تاريخ القرآن) نولدكة (*) تيبست الأ ُلفة ُ ولا أحد َ يحضُ على إماتةِ الخصام . (*) إطمئن : لا شيء في مكانه ِ (*) الكواتمُ للهواء الطلق.. الحكومة ُ – جزاها الله خيرا ً- ترفسنا للأرشيف . (*) آنذاك يتوسدون سيوفا بنكهة الصهيل .كفنهم غبار المعارك. (*) كرستال بوهيميا : كراسيهم (*) لن تؤذيك عيونهم
(*) اللقيط ُ : وُلِدَ مجرما ً !!! (*) لم تُحدثْ متغيراتٍ في الوعي : المباغتة ُ طوّقت وعيكَ (*) يكفنون السمك بورق القصدير،يحشرونه في قفص النار. (*) كفى .. لا تعاقبوا الحياة بأمراضكم . (*) خوفٌ كسيح : صَلب َ المسيح . (*) أنا الماضي ..؟ أيهما ؟ الزمن ؟ الذكرى؟ (*) أقلام رصاص محشورة في كتب ٍ. (*) يا ابنتي أين وصلت ِ في الرواية؟ للصفحة التي فيها نصف دينار. (*) الأول من آيار 2020 العمال يتظاهرون عبر الموبايل (*) ليلي: من بياض القند. (*) رأيتني على رابية ٍ، أبصرتهم غيمة من غبار : يتقدمون ويتقدمون وكأنهم لن يصلوا أبداً (*) كلهم أقل مِن نصف مِنك (*) أنىّ ذهبت ُ يحدّق تجاهي . (*) تخبئني في خوالجها نخلتي . (*) لا أريدُ بصرة ً غير التي تعرفني . (*) غرقى يرفعونَ أياديهم للدعاء (*) نرفعُ أيادينا ولا ............ (*) الأيادي تستغيث بحبل لم يتدل نحوها (*) البئر مِن نايات الإله. (*) الماءُ ضوء البئر (*) أقول بئرا : يتذكر فمي سفرة ً للأثل : مدرسة الجمهورية النموذجية. (*) قلوب الكبار معقودةٌ بسواد كواتمهم. (*) 2 آيار : السابعة وثلث صباحا.. السماء مبلطة بدخان، الشمس رطبة من زخات البارحة . (*) ملائكة ٌ من حشودٍ شعبية ٍ وشرطةٍ محليةٍ يتضرجون لتغتسل مكيشيفة من دنس أظلاف داعش (*) جئنا إليكَ أنا وأنت . (*) يبسط ُ أشرعة ً ولا يرفع ُ مرساة ً (*) في كل مكتبة ٍ، ثمة حلم يختزل : نص َ الرؤيا. (*) عواءُ كلبٍ،يدوزن الليل، في الفجر الكاذب يفقد رجلٌ إبهامه اليمنى (*) لا يستيقظ الصباحُ في أسرتنا، أكف الرجال بلا إبهامات . (*) لا يبتسمون ولا يبتسمن : هذا فاصل إعلاني : معجون أسنان (*) يحض ُ / يحتضن ُ / حظ / حضيض (*) يجوس / ينوش / (جس َ الطبيب لي نبضي)/ جاسوس / جسّاس / جُلاّس . (*) باخع / خانع / خانس / خامل (*) صوتكَ مصفوع ٌ مِن عركة البارحة. (*) صافحتهُ بكفٍ مرخاة (*) تهمة / أوهام (*) الباب : إستراحة الجدار. (*) منفضة / مضافة / نظافة / ميضأة (*) أجراس / أنفاس / أقباس (*) الحياة ُ : غيمة ٌ تتمطى والغيمة ٌ معنى من زئبق (*) قصد َ مكيشيفة بحثا عن ولديه، عاد على الأكتاف . (*) مَن يسعفنا بسعفة خضراء؟ (*) ضحى 5/5/ 2020 مقابل مبنى حكومي عتيق، اعترضت دراجة ٌ امرأة ً وطفلها، الجالس خلف سائق الدراجة، يترجل: على مرأى السيارات العابرة والجاثمة، يسدد مسدسه على المرأة وينتزع من يدها حقيبتها..
.
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قنصلية البرتغال في البصرة ...
-
سيادة السارد المطلق : رشيد الضعيف ..(تبليط البحر)
-
مفاوضات السرد والكمون النصي: (عمرة) للروائي فوزي عبده
-
زيت الشاي الأخضر
-
القاص والروائي صلاح محمد عيّال : وقفة مع (على حفيف الشجر أنش
...
-
كتابتان عن (على حفيف الشجر أنشر أحلامي) محمد عبد حسن والدكتو
...
-
على حفيف الشجر أنشرُ أحلامي
-
خشب صاج مشبّع بدهان الكتان
-
الفوز سمكة ٌ من زجاج : (حمّام الذهب) للروائي محمد عيسى المؤد
...
-
قميص ٌ لوجه العراق...
-
الروائي جان دوست..(باص أخضر يغادر حلب) ويصل الموصل
-
البول العراقي والكومونة المقموعة/ مكتوبات التناوب السردي: (ا
...
-
الأزرق والأبيض : يتفارقان بالنوعية / السرد العنقودي في(جنازة
...
-
ربابة ٌ تروي وترتوي. طعم الذئب : رواية عبدالله البصيّص
-
المتسلط وسياسة السلطة (الأنهار لا تنبع من المدن) للروائي عبد
...
-
تواصل وليس صراع أجيال :(العرض الأخير) قصص ميرفت الخزاعي
-
مهدي عيسى الصقر في روايته (الشاهدة والزنجي) .. النص والكمون
...
-
الذبح ُ لن يجفف أحلامنا
-
الشاعر عبد الرزاق حسين ..أو الكتابة لمن يجيئون مِن حجر الماء
-
غطاء فارغ لقنبلة دخانية : (كل الأشياء) رواية بثينة العيسى
المزيد.....
-
ضحك من القلب مع حلقات القط والفار..تردد قناة توم وجيري على ا
...
-
مصر.. الأجهزة الأمنية تكشف ملابسات سرقة فيلا الفنانة غادة عب
...
-
فيودور دوستويفسكي.. من مهندس عسكري إلى أشهر الأدباء الروس
-
مصمم أزياء سعودي يهاجم فنانة مصرية شهيرة ويكشف ما فعلت (صور)
...
-
بالمزاح وضحكات الجمهور.. ترامب ينقذ نفسه من موقف محرج على ال
...
-
الإعلان الأول ضرب نار.. مسلسل المتوحش الحلقة 35 مترجم باللغة
...
-
مهرجان كان: -وداعا جوليا- السوداني يتوج بجائزة أفضل فيلم عرب
...
-
على وقع صوت الضحك.. شاهد كيف سخر ممثل كوميدي من ترامب ومحاكم
...
-
من جيمس بوند إلى بوليوود: الطبيعة السويسرية في السينما العال
...
-
تحرير القدس قادم.. مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 25.. مواع
...
المزيد.....
-
أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية
/ رضا الظاهر
-
السلام على محمود درويش " شعر"
/ محمود شاهين
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
المزيد.....
|