حور مانجستو
الحوار المتمدن-العدد: 6289 - 2019 / 7 / 13 - 13:09
المحور:
الادب والفن
شكوتُ لك يا زمن لهفتى على الأحباب.
فمن فرط خوفى عليهم ، تركوا قلبى على الأبواب.
يا ويلُ فؤادى من وصمة التحقير .. فما حقرتُ يوماً ذليل!!.
فما بالُك بعزيزُ قلبى الأخير؟؟!!.
أنت فخرى و شموخى .. فكيف لى من نفسى التقليل ؟؟!!.
لن أحتمل من هذا الكثير .. فقد تحرّرتُ من قفص الاتهام من زمنٍ بعيد.
فظننتُ أنّى مُفسرةُ الأفعالِ ، و أنى رُحمتُ من التبرير المرير.
لا تظُنُ أن هذا على قلبى يسير.
و لكن هذا تحذيرُ قلبى قبل الأخير.
شأترُك دمعى يجفُ بمفرده ، فلن تصل يدك لعينُ قلبى الأسير العليل.
لقد تذوّقتُ العسل المر فى حُبّك ، و كان عندى أحلى من رحيق زهور الجنة السلسبيل.
لا أحتملُ بعادك ـ و لكن قُربك أضحى مُستحيل.
لقد سجنتُ حبى خلف جدران الشك الثقيل الغليظ.
عُد إلىّ فى أحلامى .. فما عاد الواقعُ يحتمل أن نسيرُ فى دربٍ من الأشواكِ رُغم اشتياقى الكبير
#حور_مانجستو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟