حور مانجستو
الحوار المتمدن-العدد: 6286 - 2019 / 7 / 10 - 14:05
المحور:
الادب والفن
= مالى أبحثُ عنك فى كل الطرقات ، انتظرُ عودتك و ما كان بيننا ميعاد..
يدقُ قلبى بلهفة مُنتظر منك بعض الكلمات ، رُغم إنى أعلمُ أن لقاؤنا مُستحيل ..
و لكن لا أمنع عقلى من الحلم و التفكير..
أكاد أجن .............
كيف سمحتُ لعقلى بالتفكير فى شمسِ تُشرق فى حياتى من جديد حتى و لو من بعيد ؟.
كيف لك يا قلبى أن تحلمُ بالبعث من جديد ؟.
ليس لك يا قلبى غير ظلامِ قبرٍ بغيض....
أوليس أنت يا قلبى من أخلصتُ فى حُبك لخانئ عذّبك حبه و تسلّل عذابه فى الوريد ؟؟.
إقفل باب قبرك عليك بإحاكم يا قلبى ـ فليس من حقك العشق الوليد.
قد استحققتُ ما نالنى من عذابك و عقابى هو الرجوع للوحدة و الظلامِ المُميت.
كما الموجُ تجرى دموعُ عينيك. و لكنّ قلبى عصى عن غُفران هُجرانك.
و لو حُبُك لى هو المرسى . لاخترتُ أن أغرق بعيداً عن شُطآنك.
و كم من ليالى مرّت وحيدة. أخذت فيها كل حنينى و آمالى.
#حور_مانجستو (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟