أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - قالت وقد أينع الحزن بوجهها














المزيد.....

قالت وقد أينع الحزن بوجهها


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6027 - 2018 / 10 / 18 - 01:27
المحور: الادب والفن
    


قالت وقد أينع الحزن بوجهها



سمير دويكات


قالت وقد أينع الحزن بوجهها

واستنطق اللسان بأسرار العقل


ما عدت تزر ديار لنا او تسأل

وكأن الحال صار خبرا بلا جمل


أقول لك والقلب سقيم والسهام

فيه كأنها الحـرب أشعلت بحمل


يا حادي الشوق صبرا فالحب

لم يعد له الوجدان في عرى الغزل


بل صار القهر كما عمامة رأس

وصار الجسد نحيف ودربه مقفل


فتلعم ان الاخضر الذي كــــان

فوق جسدي قد طاله اليباس المعتل


ولم يعد السعد فيه سوى مصاب

تحدثه الالام كل يوم وبه انواع العلل


واخشى ان الارض فوق جسدي

قد استملكها من كـــان بلا خجل


فما الريح استكانت ولا الشمس

صبرت، انما المطر طاله العجل


والثلج قد غطى الجسد بلا امل

والشهقة قد اصابها الشخير الثمل


حتى ما عاد في بيتنا سوى النوم

والصوم على الفراق يدثر الأمل


يا من بيدك مفتاح القلب، اعلم

ان باب القلب طاله الصدأ المجمل


فهذا مصاب وفيه الهجر عذاب

وهل للهجران سوى الترك بلا وصل


واعلم ان الدروب التي سلكتها لم

توفي القلب والمذاق بل كانت وحل


قد اضعت نفسي واضعت من كان

في الحب متيم الى حد له المرتحل


فما عاد بيننا سوى تاريخ اسود

فوق الجسد المقتول فـوق النجل


وداعا يا غريم العشق والفؤاد

وغريب الأيام والديار في عسل


أصبتني وأصبت سير الحب الطاهرة

ووأدت طفولة عشق في عمق ومقتل






#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزة الليل والفجر ومصباح القمر
- أمن المنون وريح القدس يسطع
- يا قدس قد قيل فيك مدح
- فلسطين الى اين؟
- يا سيدتي ها قد زرتي مخدعي
- كسر النفس
- قبيح الكلام تعرفه والوصف له مظهر
- خاشقجي والدروس التي لم يتعلمها العرب
- فلسطيني انا وكان العراق سندي
- كان لنا وطن
- يعطي الله الفرج وينير دروب النصر
- في حضرة الشهداء
- من يثأر لعائشة الشهيدة
- أيغرق البحر
- سنموت ألف مرة
- الكتابة دواء مرضي
- خرسنا
- آنست حبيبتي
- الكلمة الاخيرة
- غنت فيروز أجراس العودة فلتقرع


المزيد.....




- محامي ترامب السابق يقر بالكذب لصالحه بقضية نجمة الأفلام الإب ...
- قضية الممثلة الإباحية.. -تصريح ناري- لمحامي ترامب السابق
- بعد مهرجان لأفلام الذكاء الاصطناعي.. جدل حول مستقبل السينما! ...
- صلاح الدين الأيوبي الحلقة 24 صلاح الدين 24 مترجمة مسلسل صلاح ...
- مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 20 العشرون مترجمة مدبلجة hd ...
- مهرجان للسينما بالذكاء الاصطناعي.. هل تتأثر هوليود بالتطور ا ...
- مهرجان للأدب الروسي في جنوب الهند
- يسرا: هذا ما شجعني على خوض تجربة فيلم -شقو-
- -أوقفوا تسليح إسرائيل!-.. الممثل خالد عبد الله يطلق نداء في ...
- مهرجان كان: السعفة الذهبية... منحوتة فاتنة يشتهيها مخرجو الس ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - قالت وقد أينع الحزن بوجهها