طارق محسن حمادي
الحوار المتمدن-العدد: 5817 - 2018 / 3 / 16 - 16:18
المحور:
الادب والفن
زائرة المساء
,,,,,,,,,,,,,,
زائِرَةُ المَساء .
حُوريَّةٌ ..
تأتي .. مِنَ السَماء
فاتِنةٌ ..
حَسْناء .
فَتَنْشُرُ الحُبَّ .
وَيَبْدَأ .. النَماء .
تَعْبَثُ .. بي .
تَنْثُرُ..
شَعْري .
تُبَعْثِرُ.. اوراقي .
تُمازِحُني .
كَاَننَّي .. طِفْلٌ
أَراحهُ الدفىءُ
وَهَمَّ .. بالرقُود .
وَعِنْدَما .
أُحاوِلُ احْتِضانَها.
تَتْركُني .
تَهْرَبُ مِنِّي .
تَقولُ لي ..
غَداً..
أَعْود .
غَداً...أَعود .~
,,,,,,,,,,,,,
طارق // ..
#طارق_محسن_حمادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟