طارق محسن حمادي
الحوار المتمدن-العدد: 5815 - 2018 / 3 / 14 - 15:51
المحور:
الادب والفن
لحظاتُ هيّام
,,,,,,,,,,,,,,
لَحظاتُ هيّامٍ
تَمْتَزِجُ الاشواق .
تَنْصَهِر الروح .
مَنْ يَرْغَبَ أَنْ ..
يَصْحو .. لَحْظَةَ
فقـدان الوعي .
يَهْيِمُ ..
يُحَلِّقُ .
يَسْمو ..
فَوقَ عَذاباتِ ..
الكون .
تَمْتَزِجُ النَغَمْاتُ
بعِشْقٍ .
تَنْشِدُ لَحْناً .
يَعْزِفُ ..
لِلانْسانِ مَحّبّه .
خَلَجاتُ ..
نَفْسٍ وَلهانه .
زلزالٌ ..
يَضربُ .. أَعْماقي .
تَتهاوى ..
كُل صُروح العشقِ .
يَنْسَكِبُ الدَمع ..
كَشَمْعٍ ساخِن .
عَبثٌ ..
هذا الصَمْتُ ..
هُراء .
هذا .. صَمْتٌ
يَصرَخُ ..
في .. أَعْماقِ الروحِ
أَنا .. أَهْواكِ
فالتَسْمَعُ ..
آذانَ العُذّالِ .
وَمَن في الحيِّ
لُغَةُ الصَمْتِ ..
صراخٌ .. يَصْهَرني..
عَبَثاً ..
تُخْفينَ .. هَواكِ
فالعَيْن .. تَبْوح ..!!
(طارق محسن حمادي)
#طارق_محسن_حمادي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟