أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد علي الجندي - ادلة مسيحية على عدم صحة الاسلام ( ابراهيم . تكسير الاصنام . شهادة اليهود )













المزيد.....

ادلة مسيحية على عدم صحة الاسلام ( ابراهيم . تكسير الاصنام . شهادة اليهود )


أحمد علي الجندي

الحوار المتمدن-العدد: 5596 - 2017 / 7 / 30 - 15:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من الغريب وليس العجيب !!! ان تسمع حججا !!! ولكن ان لا تكون المشكلة بالحجج هي الغريب بل ان تكون موضعها وما تقدمه وتؤخره !!!! لانك عندما تقترب منها تستغرب !!! هل هذه حقيقة ام وهم وخداع ؟؟؟؟
فلننظر الى هذه الثلاث حجج
1 ابراهيم وعدم الدليل
يقول الاخ رشيد او ناسي مين انه لا يوجد ولو دليل واحد على صدق قصة المسلمين في رحلة ابراهيم عليه السلام الى مكة وبنائه للكعبة فيقول الاخ رشيد لا يوجد ولو دليل تاريخي واحد يثبت ذلك وبالتالي هذا يدل على عدم صحة الاسلام
وهنا يقول اخوتنا المسيحيين على هذا الاساس الاسلام غير صحيح

هنا نقول لاخوتنا الكرام
كم عدد الذين ماتوا في الحرب العالمية الثانية في فرنسا من عام 1930 الى عام 1935 ؟ صفر
فهل يعني ذلك على ان فرنسا كانت امنة في الحرب العالمية الثانية
فنسبيا الجواب صفر صحيح مليار بالمية ولكن اصلا الحرب العالمية لم تحدث حتى 1938 فعلى الرغم من ان الجواب صح الا ان السؤال نفسه غبي ونفس الامر ينطبق على الدليل لانه ببساطة
كم من دليل تاريخي على وجود ابراهيم عليه السلام ؟؟؟ صفر
وهنا تكمن الحقيقة بان سيدنا ابراهي عليه السلام لا وجود له حسب علم التاريخ والاثار فلم يكتشف العالم له ولو دليل واحد يثبت وجوده بل فعليا ابراهيم عليه السلام يعد من الشخصيات التاريخية الوهمية في الكثير من الدراسات بل حتى طه حسين عميد الادب العربي قال فيه ان القران يخبرنا بما اتى به ابراهيم فلنا ان نصدق ولنا ان لا نصدق لانه لم يشترط علينا تصديق ذلك وهنا تكمن الحقيقة المرة وهي ان الملحدين من الاساس ياخذون ابراهيم حجة على اصحاب الديانات ويهاجمونهم به ويقولون انه ليس موجود من الاساس واديانكم وهم فانا كمسلم اؤمن بوجود ابراهيم لانه ببساطة ذكر في القران لا اكثر ولا اقل ولا ابحث عن ادلة تاريخية ابدا قد يدخل التدليس بها ويغيرها او يحرفها
وهنا نتوصل الى 1 ان اخذ المسيحين حجة عدم وجود دليل على ابراهيم انه ذهب الى الكعبة دليل على عدم صحة الاسلام يعد خطا كبير لانه لا يوجد عندهم دليل ايضا على الصعيد الاخر ان ابراهيم كان في فلسطين
2 لماذا الكيل بمكيالين يعني قلتم انه لا يوجد دليل على ابراهيم الاسلام فهل يوجد دليل على ابراهيم المسيحية
3 المسلم يقول انه لا يحتاج الى دليل لكي يؤمن بابراهيم الاسلام وزيارته لمكة
ولكن المسيحي يثول عدم وجود الدليل دلالة على عدم صحة الاسلام وهنا نقول ايضا لا يوجد دليل على ابراهيم المسيحية فلماذا لم تصبح المسيحية خاطئة ام سياسة الكيل بمكيالين ماخذة مفعولها ؟؟؟؟
اتقوا بعقولكم وانا للان مستغرب كيف الاخ رشيد نسي او تناسى عدم وجود دليل على وجود ابراهيم من الاساس فمثله والله كمثل الانسان الذي يقول لم يمت اي واحد في فرنسا من الحرب العالمية الثانية من عام 1930 الى 1935
والله هو كان في حرب عالمية ثانية بهذاك الوقت نعم يعني كلامك صح بس غبي

2
تكسير الاصنام
وانا اناقش مسلم سابق ( حسب ادعاؤه ) وهو انجليزي على ما يبدو ولا يعلم شيئا في الاسلام ما شككني في اسلامه او من هو اصلا قال لي ان الاسلام دين اضطهادي بدليل انه هجم على مكة وقام بتكسير اصنام الوثنيين دون اي احترام
نحن هنا لن نتناقش عن ذلك وعن الدخول الى مكة فذلك سنراه في يوم اخر نحن سنتناقش ولكن هو ما انتقده هو لماذا الاسلام لم يحترم الوثنيين ودينهم في مكة وقام بتكسير اصنامهم
هنا قمة الكيل بمكيالين تكمن لان الاخ نسى الكثير من الحقائق عن دينه وكتابه المقدس واثبت ان الكيل يكال بمكالين فهنا لو سالناه ماذا امر الرب بني اسرائيل في العهد القديم بحق الكنعانيين ؟؟؟؟ سؤال وجيه
نحن لن نتعررض هنا لاوامره كلها ولكن سنتعرض الى امره بتكسير المعابد الوثنية في فلسطين للكنعانيين فالم يامر الرب عندكم بتكسير الاصنام في فلسطين على انها مدينته ومدينة شعبه المختار وانه لا يجوز بقاء هذه الاصنام وايضا امرهم بتكسير معابد الملائكة الساقطة ( fallen angle ) وهو مصطلح غير موجود في الاسلام بتاتا لذلك قد يكون غريبا لبعض القراء لذلك باختصار هم الملائكة الذين خانوا الرب وانضموا الى ابليس ومن افعال بني اسرائيل ما فعله الرجل شمشون عندما دخل كنيسة الملاك الساقط واقسم بتكسيرها فوق رؤوسهم وصراخ الاطفال والنساء في اعلاه فقام بضرب الاعمدة ضربا حتى تكسرت وسقطت على الكنعانيين رجالا اطفالا نساء لكي يدمر معابد المشركين
فهنا على الاخ ان يعلم ان تدمير الاصنام الوثنية في مكة كان فقط لان مكة مدينة الله المقدسة التي لا يجوز فيها عبادة الاصنام فقط لا اكثر ولا اقل ولم يكن نوع من انواع الاضطهاد الديني كما تحب ان تصور فاذا كان لديك مانع في هذا فكيف تفسر ام الرب لبني اسرائيل بتكسير معابد فلسطين الوثنية ( معابد الكنعانيين ) بل امره للسيد شمشون بعمل هجوم انتحاري شامل لتكسير الكنيسة وقتل من فيها

الخلاصة
الكيل بمكيالين كلمتين كافيتين ولكن من باب الاستزادة اقول اذا كان عيب ان كسر المسلمين اصنام الوثنيين في مكة وهي مدينة مقدسة عندنا اذن العيب كل العيب بامر رب العهد القديم بتكسير مباني الوثنيين الكنعانيين في دولة كبيرة الارض فيها بالاصل للكنعانيين فهم عاشوا هناك قبلكم وسبقوكم هناك

شهادة اليهود
من الغريب ان الكثير من المواقع التنصيرية تاخذ شهادة اليهود في حق نبينا بانها دلالة على كذب نبوته فيقولون انه عندما وصل اليهم ورؤوه عرفوا انه نبي مزيف وبالتالي هذا دليل قاطع على عدم صحة نبوته
وعلى الرغم من ان الكثير منهم امن ومن امن منهم شهد بان الدلال كلها تدل على نبوته وان العنصرية ( نبي من خارج بني اسرائيل ) هي ما دفعتهم لعدم تصديق نبوته وانه في كل محاوراته معهم كان يهزمهم ويؤكد له صحة نبوته ولكن بعيدا عن هذا وعن هذا الكلام
نقول اذا كانت شهادة اليهود دليل قاطع على عدم صحة سيدنا محمد فلماذا لا ناخذ شهادتهم بحق الاهكم الذي قالوا عنه انه الاه كذاب ونبي كذاب وانه ابن زنى وان امه عا... ولقبوه بكذاب بني اسرائيل
يعني اذا شهادة اليهود بحق نبينا قاطعة على انه ليس نبي
اذن شهادة اليهود بحق المسيخ قاطعة بانه غير الاه وغير نبي ومجرد مدعي فلماذا الكيل بمكيالين ؟؟ بل اليهود قالوا لا نبي بعد موسى الا يشون اذا لم اخطئ وهنا هم نفوا نبوة دانييل وبوليس وبقية الشباب
فيكمن السؤال القوي لماذا كل هذا الحب لليهود والاخذ بكلامهم وجعلهم على مقدمة البشر وفي هذا حديث طويل للغاية ولكن احب ان اذكر الاخوة المسيحيين بان اليهود ليسوا مسيحيين فاصراركم على الاخذ بشهادتهم وغير من هذا الكلام نوع من المكر والخداع لانه شهادتهم لا تصب دوما في مصلحتكم
خلاصة الكلام
لماذا الكيل بمكيالين وقياس الامر من منظرين مختلفين وكل الحجج السابقة تم ذكرها كحجة على عدم صحة الاسلام
فبالنسبة للمسلم
1 ابراهيم لا يحتاج الى دليل
2 مكة مدينة مقدسة لا يجوز وجود اصنام فيها
3 واليهود لا يؤخذ بشهادتهم فاخذ شهادة اليهود كاخذ شهادة ملحد تساله هل هناك الاه فيقول لك لاء لانه لا يؤمن فيه وهم نفس الاشي !!!
اما بالنسبة للمسيح
1 عدم وجود دليل على انتقال ابراهيم الى مكة دليل قاطع على ضعف الاسلام وعدم صحته وكذبه على الانبياء ( مع العلم انه لا يوجد دليل من الاساس على وجود ابراهيم )
2 تكسير اصنام مكة نوع من انواع الاضطهاد الديني الذي يامرهم به الاله الشيطان ( ترا هاي لحالها بدها ترجمة الاه وشيطان ) وهذا تعسف ديني ( احم احم شمشون بسلم عليكم والكنعانيين بقلولكم ما انتم كسرتم كل معابدنا واحد واحد ) وهنا يجب التنبيه على اننا لا نتناقش بحروب العهد القديم وانما تنتاقش بامر الرب بتدميردور عبادة الوثنيين واصنامهم فهنا تكسير الاصنام ليس واجب على المسلمين في كل بقاع الارض فقد بايع النبي بعد الوثنيين وقبل منهم الجزية وانما تكسير الاصنان مبني فقط على مكة لانها مدينة مقدسة فلا يجوز فيها اصنام
3 شهادة اليهود كافية لرد الاسلام متناسين انهم قتلوا الاههم وانهم كذبوه ووصفوه هو وامه بانهم مجموعة من ... وانه ... وانه كذاب بني اسرائيل فهم فاليهود شعب الله المختار المفدس الاعلى من الغير الذي خلقه الله افضل من بقية المخلوقات الذين لا يعملون سيئا بس اذا بدكم توخذوا بشهادتهم لا تنسوا شهادتهم عن الاهكم ودانييل وبوليس
صح قبل ان اختتم استغرب من الاخ رشيد كيف نسي ان يذكر ان ابراهيم لا يوجد دليل وجودي عليه وهي حجة الملحدين علينا على الرغم من ان الوثنيين العرب امنوا بانهم على دين ابراهيم واسماعيل فالعرب الوثنيين لم يكونوا وثنيين من بداية التاريخ فكانوا يؤمنون بوجود رب للكعبة في السماء وكانوا يؤمنون بانهم على دين النبي ابراهيم ولكن قبل مئتي عام تقريبا من الاسلام دخلت عليهم عبادة الاوثان والاصنام فامنوا بان هذه الاصنام اللهة صغير وقربان لله تقربهم بالله الذي في السماء ويقال انهم بنوا صنم لابراهيم وابنه اسماعيل ما يدل على انه فعلا ابراهيم مر من هناك واذا لم يمر اذن كيف عرفوه وق يقول البعض من اليهود وغيرهم ولكن اليهود لم يكونوا في مكة وكانوا في المدينة وباعداد قليلة اما المسيحيين نفس الشيء تقريبا



#أحمد_علي_الجندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقائق فيسبوكية عن الاسلام
- الكلمات القبيحة في القران الجزء الثاني ( الفرج
- معضلة الترجمة من العربية الى الانجليزية وتاثيرها على فهم بعض ...


المزيد.....




- أمين عام حزب الله اللبناني يبرق إلى المرشد الأعلى الإيراني م ...
- فرحة الأولاد كلها مع قناة طيور الجنة! استقبل التردد الجديد ع ...
- القوى الوطنية والإسلامية تدعو إلى تضافر الجهود لوقف جرائم ال ...
- -فرنسا، تحبها ولكنك ترحل عنها-... لماذا يختار مسلمون ذوو كفا ...
- شيخ الأزهر يوجه رسالة لإيران بعد تغريده بالفارسية
- “ثبت وناسة وطيور الجنة”.. أهم ترددات قنوات الأطفال الجديدة 2 ...
- صالحي: الشهيد الرئيس رئيسي خسارة عظيمة للأمة الإسلامية +فيدي ...
- قائد الثورة الاسلامية يعزي باستشهاد رئيس الجمهورية
- بوتين يعزي المرشد الأعلى بوفاة الرئيس الإيراني
- مركز -تكوين- والتنوير الانتقائي المستأجر عبر السلطة وفلكها


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد علي الجندي - ادلة مسيحية على عدم صحة الاسلام ( ابراهيم . تكسير الاصنام . شهادة اليهود )