أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد جابر محمد - جريمة ونحن الجناة ...!














المزيد.....

جريمة ونحن الجناة ...!


احمد جابر محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5566 - 2017 / 6 / 29 - 02:26
المحور: المجتمع المدني
    


لا أهمية ولا أهتمام، مواعيد تضرب، وساعات تموت، وهي تنحر على اعتاب الايام، انتظار طويل، ياخذ من اعمارنا الكثير، تصطبغ السنتنا بكلمات، اصبحت دارجة لدى الاخرين، نسرق الوقت من بعضنا، دون حياء، مستقبلين بعضنا بأبتسامة ممزوجة بعسل من المفردات.

بين الحين والاخر نقدم من الوقت القرابين، فهذه طقوس اعتاد عليها الكثير، فان بينت حرمة هذه الطقوس، وحاربتها باللسان جابهوك بسيوف الصمت وعدم الاكتراث، واتهموك بالتنظيم، واقاموا عليك الحد بصم الاذان، وهم يعون جيدا ان الافراط في الوقت تبذير.

ندخل مع الوقت بصراع كبير داخل حلبة الحياة، اما قاتل او مقتول، معركة شرسة، الطرفين فيها يريدان الفوز، بكل ما اوتوا من قوة، ومهما كانت الظروف، سباق سيخرج حتماٌاحدهما خاسرا؛ انها نهائيات.
نضيع وتضيع معنا السنون، لا حال يتغير، و لا كلام يجدي نفعا، فالنصف والربع تركب موجة المواعيد، وتمتطيها بكل مهارة كأنها خيّال، وسرجها العشرات من الاعذار، حاملة في رحلها مأكل ومشرب من القهقهات، أنظام أوربي تريد له أن يكون؟ هل انت في غيبوبة؟ أم انك تهذي؟! أستفيق؛أهلا بك انك في العراق ؟! وكأن الاسلام لم يضع لكل شيء نظام.

لنتخاطب كعقلاء؛ ونأتي على حياتنا لنطرح منها هنيئنا من الزاد، ثم رغيدنا من النوم، وبعدها ماضاع في جلسات لاتسمن ولاتغني عن جوع، وعادات تضيع معها ساعات من الانتظار، فالمحصلة هو عمرنا بكل أختصار.

نسينا او تناسينا، ان الوقت سيغادر مسرعا، فهو اخف ضيف سيحل عندنا طول العمر، وستثور براكين الاهات على مافات، حينها لاينفع شيئ، وسننال العقاب بجريمة ونحن الجناة، فالذي مضى لايعود ..ولن يعود.



#احمد_جابر_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انخبر الله ماذا يفعل ؟
- اخراج الشيطان من دائرة الشكوك
- لا تدخلوا بغداد ....
- عيوننا ترتقبك ..كالأيتام
- مجزرة حمراء.....والمتخاذل ينعم براحة ضمير
- اصفعوا وجوهكم ....وايقضوها من السبات
- تجمع الامل ورقم ست وأربعون


المزيد.....




- مفوض الأونروا: المساعدات تصل بـ القطارة إلى قطاع غزة
- برنامج الأغذية العالمي: نحتاج وصولا آمنا للمساعدات لمنع المج ...
- تحذير من المجاعة بغزة والاحتلال يمنع دخول 3 آلاف شاحنة مساعد ...
- تحذير من المجاعة بغزة والاحتلال يمنع دخول 3 آلاف شاحنة مساعد ...
- شهيد برصاص الاحتلال في القدس واعتقال 18 فلسطينيا بالضفة
- وزير الخارجية الأردني: الاتهامات ضد الأونروا ثبتت أنها باطلة ...
- فيديو خاص: الآلاف يتظاهرون في جنيف ضد جرائم -اسرائيل-
- الأونروا: فرار 800 ألف شخص من رفح اثر العمليات العسكرية الإس ...
- وزير الخارجية الأردني: الأونروا تواجه محاولة اغتيال سياسي قب ...
- دبلوماسي أميركي: على القضاة الفرنسيين تأكيد مذكرة الاعتقال ا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد جابر محمد - جريمة ونحن الجناة ...!