أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أفنان القاسم - دولة فاتيكان مكة والمدينة














المزيد.....

دولة فاتيكان مكة والمدينة


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5479 - 2017 / 4 / 2 - 15:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل شيء جاهز لتأسيس...
...دولة الحَرَمين، فاتيكان مكة والمدينة، بعد أن أعيد بناؤهما بشكل يتناسب فيه الجهد المبذول مع النتائج، فها هو برج الساعة ثاني أضخم برج في العالم، سيكون مقرًا للدولة، وها هي المكتبة الكبرى حيث ولد الرسول، ستكون نورًا للإسلام، وها هي الشوارع بين المدينتين المقدستين، ستكون رابطًا للحضارة.

ولتحرير الإسلام من المسلمين...
...أي جعله فوق كل مذهب، ستدير دولة الحَرَمين سلطة شرعية عظمى يتكون مجمعها من رجال دين يمثلون كافة المذاهب الفقهية، عند السُّنَّة المذهب الحنفي والمذهب المالكي والمذهب الشافعي والمذهب الحنبلي والمذهب الظاهري والمذهب الإباضي، وعند الشيعة المذهب الزيدي والمذهب الجعفري، وهم بهذا يكونون في مجموعهم ثمانية، ومن عندي أضيف تاسعًا، رجل الدين العلماني، مما يتوافق مع الغايات الدستورية للدولة التي أولها الديمقراطية وليست آخرها الحرية في الكرسي القرآني (مقر السلطة العظمى)، ويضمن استقلال سلطته عن أية سلطة أخرى، سياسية في المقام الأول، عند ممارسة مهمتها في العالمين العربي والإسلامي والعالم، وهي سلطة أعضاؤها من كافة البلدان العربية والإسلامية وبلدان العالم، وذلك لرسالة الإسلام الكونية، سيتفق على عددهم وكيفية ترشيحهم وكيفية انتخاب رئيسهم وكيفية إقامة مجمع من الشيوخ والعلماء عليهم، وذلك حسب القانون القرآني.

تتمتع السلطة العظمى...
...بكافة السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، ويقوم المجمع بمتابعة تنفيذ قراراتها، وكذلك يأخذ هذا المجمع، المنتخب ديمقراطيًا من طرف أعضاء السلطة العظمى، يأخذ على عاتقه مهمة تعيين سفراء وممثلين لدولة الحَرَمين في كافة دول العالم والمنظمات الدولية، ويأخذ على عاتقه مهمة تشكيل لجان حكم وتشريع في الحدود التي يسمح بها القانون، ويكون للمجمع إمكانية اللجوء إلى الخبراء في كل المجالات ومن كل الاختصاصات في العالمين العربي والإسلامي والعالم. ولا بد من ذكر أن للمجمع موظفيه المدنيين لا الدينيين، وحراسه، وميزانياته، فهو حكومة، لكل وزارة ميزانية، وأَهْلِيَّة كل وزارة بحكم القانون، لا بحكم الشيخ ولا الأمير ولا الملك أو الرئيس، سلطة صغرى داخل السلطة العظمى.

وللميزانية العامة لدولة فاتيكان مكة والمدينة شرطان...
...الأول ما يدخل من أموال الحج يكون ميزانيتها، وما يخرج من أموال النفط تكون لها حصة فيه، فهي، وليست الدولة في النظام العلماني الذي سنؤسسه في كافة البلدان العربية والإسلامية، ستكون المسئولة مباشرة عن دفع رواتب الشيوخ والأئمة والإنفاق على صيانة المساجد، إنه شرط العلمانية على المتدينين، ألا يتدخل الدين في شئون الدولة وألا تتدخل الدولة في شئون الدين.

بينما...
...كل قضية مدنية أو قضائية يكلِّف المجمع فيها محكمة خاصة ليس بالضرورة أن يكون أعضاؤها من رجال الدين، وكل ما يتعلق من خلافات بين موظفي الدولة وعمالها وبين الإدارة يبت فيها مكتب العمل التابع للكرسي القرآني الذي هو مقر السلطة العظمى.

وسيكون...
...للدولة علمها الثلاثي الألوان، أخضر لون الخير، أبيض لون المحبة، أحمر لون التضحية.

وهكذا...
...نكون قد أبدلنا قانونًا بقانون، قانون الشريعة بقانون التشريع، وجعلنا من الإسلام دينًا حديثًا.



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إصلاح الإسلام
- منع الأحزاب
- منع اللحية والدشداشة ومكبرات الصوت
- منع الحجاب
- محاكمة عباس
- الاستثمار السعودي
- بنك استثمار
- المطالب العشرة
- محكمة افتراضية
- الفكر السائد
- الفكر الأوحد
- خمس رسائل
- قمر الجزائر المِصراع الأول الفصل الثاني1
- قمر الجزائر المِصراع الأول الفصل الأول5
- قمر الجزائر المِصراع الأول الفصل الأول4
- قمر الجزائر المِصراع الأول الفصل الأول3
- قمر الجزائر المِصراع الأول الفصل الأول2
- قمر الجزائر المِصراع الأول الفصل الأول1
- قمر الجزائر المقدمة
- السعودية هذا النظام الجائر


المزيد.....




- انتهاء الجلسة الأولى من المفاوضات بين حماس وإسرائيل دون اتفا ...
- بدء مفاوضات الدوحة لوقف إطلاق النار في غزة وترامب يتحدث عن - ...
- عاجل| الجيش الإسرائيلي: رصد صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائ ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تكساس إلى 78 قتيلا ومواصلة البحث ...
- لبنان: حزب الله يتمسك بسلاحه ويؤكد أن التهديدات الإسرائيلية ...
- قبل لقائه نتنياهو.. ترامب يعلق على اتفاق غزة المحتمل و-نووي ...
- إسرائيل تعلن استهداف موانئ يمنية ومحطة كهرباء ومواقع للحوثيي ...
- ترامب يصف تأسيس ماسك لحزب سياسي جديد بأنه -سخيف-
- عاجل| شهيدان ومصابون بقصف على منزل وسط مخيم البريج وسط غزة
- في كهف بالعراق.. غاز الميثان يقتل 5 جنود أتراك


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أفنان القاسم - دولة فاتيكان مكة والمدينة