أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - سعد محمد مهدي غلام - اطلالة اولية في تلمس درر فهم الادب الكردي















المزيد.....



اطلالة اولية في تلمس درر فهم الادب الكردي


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5356 - 2016 / 11 / 29 - 13:04
المحور: القضية الكردية
    




الادب الكردي واسعا وعميقا ما يمكن ان يراه المطلع الافقي . البعد الشفهاهي لحد اليوم كم هائل لم ينقل كتابيا ، والتناول عبرالتر جمة الحرفية وعدم استيعاب كلية المشهد ومنه تعدداللهجات وتمدد الجسم على بلدان عدة .انتج ذلك الثراء التثاقفي النادر ...الاكثر ضررا هو الترجمة عن ترجمةوهي من الآفات التي تلحق الاذى اكثر من الفائدة .وخير مثال ترجمة رباعيات الخيام الاولى الى الانكليزي ثم الى العربية ...المصيبة تكون اشد وقعا في الادب اكثر من ترجمات منجزات علمية .وهو ما نلمسه من فقر المنقول الصادق عن الادب الكردي وهو ما يتوجب ان يولى عناية المثقف الكردي واهمية تصدية لمهمة التعريف العلمي بالمتاح الشفاهي والكتابي الى اللغات الاخرى ، مع تقديمات موسعة للبيئة الديموغرافية والطباغرافية والانثرولوجية وهي حواضن انتاج في بوتقة الاستيعاب التاريخي للبنية التحتية والتي نرى القليل من تصدى لها بعمق رغم انها القاعدة التي تقف عليها كلية البنى الفوقية.. *ان النظرية الحرجة في المجتمع لاتملك من المفاهيم ما يتيح اجتيازالفارق بين الحاضروالمستقبل ؛وهي لا تجزي الوعود ؛ولم تنجح؛ فقد ظلت سلبية ، وفي مكنتها ان تبقى هكذا امينة تجاه اولئك الذين، بلا امل ، قد اعطوا ويعطون حياتهم للرفض العظيم* هذا ما يقوله هربرت ماركوزا في الانسان ذوالبعد الواحد فقدان التميز بين امل واع وامل لا شعوري وهو واحد من اكثر الالتباسات الدارجةويرتكب الخطأ نفسه ، بالطبع بالنسبة لكثير من التجارب الانفعالية الاخرى كالسعادة والتلهف والضجرهو الحالة المميزة التي يرف والاكتئاب او الحقد* الامل هو مقو نفسي للحياة والتطوراذا كانت الشجرة التي لاتحصل على الشمس تتوجه شطر الجهة التي يأتي النور منها ، فلا يمكننا القول بان الشجرة تامل بالطريقة التي يامل بها الانسان اذ ان الامل لدى الانسان يكون مرتبطا بما لا تملكه الشجرة :بالعواطف والوعي ،ويجب ان نفرق تفريقا هاما بين العقلي والايمان اللامعقول. فعلى حين ان الايمان العقلي هو نتيجة فعالية داخلية لفكرنا وعاطفتنا فان الايمان اللا معقول هو خضوع لشئ ما محدد يقبل كأنه حقيقي . دون الاهتمام بمعرفة ما اذا كان ذلك كذلك ام لا . ان النوم هو الحالة المميزة التي يرفض فيها الانسان مقولات مجتمعه الاجتماعية . فالنوم يحرر الانسان من اهتمامه بالبقاء.هذا ما اوجزه اريك فروم .دراسة العلاقة القائمة بين الالفاظ والمعاني ، واستخلاص الصورة الادبية المنتزعة منهما بوصفهما امتدادا لهما على اساس يتداخل فيه الغرض الفني بالتعبير القولي ، جملة واحدة غير قابلة للفصل ، وليست بخاضعة لتفضيل الالفاظ على المعاني ، او تقديم المعاني على الا لفاظ .كما يبين د، محمد الصغير فالغة العربية لغة مجاز ، لا لانها تستعمل المجاز، فكثير من اللغات تستعمل المجاز كما تستعمله اللغة العربية ، ولكن اللغة العربية تسمى لغة المجاز لانها تجاوزة بتعبيرات المجازحدود الصور المحسوسة المجردة ، فيستمع العربي الى التشبيه فلا يشغل ذهنه باشكاله المحسوسة الا ريثما ينتقل منها الى المقصود من معناه ، فالقمر عنده بهاء ، والزهرة نضارة، والغصن اعتدال ورشاقة ، والطود وقار وسكينة.هذا قاله العقاد في اللغة الشاعرة. ويخلص عبد القاهر الجرجاني الى ان المجازذوشقين :مجاز عن طريق اللغة ، وهوالمجاز اللغوي ، ومضمارهالاستعارة والكلمة المفردة ومجازعن طريق المعنى والمعقول، وهو المجاز الحكمي على وتوصف به الجمل في التاليف والاسناد.وكل من المجازين اللغوي والعقلي لايدرك الا في التركيب كما يقول الجرجاني، ووراء كل منهما معان غير ما يفهم من تكوين الجملة النحوي من الايحاءات النفسية .ويوجزه فتحي احمد عامر. تقسيم المجاز الى عقلي ومعنوي خال من الفائدة ومتضمن لها، ويسميهالاستعارةاما تقسيمه الى مفرد ومركب كما يقترح القزويني لا جدوى من وراءه وولكن نتوقف حيال من يقول بالمجاز المرسل والاستعارة وهو تثبيت الى العقلي واللغوي فالارسال في اللغة الاطلاق وارسالهاطلقه، ولما كانت الاستعارة مقيدة بادعاء ان المشبه من جنس المشبه به ،كان المرسل مطلقا من القيدوالمح بذكاء الجرجاني لذلك في اعجازه والتشبيه من اصول البصوير البياني ومصادر التعبير الفني ففيه تتكامل الصور وتتدافع المشاهد ، والقدر الجامع لنظرة البلاغيين الى التشبيه :هو التفنن بابراز الصورة البلاغية للشكل واستراء دلالتها الحسية ، وذلك عن طريق تسخير قدرة التشبيه الخارقة في تلوين الشكل بظلال مبتكرة وازياء متنوعة ، لم تقع قبل التشبيه ، ولم تجربها العادة ، ولا تعرف بداهة الا بلحاظ مجموعة العلاقات الفنية في التشبيه ، وعند ضم بعضها للبعض الا خر تبدو محسوسة متعارفة ذات قوة وصفية متميزة وهنا تكمن القدرة الابداعية للتشبيه في تكييف الصورةعده السكاكي ركنا من اركان البلاغة وهو غن اصيل وهومن اوصح الفنون واكثرها تعبيرا عن البيئة العربية ومن خصائصه كونه عنصرا اساسيا في التركيب الجملي والمعنى العام المراد لا يتم لا به ، فالنص الادبي الممتاز لا يقصد الى التشبيه بوصفه تسبيها فحسب، بل بوصفه حاجة فنية تبنى عليها ضرورة الصياغة والتركيب ، فهو وان كان عنصرا اساسيا يكسب النص روعة واستقامة وتقريب فهم ، الا انه يبدو عنصرا ضروريا لاداء المعنى المراد من جميع الوجوه، لان في التشبيه تمثيلا للصورة واثباتا للخواطر وتلبية لحاجات النفس. وجرى اجماع على ان الاستعارة ثلاثة اركان المستعارمنه وهو المشبه به ، والمستعار له وهو المشبه، والمستعاروهو اللفظ المنقول الاول والثاني لابد ان يحذف احدهما الى جانب وجه الشبه حتى تصح الاستعارة ولما كانت الاستعارة تشبيها حذفت آداته ، كان التاكيد للشبه الاستعاري ناجما عن كون التشبيه في هذا الجزء من الاستعارة هو الصورة التي يتخذها الشكل اوالصيغة التي تمثل النموذج. الادبي، لذا فلا بد لنا من الا لتفات نحو هذه الصيغة والسير معها . نبهنا اليها د.محمدالصغير وهو يشير الى الجرجاني . الوجود الحيوي للاستعارة ان وكانت تصريحية اومكنيةهو نظرالى طرفي التشبيه وهما المشبه به والمشبه ان حذف الول فهي تصريحية وان حذف الثاني هي مكنية وهناك الاستعارة الاصلية والتبعية والتخيلية والتحقيقية. ويرى الرازي فخر الدين ان اللفظة اذا اطلقت وكان الغرض الاصلي غير معناها فلا يخلو اما ان تكون معناها مقصودا ايضا ليكون دالا على ذلك الغرض الاصلي ، واما ان لا يكون ، فالاول هو الكناية والثاني هو المجاز كما اورد في نهاية الايجاز وهنا ادخلنا الرجل في تخريج عن المتفق المسلم به باعتبار كل المستخرجات اصلها المجاز وحتى الاستعارة منها والتشبية والتمثيل ام ما يقول هنا فخرج بنا الى اصل اخر . ما يهمنا هو التوصل الى قواعد معرفية قبل تناول مفهومات عامة من علم اللغة العام السوسري لنتمكن من ولوج عالم بحث اطار حراك الشاعر الذي يقودنا الى فهم كيفية انجاز النصوص وهي البغية في الختام لبحثها وفهما وتقريبها للمتلقي .
يقول هدجران دراسة هيلدرلن ان ذلك يتطلب دروس مقارنة عميقة في الصور الدالة والافكار العامة لان الشاعر واسع وعميق، وهو يبحث في ارضية الشاعر الكبير هلدرين وبفضل اللغة يجد الانسان نفسه معرضا بوجه عام للمنكشف وهذا المنكشف باعتباره موجودا يسئ اليه وينجيه من السوء اللغة هي التي تنشئ في بداية الا مر ميدان الكشف حيث ينوء التهديد والخطأ بكلكله على الو جود ، واللغة هي التي تنشئ على هذا النحو امكانية ضياع الو جود ، اي الخطر . ولكن ، ليست اللغة هي خطر الاخطار فحسب ، ولكنها يخفي بالضرورة* في* و*ل* ذاتهاخطرا دائما.ومهمة اللغة ان تجعل من الوجود وجودا منكشفا في حالة فعل، وان تضمنه بوصفه كذلك وبواسطة اللغة يمكن التعبير عن انقى الاشياء وعن اوغلها في الغموض كما يمكن التعبيرعما هو غامض وعما هو شائع . اذ ينبغي لكي يفهم الكلام الجوهري ، ولكي يصبح ملكا للجماعة ان يكون شيئا شائعا. يقول افلاطون الدهشة هي الحال الذي يميز الفيلسوف حقا ؛وليس للفلسفة من مبدأ سواه وقد قال ارسطو شبيه ذلك *من خلال الدهشة بدأ الناس الان وفي اول الامر يتفلسفون بحيث ان التفلسف منها صدر ، ومجراه بها تحدد.* يغوص ديكارت فيقول*هكذا ، هي الفلسفة كلها مثلها مثل شجرة ، جذورها الميتافيزيقيا، وجذعها الفيزيقيا ، والفروع التي تتفرع من الجذع هي سائر العلوم الاخرى.يروي سقراط على لسان ديوتيما ان الحب هوجسر يصل العالم الحسي الفاني بالعالم العقلي الخالد؛وتصور هذه الحقيقة باسطورة تقول ان الحب مخلوق ذو طبيعة وسط ، بين الالهة والبشر . وجاءته هذه الطبيعة المشتركة من مولده ، فامه الفقر فهو لذلك يحيا دائما في عوز وحاجة ، ولكنه ورث عن ابيه الغنى الجرأة والقدرة على البحث عن محبوبة ، هو فيلسوف اومحب للحكمة لان الحكمة جميلة . وهو يعشق كل جميل . الاقتصار على الايروس في فهم الحب قصورية فهمية الولادة الجسدية الناتجة عن الايروس ادنى من مراتب الحب واهونها شأنا وارقى مراتبه هي الولادة بالروح ، ومن ثمارها الاثار الفنية ومظاهر التقدم الحضاري والاجتماعي ، فهذه جميعها تاتي نتيجة ارتباط عقلين راقيين يرغب الواحد في الاخر لجماله ، وخاصة جماله الروحي . هزيود في الايام يخبرنا ان العماء هو اول ما برز الى الوجود ثم الارض ذات الصدر العريض ، وعلى اسسها تقوم الخليقة كلها والحب...كما جاءفي المادبة * فلسفة الحب*لافلاطون .
*ان الارادة الطيبة طيبة ليس لما تحدثه من شئ او تنجزه من امر وليس لما لها من فائدة يكون من شانها بلوغ هذا الهدف او ذاك من تلك الاهداف التي نضعها نصب اعيننا ، ولكنها طيبة لذاتها ولرغبتنا فيها لذاتها وحسب *هذا يشير له كانت في الميتافيزيقيا.النقد يشطرالمعاني وياتي بلغة ثانية فيجعلها تحوم فوق لغة العمل الاولى ، اي انه ينسق بين الاشارات . والمقصود باختصار ،هو اجراء تشويه . وذلك لان العمل ، من جهة اولى ، لا يهب نفسه ابدا الى انعكاس مجرد فهو ليس مرآويا كالتفاحة اوالعلبة ومن جهة اخرى فان التشويه نفسه عملية تحويلية مراقبة وتخضع كل هذه الامور الى مقتضيات بصرية:فما يعكسه العمل، عليه ان يحوله كاملا . وهو لايحول شيئا الا ويتبع فيه القوانين . ثم انه يحول دئما باتجاه واحد . وهذه هي لوازم النقد الثلا ثة .وفق بارات في نقد وحقيقة . ولو توغلنا اعمق في الادرك الذي نبحث فيه نجد ان اللسان غير متجانس عكس اللغة التي هي نظام من الاشارات السيميولوجية جوهره الوحيد الربط بين المعاني والصور ، وكلا طرفي الاشارة سايكولوجي ولملموسية اللغة امتلكنا قدرة دراستها فالاشارات اللغوية مع انها سايكولوجية في جوهرها ليست تجريدية والارتباطات تحمل الطبع الجماعي وموافقة المجموعة التي من مجموعها تتالف اللغة ، هي اشياء حقيقية لها وجود في الدماغ . ثم ان الاشارات اللغوية يمكن ادراكها بالحواس، حيث يمكن تحويلها الى رموز كتابية تقليدية في حين يصعب علينا ان نقدم صورا لافعال الكلام فالنطق باصغر كلمة ينطوي على عدد لا يحصى من الحركات العضلية التي لا يمكن تميزها وتحويلها الى هيئة صور الا بصعوبة كبيرة، اما اللغة فلا بد من الحركات الضرورية لتحقيق الصور الصوتية في الكلام ان كل صورة هي عدد من الفونيمات وسوقها تجميعيا اشارويا هوخلق مورفيمي . دراسة الظواهر اللغوية الخارجية مفيدة جدا :ولكن القول اننا لا نستطيع فهم النظام اللغوي الداخلي من غير دراسة الظواهر الخارجية انما هوكلام بعيد عن الحقيقة.ونقل اللغة الى انظمة الكتابة توجب ادراك ان للكتابة نظامان فقط الصوري وهوالتعبير عن كل كلمة باشارة واحدة لا علاقة لها بالاصوات التي تتالف منها الكلمة نفسها ، فالاشارة المكتوبة الواحدة تمثل كلمة باكملهامثل الصينية والنظام الصوتي وهويحاول ان يعبر عن الاصوات المتعاقبة التي تتالف منها الكلمة . والنظام الصوتي هذا قد يعتمد على المقطع او على الحرف ، اي على العناصر الصغرى المستخدمة في الكلام ويصح على كلا النظامين القول بان الكلمة المكتوبة تجنح الى ازاحة الكلمة المنطوقة في عقولنا :وان كانت هذه الظاهرة اقوى في النظام الصوري .لذلك على الناقد فهم النظام الصوتي الفونولوجي مدركا لمدلول الفونيم والمورفيم من نظام الاشارة الساند السيميولوجي وبذلك فان الوقوف حيال نص يتطلب معرفة الربط الموضوعي والذاتي من علم اللغة الخاص وعلمها العام بين الدال والمدلول والاشارة وملم بالتبادلية والتزامنية بمعنى فهم الدايكرونية والسنكرونية .في الشعر تمسي المسؤولية التفهيمية اعقد لان ما يمرره التبدليات والتزامنيات لا تعطي المعنى المتداول والمعمول به بل تقدم صورا اواستعارات من المجاز على الناقد مطابقتها وعندما يكون الناص او الشاعر من له خصوصيات موصوفة الرومة والحاضن البيئي لطبيعة مفهوميات الرؤية الكردية. فالتحليل والتفكيك الجملي للصور لابد ان يرتبط بابعاد صورولوجة والارومة الكردية والبيئة الجبلية تقدم درس في العلم المقارن يتطلب الهضم والتتبع والالمام الشمولي وخصوصا عندما يكون الناص منغلق تحت شعار الخصوصية فان تناول النصوص دون ادراك الابعاد الجغرافية والتاريخية والابستمولوجبة والايديولوجية مع التاطير السسيولوجي للمردود النفسي الاجتماعي والعام هنا لابد من استعارة ادوات التنقيب والحفر من مشيل فيكو واكتشاف الاركولوجيات ووضعها تحت مجهر الفحص الكاربوني وCTو MRIومن المسابير وشاشات العرض وكلها لن تغني عن حواس الكشف للسندرومات والمراقبة الاكلينيكية والجس واللمس واشغال حقل التاريخ في الطبلة نستعيض بالحواس الاستشعارية عن بعد والتلباث والحدس والنبوءات والاحتماليات لا نرى فقاعات كوسية* ولا فوضى تتطلبها كما تقول سوزان برنارد لقصيدة النثر. ولكن ما يدريك ما تخفي الكلمات .بلى تنساب برقة وهدوء في المجرى الصخري الذي ميله باجزاء الدرجات ولكن هناك كملامح لمجرى ومنخفض وارتفاع فليس طول المجرى خطي على نفس النهج كان علينا استدراك الكوس* وهو ما سنفعله في المعالجة للنصوص .تختم برنارد بان قصيدة النثر وهي نوع من التمرد والحرية تعني ثورة الفكر، ومظهرا من مظاهر النضال المتواصل للانسان ضد مصيره اكثر من كونها محاولة لتجديد الشكل الشعري . سبق لها ان اكدت بجزم ان الجنس الجديد ولد على سرير القرطاس .جاء مكتوبا ولم ينجب بمخاض اللفظ والنطق. انه لا يصلح كما يفعل البعض من القيام باستبدالات ليست من قصيدة النثر؛ حيث يطوعوا نصوصها للمنصة والمنبر.الشاعرالكردي له دراية كاملة بذلك ولذلك تراه يكتب السطور الشاقولية الاقرب الى النهج الصيني التصويري حتى صوره مركبة عموديا وكثيفة وعميقة وضل الطريق من تنبه لافراد الكلمات معتقدا ان الصور بسيطة او في الابعد مركبة اننا نجدها غير تلك
. الفهم البنيوي لابد ان يستبعد البنية الرياضية من القصيدةالكردية النثرية والاقصوصة الجديدة ، فالبحث عن زوايا حادة لقياسها يشرح بياجيه *توجدعقول لاتحب الذات من خلال تجاربها التي عاشتها نعترف عندئذ باننا من بين هؤﻻء . وما زال ، وللاسف ، يو جد كثير من المؤلفين يركز علماء النفس بنظر هم ومن تحديد اللفظة نفسها، على الذات التي تفهم تجربة شخصية عاشتها. ونعترف نحن اننا لا نعلم عن هؤﻻء شيئا . وهنا نتوقف لنقول ان الدراسات السايكترية اصدق في تعين المطلوب من التحليل مع احترامنا لفرويد وادلر ويونخ واخذهم بالاعتبار . لسنا من اتباع النقد السايكولوجي كما لسنا من مدرسة النقد السسولوجي التي تفسر الاعمال الخاصة واصدار حكم عليها إن امكن ،* وسواء التجأ الى المقارنة اوالاحالة التاريخية اوالنموذج السسيولوجي فانه ينطلق من العمل الادبي ويعود اليه .وهو اولا وقبل كل شئ قراءة وتفسير داخلي* .هذا قول جاك دوبو.اعني ان هذه الابداعات يمكن ان تنال بسهولة اكثر كدراسة بنيوية من الحقيقة التاريخية التي تربط بينها، والتي تعد-اي الابداعات-جزءا منها. واعني ايضا . ان تظهير علاقة هذه الابدعات الثقافية مع بعض الحقائق الاجتماعية والتاريخية يشكل ، بمجرد تكوينها، مؤشرات ثمينة تخص العناصر البنائية لهذه الحقائق ،كما كتب لوسيان غولدمان. مع شاعرنا لم نجد ضرورات الى الايتمولوجيا لان جميع مستخدماته من المتاح المتيسر- التنبيه اننا نعني بعد المعالجات البيئية وليس لانها بالعربية تكون المعاجم التقليدية هي المراجع في فهم الصور وتعريفاتها ومراميها- بل حتى لايحتاج متوسط المعرفة الى معجم لفهم المفردات البعض يعدها مكسب نقدي نرى العكس فالمضمرات ونحن هو ذاك واجبنا عميق غوير لايغرنك هدوء البحر فالعمق لايقاس بالهيجان علينا توخي الحيطة والحذر. الولوج الى اعماق النص دون وسائل غوث غرق وهذيان وذاك وجدناه عند البعض .يقول ريتشاردز*ان سير عمليات الاستعارة في اللغة ، والتبادل بين المعاني التي ندرسها في استعارات لفظية صريحة ، مركبة فوق عالم مدرك حسيا وهو بذاته نتاج استعارة سابقة او جاءت بلا دراية ، واننا لن نتعامل معها على.. نحو عادل لونسينا انها كذلك*. لوي ارغون يقول: لايقتصرالامر على رسم شجرة بل بعلاقات مع كل الانواع الاخرى من المشاعر . انني لا استطيع تفريغ نفسي من عواطفي عن طريق نسخ الشجرة بالضبط او برسم الاوراق واحدة واحدة باللغة الشائعة، ولكن بعد ان اكون قد انتميت لها ، فلا بد لي من خلق شئ شبيه بالشجرة ، لا بد ان ارسم علامة الشجرة*.
الالفاظ التي يستخدمها الفنان الاديب لها معانيها في الكلام والتفاعل بين الاثنين يمنح العمل الفني دلالة . القول ان الالفاظ هي كلمات الكلام يشجع على الاقدام على قراءة قصدية عبر المعاني ، ولكنها مكونات لشكل يمدنا بدافع في الاتجاه المضاد ، وهو دافع من الضروري الخضوع له، اذا كان للشئ الدال ان يدرك على الاطلاق . وللقارئ غير الدقيق للعمل الادبي ، فان قراءة عقلانية منطقية ، وهي مخاطرة *كما يعبر فرنكلين روجرز. لو اتبعنا البنيوية نعود الى بياجيه وتعريفه اومحاولة تعريف البنيوية *البنية هي نظام من التحولات . وبقدر ما هي نظام وليس مجرد مجموعة من العناصر وخواصها ، فان هذه التحولات تشتمل على قوانين :فالبنية تحفظ وتغتني عن طريق تفاعل قوانين تحولها ، باختصار ، تتكون فكرة البنية من ثلاث افكار اساسيةدالة:وهي فكرة الشمولية، وفكرة التحول وفكرة التنظيم الذاتي*ويصف باشلار فعل الكتابة *لكل من يعرف حلم اليقظة ذلك المسمى بالكتابة، لكل من يعرف كيف يعيش ، ويعيش حياة كاملة ، كما ينساب القلم منطلقا ، فان الواقع بعيد جدا!ماينبغي للمرء ان يقوله يستبدل بمايجد المرء نفسه يكتبه ذلك ان المرء يشعركليا بان اللغة المكتوبة تخلق عالمها الخاص بها. انه عالم من جمل ترتب ذاتها في نظام على ورقة بيضاء وفي تناسق في الصور له قوانينه التي غالباما تكون متنوعة جدا ولكنها تراقب دائما القوانين الكبرى لمملكة التخيل*ويستدرك والاس ستيفن *فلو ان المرء حاجج الاعتقاد الذي يذهب الى اصول الشعر توجد في الاحساس واذا ما قيل ان القصيدة المحظوظة او اللوحة المحظوظة هي تركيبة مكونة من تركيز استثنائي . فاننا نجدان القوة الفاعلة في داخلنا لا تبدو في الحقيقة انها الحساسية ، اي ، المشاعر بل تبدو قدرة بناءة تستمد طاقتها من المخيلة اكثر مما من الاحساس ، فالعقل يحتفظ بالتجربة بحيث انه بعد انقضاء فترة طويلة على التجربة ...تقوم تلك الطاقة في داخلنا التي تحدثت عنها، بعمل بنائها الخاص من تلك التجربة ولو انها قامت بمجرد اعادة بناء التجربة اوكررت علينا احاسيسنا لدى مواجهتها لكانت ذاكرة. ان ما تفعله حقا هو استخدامها بوصفها مادة تصنع بها ايما تريد ، وتلك هي بالضبط وظيفة المخيلة التي تستخدم دائما المالوف من اجل ان تقدم ما هو غير مالوف*لنعود نستعين ببشلار اذ يتحدث في الظاهر والاحلام *قد يرى المرء دائما ان التخيل اي التصور هو الطاقة على صياغة الصور ، ولكن الادق هو انه الطاقة على منح الصورالتي يهيئها الادراك الحسي . واننا فوق كل طاقة لها علاقة بتحير انفسنا من الصور الاولية ومن الصور ، فليس هنا اي تخيل وليس هناك اية عملية تخيلية*تلك مداخيل للفهم اولية سنحتاج الى التعرف .ما نعتقده من المؤثرات في الوعي اواللاوعي للشاعر وهي ضمن البناء الصورلوجي .الالتفات للدراسات المقارنة وايلائها العناية تولدت في الاستقرار النسبي بتوازن الرعب الكوني بين العملاقين. الصورلوجي:imagologi انتعش كعلم مقارن ،ما تعطيه الصورة تجسيد صادق عن الخصوصيات للشعوب التي لا يدركها سواها وكانت المنجم الذي منه تستخرج معادن مزج ما تمنحة معطيات الصورة والتدوين للرحالة والزوار. والذين لعب فيما مضى التشكلات الذاتية النمطية المقصودة او العفوية في خلق تنافر بين بلدان متصاقبة وقاد هذ الى تعظيم الهوة والتباعد الثقافي وبروز تخيلات لا تمت بالكثير منها للواقع. وهومن اسباب التوترات والعنف الفردي والجماعي الشعبي والرسمي .سواء الادراك جراء ضبابية المتيسر من صور مترسبة ومتخثرة قد من قرون اوحتى عصور. وهنا تكون اشكاليات علاقة الانا بالانت بوجود الهو وتشويش على الذات ولا وضوح موضوعي آلان تورين قدم رؤيته الموضوعية في تشكل الوعي الخاص والشعور بالاخر في كتاب رائع موسوم *نقد الحداثة *وهو معين لمن يقتفي الاثر ومسارات تشكل الوعي الفردي والجماعي واثر الرأي العام والاعلام في تنميط الصور عن الاخر سلبا اوايجابا وتدخل العقديات واللوكسولوجي اطراف في بناء السايكولوجي للاطراف وتصبح جزءا من التاريخ عندما تدون تلك الصور مع كل ماتحمل من اوشاب . الادب له دور مؤثر ،وسائل التواصل والبرامج المتقدمة اليوم تعين؛ كما ان الانفتاح بالتزاور والسياحة منح لتوضيح الصور في النصف الاول من القرن التاسع عشر، قامت الفرنسية "مدام دو ستال" برحلة الى المانيا في ظل تباين عام بين السلطات والشعبين ورغم الحوار الجغرافي بينهما والتبادل الثقافي الواسع من حيث شيوع الفلسفة الالمانية وانتشر اللغة الفرنسية كلغة بلاطات مدام دو ستال وجدت الشعب الألماني له من الصفات غير المعروفة فحب الاخر والروح الانسانية والصدق والامانة والمثابرة على العمل والذكاء كما ان التضاريس هناك منحت فناء الجغرافية جمالا اخاذا وخلابا والثراء العميق في فهم الدين والفلسفة شائعة بين الناس .بعد عودتها الى بلدها دفعت للطبع كتاب وسمته المانيا كان المدخل لفتح باب الصورلوجي لان الكتاب حضى بعناية من النخبة والعامة دفعت لمحاولة معرفة المزيد ويتداخل هذا العلم باختصاصات تتطلب الدرس ممتعددة منها مثلاالانثروبولوجيا . كما لفهم الاد بالكردي لابد من فهم البعد التعبيري وهومن ملامح التجربة الشعرية وهي منبعها المانيا ما بين 1910و1925 واتبعها ادباء وفنانين وفلاسفة وانتقلت لعموم اوربا فبرشت واونيل وفان كوخ وشتراوس وحتى لامريكا وصلت. اعقبت التاثيرية ورفضت الاسس التي اعتمدتها المحاكاة الارسطوية ففي المسح يسميها برخت بالتغريب وتعطي امكانيات انطلاق الوعي الذاتي وتشويه النمطية ونقل صور في جميع الحقول الادبية والفنية يلمس بها الانفعالية والمشاعرية الخاصة ومهاجمة الحروب وطبعت اسلوب العديد في العالم من السويد اوغوست ستراندبيرج وفي امريكا وولت وايتمان وحتى في روسيا اعتبر تولستوي وديستيوفسكي منهم وضم رامبو في اشراقاته وبودلير في ازهار الشر. وتعارض التوحش الرأسمالي والمجمع الصناعي الكوني باعتباره مبعث تدمير للطبيعة والانسان .التعبيرية اسم يطلق على حركة فنية جاءت بعد المدرسة التأثيريةكمااسلفنا كما يطلق على كل عمل فنى يخضع فيه تمثيل الطبيعة ومحاكاتها للتعبير عن الانفعالات والأحاسيس الذاتية. ويطلق بصفةخاصة على نمط مغاير للنمطية المتيسرة وشاعت في عموم اوروبا وحاربها بشراسة النازيون ورغم خفوتها لفترات تمتد لعقود وللحربين الكونيتين تاثير الا انه حافظت على قاعدتها وتداخلت اعقاب الحرب الثانية الكونية مع حركات مناهضة الحروب والموجات التي شاعت في الفن والادب وتمت مبادلات تداولية مع غيرها مع الحركات فاختلطت مع اللامعقول وتبنتها وجوه وجودية ولم تبرز كوجود مؤثر الا في منتصف الستينات من القرن الماضي.ومن ملا مح المنجز الكردي الاختزال والاختصار والتقليلية ولكن لانعتقد من المتاثرين بها وان صورة حياته الهادئة والبساطة التي تميزه وعدم حب الانوار الكاشفة ولكن لانجده متاثر بالMinimalismمن Minimalst وشيوع فلسفة الزن في العقود الاخيرة وانتشار الهايكو خلط اوراق التقليلية معهما نجد العديد لا يعرف ان عمقها حتى القرن التاسع عشر في امريكا لطبيعة الحياة الامريكية واليوم تعمل امريكا على تسويد مفاهيمياتها وتسويقها بتلبس حركة لها تاريخ والتغلغل فيها او تعميم تقليعات تجريبية تدميرية للتوازن لخلع النضج الحضاري الكوني عن سواها ونسبه اليها دون وجه حق. فما هي الا مدنية لراسمالية متوحشة فيها من اصوله القتلة او القراصنة كدي مورغان وغيره ولهذا تلبست البراكسس وتعمل على الاستحواذ على النقود .وتكريس التاويلية البنائية التلمودية في التفكيكية وتشجيع البوذية بعد اختراقها .......ومن ما ركبت موجته التقليلية المحدثة وهي لا علاقة لها مع المناهج الادبية فهي مستمده من اصول الشان الصينية اوالزان اليابانية وتشمل مختلف شؤون الحياة من طريق الاكل الى النوم الى العمل الى ممارسة التعاطي مع العلوم والادب والفن فالاقتصارعلى الوان محددة واعتماد اقل قدر من الكلمات بل اختزال الكلمات كما هي الامريكية لتخريب اللغات ويسايرالموجة بعض من تتتحوطه الشبهات . ممن ادمنوا النت ولا يتعاطون سواه فراحوا يرغبوا الشبيبة والاحداث وهنا ك قوى ممولة عالميا تقدم الدعم للتخريب وامركة العالم تحت مفهوم العالمية وكانت الشبكةالعنكبوتية احدى الوسائل المستخدمة من جهات بعينها اضافة الى المراكز والمؤسسات البحثية وغيرها الى تتخذ من قبرص والمغرب والامارات وقطر وغيرها لها مقرات .ومع الاسف هناك في بلداننا من ركب القطار للشهرة او طمعا بموقع اومال او اصلا هو من الاتباع وغالب هؤﻻء من الحاصلين على تحصيل علمي متقدم بل بعضهم ساهمت تلك المنظمات التي تدعى اللاحكومية في الانفاق عليه .وقبل ان ندلف عالم شينور البلوري لنمخر عوالم سندسي استبرقي لكنه كمين لمن لا يعرف عبورسماوات العتمة في قمر البلور الشفي . لنقرأ لشاعرين عراقيين من الاكراد هم مدخل للفهم والتفهيم فهما من الرموز (وهناك من العديد ان ازمعنا التعامل مع مبحث الشعر الكردي نتناولهم لانهم من كنوز الجمال الصوفي والروماسي والعصريون منهم كنوز مراياتيه تعكس الواقع من عقود بوضوح) :

عبد الله كوران يقول:
؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛ ؛؛

آنَ كنا نعمل بالسخرة للظالمين
آه ٍ كم مسحنا العرق من جباهنا
ونحن مثقلون بالأحمال
أخي العربي
ياذا العينين السوداوين
مرّاً كان نصيبك
مرّاً كان نصيبي
قد جرعنا المرارة من كأس واحدة

ويقول:
؛؛؛؛؛؛؛؛
" آلاف من جميلات العيون ضامرات الخصور
قد ضمهن الثرى المظلم
ما كان أجمل خد من خدودهنَ المتوردة
وسواد عيونهنَ
ولكن جمالاً واحداً لن تستطيع ريح الخريف
أن تسقط أوراقه أو تطفئ خضرته الأبدية
ذلك هو الجمال النابع من الروح ومن منبع القلب


ويقول؛
؛؛؛؛؛؛؛؛؛

رغم إننا في فصل الخريف
فأنا أسقي لك دورك بدمائي فأنشد لرثائك
وقل لعروستي التي عاشت مع ليلة واحدة إن جاءتني
لا تقولي لي قد مات من أجل الوطن ولم يحي من أجل حبي ..
واجباً كان علي أن أفدي روحي

للشاعر: شيركو بيكه سي

حب
؛؛ ؛؛؛

وضعتُ أذني على قلبِ الأرض
حدثني عن حُبِّهِ للمطر ،
وضعتُ أذني على قلبِ الماء
حدثني عن حُبهِ للينابيع ،
وضعتُ أذني على قلبِ الشجر
حدثني عن حبهِ للأوراق
وعندما ... وضعتُ أذني على قلبِ حبيبتي
حدثني
عن الحرية ..!!!

أنت
؛؛؛؛؛؛؛

احْتَضنْتُ الفجرَ ،
تحولت يداي إلى شارع ٍ من نور ،
سارت فيه عيناكِ
قبّلتُ فمَ الجبل ،
تحوّلت شفتاي إلى نبْع ٍ صافٍ
لَمَعَتْ في قعْرهِ لمساتِكْ ..
وضعتُ رأسي في حضنِ الليلِ،
تحولت أحلامي إلى مرآة ِ شِعْر
تراءت فيها قامتكِ
تراءى فيها.. حُبكِ

صف
؛؛؛؛؛؛
رفعَ كرسيٌ يَدَهُ ،
سألَ :
عم يتحدثُ درسنا ؟؟
كتبت قطعةُ الطباشيرُ :
-تاريخُ جُرْح –
ذهبَ دير ياسين إلى السبورة
طفقت الحيطان تبكي
كبُرَ الجرحُ .. كبُرْ
إلى أن أصبحَ صفّ القراءةِ سفينة
رفعت شراعُ الدم
وأصبح المعلمُ قمراً



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغرب والتشبث بالفكر المسلعن
- وقفات لابد منها حيال جنس ادبي مهدور الدم
- على يمين القلب /نقود انثوية 6/فاطمة منصور
- على يمين القلب /نقود انثوية 5
- جمر الجوى
- فيديل ...
- اضاءات كيما لا تعتم الرؤية
- على يمين القلب /نقود انثوية 4/ايمان مصاروة
- على يمين القلب /نقود انثوية 3/رشا السيد
- زكام الاورال
- على يمين القلب /نقود انثوية /2 استدراكات
- تضور روح
- قنطرة لتجاوز الشباك
- اشتغالات النقد الثقافي .....الادب النسوي
- حبك اضناني
- اسهامات في الادب النسوي..... سلسلة 100مبحث ابحارات على شمال ...
- انقشع وسن وجدي
- تغربة بني عين 4-5
- تغريبة بني عين 4-5
- 3تغريبة بني عين


المزيد.....




- منظمة الإنقاذ والإغاثة الإيرانية: 3 ساعات تفصلنا عن مكان نتو ...
- اعتقال 19 طالبا بجامعة بنسلفانيا وبايدن يعد بسماع الطلاب
- -الصف التعليمي-.. مبادرة تعيد أطفال غزة النازحين إلى مقاعد ا ...
- المحامي مهدي زقروبة، عودة التعذيب بوجه قبيح وأكثر بشاعة
- السودان والأراضي الفلسطينية بين أكثر الدول بعدد النازحين داخ ...
- المتحدث باسم الحكومة:فرق الإغاثة تواصل عملها ضمن الظروف الجو ...
- شاهد: -نعيش في ذل وتعب-.. معاناة دائمة للفلسطينيين النازحين ...
- الأردن يطالب بإجراء تحقيق دولي في -جرائم حرب كثيرة- في غزة
- مفوض الأونروا: المساعدات تصل بـ القطارة إلى قطاع غزة
- برنامج الأغذية العالمي: نحتاج وصولا آمنا للمساعدات لمنع المج ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - سعد محمد مهدي غلام - اطلالة اولية في تلمس درر فهم الادب الكردي