أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ثالثة الاثافي ورابعهم بهاء الاعرجي














المزيد.....

ثالثة الاثافي ورابعهم بهاء الاعرجي


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4817 - 2015 / 5 / 25 - 10:38
المحور: كتابات ساخرة
    


في العمود الفقري للحكومة اربعة مناصب لنواب رئيس الجمهورية ،ولا ينكر احد انهم كلهم فضائيون رغم انهم يجلسون على كراسي فخمة جدا جدا ويتقاضون رواتب عالية جدا جدا.
النائب الاول مختص باستقبال وفود من الخارج وآخرهم وفد الحوثيين.
النائب الثاني يتابع اخبار الصحف ليس بدافع الحرص وانما يريد معرفة من هو هذا الكاتب اللعين او ذاك الذي تطاول عليه حتى يلقنه درسا في الادب الجم سيما وانه مختص بتمتين العلاقات مع الصومال.
النائب الثالث يدير شؤون مكتبه وهو في بيته يتفرج على قناة الجزيرة باللغة الانكليزية بعد ان اخذ شهادة توفل من سوك مريدي.
اما الرابع فما يزال فضائيا يلبس طاقية الاخفاء ويعيش بالاردن منعما متمنيا ان ينقلب النهار ايضا الى ليالي حمراء.
اولاد الملحة يتحدون كل هؤلاء النواب اذا ذكروا انجازا واحدا نفذوه خلال تسلمهم مناصبهم.
الانجاز الوحيد هو العبء الثقيل على ميزانية الدولة الفارغة.
الجيش الذي يركض وراهم لهم رواتب تكفي كل فلاحي الجبايش وهور الحمار.
مادام النواب الخضراويين قابعين في المنطقة الخضراء فلماذا هذه الهيصة والافواج التي تستعرض رشاشاتها امام اولاد الخايبة.
ماعلينا...
اية دولة هذه التي يخطف فيها رجال حماية رئيس الدولة ويطلب الخاطفين فدية ب 60 ألف دولار.
ادفعها خوية معصوم ترى هذا المبلغ بالنسبة لك مصروف جيب،شنو يعني 60 ألف دولار ولاشي ممكن بالتلفون تتصل بالبنك المركزي ويوفر المبلغ تحت بند الطوارىء.
بس المشكلة الى ان يفرج عنهم راح تبقى بالبيت بدون حماية.
ياحرام يارئيس جمهوريتنا،ليش أسرعت بتسليم جوازك البريطاني ،لو باقي عندك كان هسه انت بلندن ولامن شاف ولامن دري.
اشاعات كثيرة انطلقت من المنطقة الخضراء ولكن اقواها تلك التي ينوي مجلس الوزراء الاقدام عليها وهي افتتاح نادي اطلق عليه "نادي الخضر" يضم اعضاء الشرف من النواب واقاربهم وصحبهم واصدقائهم الروح بالروح،ولكن لم يتأكد بعد الانتهاء من مسودة النظام الداخلي التي تشترط ان يكون في الحساب المصرفي للعضو اكثر من مليار دينار لايمكن انفاقها الا بموافقة اعضاء مجلس الادارة.
نقطة نظام:في هذه المعمعة انهى ابو الطيب روايته الثانية منذ اسبوع ولم يستطع لحد الان ان يجد لها عنوانا مناسبا رغم اقتراحات اولاد الملحة في طرح العديد من العناوين ولكن المعروف عنه انه صاحب رأس يابس كأنه رنكو لايتفاهم.
المهم ان بطل هذه الرواية كما قال ابو الطيب يبحث عن امرأة تضحك او تبتسم وتنتهي الرواية دون ان يعثر عليها.
ويقول ايضا سألت قريباتي الجامعيات فكانت الاجابات متشابهة فالمرأة حين تضحك يسموها "الفطيرة" وتبقى عانسا طول عمرها اما اذا ابتسمت فهي مغناج دلوع تبحث عن زوج ولكنها لن تعثر عليه لأنها تبتسم.
مازال ابو الطيب المسكين يبحث عن عنوان لروايته.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موسوعة جينيز تتبرأ من العراق
- اقسم لكم هذا زمن الغبران
- كلكم كذابون ايها الخضراويون
- انا عراقي كسول غصبا عليكم
- شعب -فالتوه-
- الغاء كليات الطب واقفال الصيدليات بالعراق
- مشاركة فعالة لوزارة التخطيط في اللطم الجنائزي
- كفاكم تلاعبا بعواطف الناس الدينية
- متى نخلص من ناس الخضراء
- ورجعت الرداحة الى الساحة
- عن الساقطين والساقطات
- مسيحي سني،مسيحي شيعي
- متى ..متى..متى
- انطونا شوية نفطات يامحسنين
- أيها العبادي احترم مواطنيك
- تعيش العشوائية في ظل الغوغائية
- نكتة العنتر باسم ابن جاسم
- تخاريف آخر العمر
- خوية النجيفي،ترى كذبك مفضوح
- شهادة حسن سيرة وسلوك غصبا عليكم


المزيد.....




- على وقع صوت الضحك.. شاهد كيف سخر ممثل كوميدي من ترامب ومحاكم ...
- من جيمس بوند إلى بوليوود: الطبيعة السويسرية في السينما العال ...
- تحرير القدس قادم.. مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 25.. مواع ...
- البعثة الأممية في ليبيا تعرب عن قلقها العميق إزاء اختفاء عضو ...
- مسلسل روسي أرجنتيني مشترك يعرض في مهرجان المسلسلات السينمائي ...
- عيد مع أحبابك في السينيما.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك أ ...
- في معرض الدوحة للكتاب.. دور سودانية لم تمنعها الحرب من الحضو ...
- الرباط تحتضن الدورة ال 23 لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية ...
- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 161 على قناة ا ...
- -أماكن روحية-في معرض فوتوغرافي للمغربي أحمد بن إسماعيل


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ثالثة الاثافي ورابعهم بهاء الاعرجي