أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - داليا عبد الحميد أحمد - نكره التآمر! .. أم نخاف التآمر! .. أم لا نستطيع التآمر! ..














المزيد.....

نكره التآمر! .. أم نخاف التآمر! .. أم لا نستطيع التآمر! ..


داليا عبد الحميد أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4752 - 2015 / 3 / 18 - 20:30
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


مفهوم التآمر لم يعد بالبساطة والسذاجة التي تسمح بكشفه ومواجهته دون عمل وجهد . و في الواقع الحالي من أجندات، وخرائط جديدة للعالم، وأدوات إقناع متعددة لكل شئ، فالمؤامرة أصبحت عمل شاق طويل الأجل، تقوم به مؤسسات بدعم وتمويل خرافي، ومعلن بإطاره العام، وفي دائرة البحث من متخصصين في العلوم الإستراتيجية والإجتماعية. فما بالنا بصد المؤامرة، فهو أمر أكثر صعوبة وتعقيد.
رغم أن التآمر حقيقة من قديم الأزل، وكثير من الكائنات تتآمر، وتخطط، وحيوانات تنقض لتلتهم وتفترس. إلا أن معظمنا لا يراها إلا بمنظور الضعيف، المنكسر، الخائف من العالم، أو الحاقد عليه. فالعالم حولنا يتآمر لتزيد قوة القوي، ويقوي الضعيف. 
هل يخطئ من يتآمر علينا، أم نخطئ نحن حينما لا نتآمر ضد خطط التقسيم، والحروب، والإنهيار، والإفقار، والتبعية، ومحدودية( المعرفة العلمية know how). 
هل حدث علي مر العصور، والتاريخ، والحضارات، والبشرية، أن توقف التآمر علي القوي لإضعافه، وعلي الضعيف لإستخدامه؟! 
هل التآمر أمر حتمي من سنن البقاء؟! 
هل عدم التآمر جُبن، أم ضعف، أم سلام؟!
متي يتأكد لنا أن المعلومات، والتخطيط نحتاجها للتعامل مع العدو الداخلي والخارجي. وأن المستقبل يأتي بتراكم تنافس قوي، وقد يكون خطط تدمير معنوية، ومادية، وليس بالإكتفاء بالعزلة، أوبالجهر بالكراهية. 
وسط الموازين المقلوبة لا حل للبقاء غير بالتآمر بالتنمية، أن نتسلح وننافس بكل قوة، فلا نكن ضعفاء، ولا غير مستعدين للمستقبل.
وبعد وقت ضائع في نقاش عقيم عن وجود أو عدم وجود المؤامرة .. 
تآمروا ليس فقط رد فعل، ولكن بالتخطيط قبل أن تصيبكم المؤامرة المستقبلية المعلنة ..
تآمروا طمعا في المكانة الأفضل، والأقوي، والأصلح دائما .. 
تآمروا حفاظا علي البقاء ..
تآمروا حبا في الحياة ..
تآمروا رؤية للمستقبل .. 
تآمروا للأجيال القادمة ..
تآمروا منافسة .. 
تآمروا إجتهادا ..
تآمروا بعمل جاد مجود ..
تآمروا بإنتاج وإبداع متطور متجدد مكثف ضخم متواصل مستمر ..
تآمروا دون خوف ..
تآمروا دون كسل ..
تآمروا دون كره ..
تآمروا من حيث إنتهي العالم ..
تآمروا للإكتفاء الذاتي .. 
ولأن الحال أن القوي العظمي تتآمر لنهب الثروات، والعصابات تدمر بالوكالة لتنهي وجود أمل. فبديهي من يقف متفرج بدون أن يسبق، وبلا قوة، سيكون هدف سهل لمن يريد. 



#داليا_عبد_الحميد_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سم الإخوان من الطبقة الدنيا لإنهيار المجتمع
- المربع صفر(2) إصرار
- في مواجهة مرضي العنف
- المربع صفر إختيار!
- الخيال ليس وهما .. والوهم ليس خيالا !
- الفاشلون وقود الحرب النفسية
- لماذا أتكلم!؟
- الماضي لن يعود والتاريخ لا يعيد نفسه
- مكاسب عشوائية الإعلام خسائر!
- البحث العلمي يستطيع أن يضع التراث في مكانته
- حادث البحر ثانية!
- تطور ثقافة العمل عبر المسيرة الانسانية
- اسلحة تخلف الخطاب الديني و غلق باب الاجتهاد وتقديم النقل علي ...
- في معضلة تخلف الخطاب الديني و غلق باب الاجتهاد وتقديم النقل ...


المزيد.....




- دراسة جديدة تثبت نظرية أينشتاين بشأن الثقوب السوداء
- كلوب يُغادر ليفربول.. بصمة لا تمحى وعشرات الألقاب
- جلسة برلمانية في تايوان تتحول إلى حلبة مصارعة (فيديو)
- الدفاع الروسية: تحرير بلدة جديدة في خاركوف وخسائر أوكرانيا ت ...
- مركز -صدى سوشال- يدعو إلى تحقيق عاجل لـ-تسريب ميتا بيانات مس ...
- مراسلنا: إصابة 11 ضابطا وجنديا من الجيش التركي بينهم حالات ح ...
- بولندا ستنفق 2.5 مليار دولار لتعزيز حدودها مع روسيا وبيلاروس ...
- حزب الله يستهدف ثكنة للاحتلال وإسرائيل تقصف جنوب لبنان
- الدويري: عملية القسام شرق رفح تحتاج مهارة عالية لتنفيذها
- الجلادون الإسرائيليون التوّاقون للفظائع


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - داليا عبد الحميد أحمد - نكره التآمر! .. أم نخاف التآمر! .. أم لا نستطيع التآمر! ..