أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم حماد - ما هب ودب














المزيد.....

ما هب ودب


مريم حماد
(Mariam Hammad)


الحوار المتمدن-العدد: 4666 - 2014 / 12 / 19 - 18:53
المحور: الادب والفن
    


لا بقاء ولا فناء... الاختلاف يكمن بين ان تريد بأن يحبك البعض وبين ان تحتاج ان يعشقك الاخرـ من السهل التلاعب بالكلمات كما يفعل الاخرون ،
كلنا نفعل حاجاتنا بسبب الفوز باستحسان وتقدير الاخرين ! ونُصبح بالاخير رهين مصير بيد الغريب!
هذه ليست طريقة عيش !، وليست الحياة،..
يسيطر الاخرين على مزاجك بل واكثر ان يقع مصيرك بيد الغريب !!،ان المزاج والعواطف خاضعة لكلام الاخرين والنزوة.
فتبدو حالة عقلك حزينة ام سعيدة ، مربوطة من قبل كلمة وفعل الاخر.

في التصرف يتم احراجك بسهولة في محيط تحتاج ان يحبك، انت تحلم حتى بالمنام بشكل قانوني!!
تخاف من سحب رخصة الاقامة الدنيوية وتتذكر فقط ما سيعول اليه امرك بشكل سلبي لو فكرت مرة باهتمامك بالعقل، انت مصدر اعاقة !
يخافوك وتُهجر بفعل الآنا في الاخرين. وتبقى اسير سجن الاخرين حتى ترضى بعدم قناعة،
في كل مرة تحاول ان تكافأ نفسك بالتمرد واعلان اللا ، واي لا تلك التي ستجعل منك هدية سريعة لمزاج الاخرين.
معظمنا يخاف ولو انكرنا، يهاب البوح وان كان بالبوح مصدر حياة ـ ففي كل مرة تحاول ان تفهم الى اي حد سيقودك التردد،
وتعلم ان الشكل العام بات قلق استحواذي بشأن اراء خارجية وما اريد وما هو المتوفر.
قول الحقيقة يشعرك براحة ، وبعدمه تخدم الاخرين وتقدم لهم فرصة النهش بذاتك.



#مريم_حماد (هاشتاغ)       Mariam_Hammad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا
- بين يدي العباد
- في الشرق
- لا تتأخر ..!
- مساكين وثورة
- جدلية
- جدال
- عرب.. يا الله !!
- نعشق الارض ولكن!
- خروج من دمي
- تحليق
- غفوة
- ارتجال
- بين ريح ومطر
- حبة خردل لا اكثر
- قناع
- انشودة
- وجهة نظر!!
- تتحدثين
- منفى


المزيد.....




- الرباط.. شعراء عرب يرون في -الهايكو- الياباني أفقا للتعبير
- تغطية خاصة من حفل افتتاح الدورة السابعة والسبعين لمهرجان كان ...
- ناشرون بمعرض الدوحة للكتاب: الأدب وعلوم النفس والتاريخ تتصدر ...
- فنون الزخرفة الإسلامية والخط العربي تزين معرض الدوحة الدولي ...
- محامي ترامب السابق يكشف كواليس شراء صمت الممثلة الإباحية
- المهرجان الدولي للشعر الرضوي باللغة العربية يختتم أعماله
- -مقصلة رقمية-.. حملة عالمية لحظر المشاهير على المنصات الاجتم ...
- معرض الدوحة للكتاب.. أروقة مليئة بالكتب وباقة واسعة من الفعا ...
- -الحياة والحب والإيمان-.. رواية جديدة للكاتب الروسي أوليغ رو ...
- مصر.. أزمة تضرب الوسط الفني بسبب روجينا


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم حماد - ما هب ودب