أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عزيز العصا - هشام أبو غوش: تركت فراغًا.. فمن يملؤه؟! بقلم: عزيز العصا














المزيد.....

هشام أبو غوش: تركت فراغًا.. فمن يملؤه؟! بقلم: عزيز العصا


عزيز العصا

الحوار المتمدن-العدد: 4605 - 2014 / 10 / 16 - 22:22
المحور: القضية الفلسطينية
    


هشام أبو غوش: تركت فراغًا.. فمن يملؤه؟!
بقلم: عزيز العصا
[email protected]
هشام أبو غوش.. إسمٌ على مسمّى؛ فـ "هشام" تعني الرجل النبيل، وأنت كذلك.. أعلمُ أنه إسم حركي، ولكن اختيارك لهذا الإسم له دلالات النّبل التي عهدناك عليها..
بغيابك الأبدي؛ افتقدنا عقلًا راجحًا، كم كنا نتكئ عليه عندما يدلهم الخطب، وتشتد حلكة الظمة..
رحلت فجأة؛ فَصُدِمْنا، وأُصبنا بالذهول.. وكل منا صرخ من جانبه: وا خسارتاه فيك يا هشام..
سُئلْتُ عنك، فقلت:
كان هادئًا، وهو يحلل في الأمور السياسية والأمنية..
كان هادئًا، وهو يفكك لنا طلاسم ما يجري على الساحة الفلسطينية والعربية والدولية.. ليقول في النهاية: علينا، نحن الفلسطينيون، أن نعي حجم المؤامرة..
كان هدئًا، وهو "يصرخ"، بأقصى قوته، في وجه الاحتلال وأعوانه؛ فلم يكن انفعاليًا ولا مزاجيًا، بل كان مفكّرًا يدرك ما يقول، ومتى يقول، ولمن يقول..
أبا العبد؛ هكذا كنت تحب أن نناديك.. لقد هالنا فقدانك؛ فالفراغ الذي (غار) في جسدنا، يصعب ملؤه.. فطاولة الاجتماعات في مكتب المحامي أسامة عودة، ستبقى تبكيك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.. ونحن سنبقى نرزح تحت نير الحزن، كلما ذُكرتَ وكلما مرّ طيفك أيها الرفيق الغالي..
أبا العبد.. عزاؤنا فيك أنك فينا، وأنك بيننا، وأنك ذكرى لن تنطفئ شعلتها، وسنستأنس بنورها كلما اشتدت رياح الانقسام والفرقة والتشرذم، وكلما اشتدت ظلمة المكان والزمان..
نم قرير العين.. فهنيئاً لك برفاق دربك وهم يقبضون على جمر المبادئ والمثل التي قضيت وأنت تذود عنها بالنفس والنفيس..
فلسطين، بيت لحم، العبيدية، 16 تشرين أول، 2014م



#عزيز_العصا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤسسات المقدسية: كلمة حق.. يراد بها حق بقلم: عزيز العصا
- الشاعر والناقد -فاروق مواسي-.. يُوَزِّعُ سِيرَتَهُ على (33) ...
- فلسطينيو-48.. يتساءلون: من نحن؟! بقلم: عزيز العصا
- الشهيدان القواسمي وأبو عيشة: قمران يضيئان ليلنا الحالك
- المقدسيات: صامدات.. رغم المحن! -مركز نسوي الثوري سلوان نموذج ...
- فلسطينيو الداخل: حماة الديار.. رغم القيد!! ...
- حسني الأشهب: اعتلى صهوة التعليم.. فذاد عن عروبة القدس بقلم: ...
- المقدسيون: بين إفقار الاحتلال.. وجحود الأهل والأشقاء!! بقلم: ...
- المقدسيون: مُقاوِمونَ.. وإنْ عَزَّ الأَهْل!!
- سميح القاسم.. غادرتنا في الزمن الصعب
- ماجد الدجاني في ديوانه -قصائد مطاردة-: يُطارِدُ.. يُطارَدُ.. ...
- هل يمكن أن تكون الحرب عادلة في القرن ال (21)؟! -الحروب على غ ...
- الشاعر -أنطون الشوملي-أبو الوليد-: مسيحي الديانة.. إسلامي ال ...
- القدس: عاصمةُ (ظُلمِ) الفلسطينيين عزيز العصا
- نحن و-إسرائيل- والجغرافيا
- أحمد غنيم في روايته -الشيخ ريحان-: يُطرز لوحة للقدس بأزمنتها ...
- العراق القادم: الغلبة فيه.. لمن؟! بقلم: عزيز العصا
- نسب أديب حسين في مجموعتها القصصية -أوراقُ مطرٍ مُسافرٍ-.. تُ ...
- جورج حزبون: ذاكرة وطن وقضية بقلم: عزيز العصا
- أحمد عبد الرحمن في كتابه -عشت في زمن عرفات-: من الذي أضاع ال ...


المزيد.....




- روسيا تبدأ تدريبات بالأسلحة النووية التكتيكية.. وأمريكا: موس ...
- -اتصل بنا وإلا سننشر أنك وشيت بجيرانك لحماس-.. صحيفة عبرية ت ...
- مجتمع الميم-عين: ماذا يعني أن تكون مثليا في العراق؟
- بلينكن: الإدارة الأمريكية ستعمل مع الكونغرس لصياغة -رد مناسب ...
- مظاهرة احتجاج صاخبة ضد عمدة العاصمة الألبانية تيرانا
- روسيا والعالم الإسلامي.. عرى صداقة ثقافية لا انفصام لها
- زيلينسكي يدعو السوداني للمشاركة في قمة سويسرا حول أوكرانيا
- السفارة الروسية: العقوبات الكندية الجديدة كسابقاتها عديمة ال ...
- تايلور غرين تصف زيلينسكي بالديكتاتور لإلغائه الانتخابات الرئ ...
- أبرز مواصفات هاتف Xiaomi الجديد


المزيد.....

- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عزيز العصا - هشام أبو غوش: تركت فراغًا.. فمن يملؤه؟! بقلم: عزيز العصا