أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد السلام حمود غالب - دماء اليمنيين بين الحوثي والقاعده ،،،،














المزيد.....

دماء اليمنيين بين الحوثي والقاعده ،،،،


عبد السلام حمود غالب

الحوار المتمدن-العدد: 4538 - 2014 / 8 / 9 - 20:23
المحور: المجتمع المدني
    



ما يمر به اليمن اليوم من فتن ومحن ما ظهر منها وما بطن ،،،
لاشك ان الانسان اليمني الغيور على وطنه ليكاد قلبة يقطع كمدا وحسرة على بلاده ووطنه ،،،
لا شك ان العيون تقطر داما قبل الدموع حزنا على هذا الوطن وما يراد له ،،،
ولا ريب ان المخلصين لهذا الوطن والمحبين يتاثرون لحاله ويألمون لمصابه ،،،
والادهى من ذلك والامر النفوس والارواح التي تسفك دون ايما ذنب الا انها وقعت في الوقت الغير مناسب ،،،
دماء اليمنيين تراق في كل مكان تحت مسميات عده منها ::
ما يقوم به الحوثي في شمال الشمال وتوسعه لبسط نفوذه وتصفية خصومه التكفيريين كما يقول ،،
وتحت مبرر اكمال المسيرة القرانية بتدمير دور قران المخالفين ومساجدهم وجتثاث منازلهم ايضا ناهيك عن تهجيرهم من اراضيهم وممتلكاتهم ،،،،
فيتمادي في القتل وسفك الدم لمجرد المخالفه في المذهب والطائفه ولا نسمع تنديد من احد بحجة تصفية لخصوم الدولة اة شبه الدولة وان الدماء دماء مليشيات الاصلاح كما يقولون فلها الموت اينما كانت في الجيش في الامن في المدارس في الجامعات الذنب انتمائه للاصلاح والحزب المخالف المذهب المغاير وما حصل للواء 310 اكبر نموذج ،،،
عندما سفك الحوثي دماء الناس والعسكر لم نسمع تنديد من اصحاب الاقلام واعتزلوا التصريح والتنديد نكاية بالاصلاح وتصفية لخصوم النظام السابق بل وصل الامر الى الفرح والابتهاج والاحتفال بقتل وسفك دماء اللواء 310 وقائده والحكومة تتفرج ،،،
الحوثي يتمادي الان في عمران باسط للنفوذ يقتل من يريد يحبس من يريد ويعذب من يريد خارج النظام والقانون وبمباركه حكومية ودولية لتصفية ما يسمى الاصلاح ،،
الحوثي الان يتمدد الى الجوف وارحب وهمدان وبقية المناطق في زحفة الى العاصمة لبسط نفوذه عليها ليتم بعد ذلك الاجهاز على الخصوم وفي مقدمتهم الاصلاح بمباركه من النظام السابق والحالي في تحالف واضع ومفضوح ،،،
فتسفك الدماء ولا احد يتكلم بل يقولون دماء سياسية و يفرحوا لذلك ،،،
وبالمقابل اليمن في الجنوب تسفك دماء الجند والعسكر من الشمال بيد القاعده تحت مسميات العماله وتجفيف منابع امريكا وعملائها،،
تحت مسمى اقامة الخلافه مع انصار الشريعه فيسفكون الدماء بنهم وشره وقطع للرؤس دون ادنى شفقه بتهم واهية كما يقوم به الحوثي الكل يسفك الدماء تحت مبررات واهية العمالة لامريكا وكذلك التكفير والمعاصي وغيرها ،،،
القاعده تستبيح دماء الناس فتكفرهم اولا ثم تستبيح دمائهم ،،،
القاعده تعيث في الارضا فساد فتنهب الامول من البنوك وهيئات البريد في وقت الحوثي ياخذ قسط من الراحه لبتادل الادوار بينهما ،،،
القاعده تاخذ المدن والمديريات عيانا دون مقاومه ،،،
القاعده تنتشر وتسيطر والحكومة تتفرج ولا ترد بشيء الا من مخطط مبطن بسحب القوات من الشمال والاسلحة الثقيله والصواريخ والطائرات والمعدات الثقيلة لمقاتلة القاعده لكن دون جدوى فقط مبرر لسحب الاسلحة والجند تمهيدا للانفصال وتسليم الشمال للحوثي والجنوب لعبدربه ،،،
هكذا تضيع دماء اليمنيين بين الحوثي والقاعده ،،،
تحت شعارات واهية الموت لامريكا فيموت اليمني والعسكري،،،
تحت شعار النصر للاسلام فيموت المسلمين ،،،
ارهاب في الشمال ترك ودعم فقابله ارهاب في الجنوب لاغراض واهداف سحب الجيش وترك الفرصه للحوثي لدخول صنعاء بسلام ووئام ومباركه ،،،،
هكذا تضيع دماء اليمنيين بين الحوثي والقاعدة
وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله
بقلم الكاتب عبد السلام حمود غالب
الهند عليكره 9/8/2014م



#عبد_السلام_حمود_غالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سُرقت احلام الشباب في اليمن ؟؟؟
- هل حفر ثوار اليمن قبورهم بايديهم ؟؟؟
- الخلاصة في زكاة الفطر
- الخلاصه في احكام الاعتكاف (5)
- الخلاصه في احكام الاعتكاف (4)
- الخلاصه في احكام الاعتكاف (3)
- الخلاصه في احكام الاعتكاف (2)
- الخلاصه في احكام الاعتكاف (1)
- من بوادر المؤامرة عللى الربيع العربي في اليمن
- من لوازم العيش اليوم
- الربيع العربي والشتاء القادم
- تناقضات المجتمع الدولي
- تناقضات لا توجد الا في اليمن
- تركيا الامل القادم
- وقفات مع ذم العلماء لافشاء السر
- أسباب المخالفات الدولية لقواعد الحرب القانونية في العصر الحد ...
- وقفات مع الفردوس المفقود الاندلس (1)
- عندما تتكلم المصلحة
- في ذكرى رحيل والدي
- مفهوم الاسر في القانون


المزيد.....




- بعثة ايران بالامم المتحدة تؤكد اجراء مفاوضات غير مباشرة بين ...
- رئيسي يؤكد على خلق الحوافز اللازمة وإزالة المعوقات امام النا ...
- الأونروا: 800 ألف شخص -أجبروا على الفرار- من رفح
- عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تتهم نتنياهو بالتخلي عن أر ...
- النمسا تستأنف تمويل الأونروا بعد اطلاعها على خطة عمل الوكالة ...
- بعثة الأمم المتحدة في ليبيا: نتابع الاشتباكات في الزاوية وعل ...
- عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تتهم ننتياهو بالتخلي عن أر ...
- الأونروا: عدم فتح المعابر ينذر باستمرار الظروف الكارثية في غ ...
- الأونروا: 800 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح قسرا من رفح منذ ...
- شنق امرأتين في إيران مع تزايد عمليات الإعدام في البلاد


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد السلام حمود غالب - دماء اليمنيين بين الحوثي والقاعده ،،،،