مايا محمد
الحوار المتمدن-العدد: 4472 - 2014 / 6 / 4 - 16:12
المحور:
الادب والفن
فوق الجسر
في عربات المنفى
التى تنقل جثثنا لطائر الغربة
ينهش كل ما تبقيَّ من رفاتنا
ومن ثم ينثر بقايانا على رصيف الذل
نحن نسكن
بلا وطن
ولا سراويل دافئة
نتحسس الظلام بالظل
ونأكل بقايا ملامحنا جوعاً
بدمٍ
وقصيدة باهتة
ومصيدة لطريق طويل معقد
لا النور يأتي
ولا الرصيف يبقى
كل شيء يئن
كل شيء يبكي
حتى كفوف المرمر
والزيزفون
لا تعلم الا سراب الماء
فوق جذورها
لا شيء يا قاتلي
سوى أصوات الموت
وأجراس الخوف تنعق
فوق رؤوسنا
لا شيء سوا لحد وشاهد
#مايا_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟