أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرج بصلو - الغبار ممتد إلى ليل السماء درباً














المزيد.....

الغبار ممتد إلى ليل السماء درباً


فرج بصلو

الحوار المتمدن-العدد: 1254 - 2005 / 7 / 10 - 14:30
المحور: الادب والفن
    


الشوق يشتاق إلى الشوق
منه إلى الذي لا أعلم

إني أبحث عمن يترجم قصيدتي
إلى لغات صماء
تتكشف بالإشارة
تتسلل إلى الضمير خلسة
تبسمل وتقرأ
على روحي ما يخفف
عتمة هذا القضاء

الخيال أوسع من الإحتواء
بمفردة

السمكة موهوبة
تفرد النهر أيضاً
تطفو على نشوته
إلى جزر السحر
لم تطأها لمسة الواقع

الغبار ممتد إلى ليل السماء
درباً

إنها واحات خيال
أروي لها لهفتي بما تساقط
من حلوها
في حوار العودة
إلى بعض مفقود
تجري به الآمال
بوحاً في رحب الجمال

سأغلق شاشة الصراع
وأخطو إلى الأبعد في اليباب
إلى أن تقودني الخطى
إلى ملامسة خيط الصدى
والباب
حيث الفاتنة لا تجرأ
الظهور من خلال النافذة
والإندفاع...

أكاد أصل إلى يقين
بأن من ثبت القلم بين أصابعي
يسلبنيه بكلمة تقال
أو لا تقال
بقبلة لم تبرح مكانها
خلف الزجاج
أمْ قاتلي هو الخيال؟

تسابيح الخشوع
ورقصة الشيطان
النار ورمادها

النخيل وتموره الصفراء
عسلاً تقطر في أرجاء
السجود

ها قد أدركت إذاً
كيف يركع الصوفي مغشياً عليه
وما امتدت حدود المهجة إلى وداع
بنهاية فصل في رواية
لن تجرح مما هو ابعد
من مطرقة الحكم بالعقاب

يا ترى كيف أكفر وانا من الأرباب؟



#فرج_بصلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيء ما يغمز كالعدوى ويسطع تقرير سري عن الشعر الحديث
- !هل شوه أدياني أتباع الأديان ؟
- ابراج متوفقة وحظ ناقص
- السرامين وكرم النجوم
- إزدهار الليمون في النسيم الحالم . أشعة النور والنوروز لقامشل ...
- أتخيل لا موت في مملكتنا فهل أنا م ج ن و ن !
- طلاء الذهب على قدح الشاي
- الواقع : شيء يسخر من حالو...
- رسمات...
- الظمأ هو الحقيقة
- تسونامي: المد البعيد للذاكرة
- للأحلام أكثر من مغزى
- يقصّون الجبل قِطعاً والسَّنط يزدهر
- العتمة في إبداع السجون والمنافي


المزيد.....




- على وقع صوت الضحك.. شاهد كيف سخر ممثل كوميدي من ترامب ومحاكم ...
- من جيمس بوند إلى بوليوود: الطبيعة السويسرية في السينما العال ...
- تحرير القدس قادم.. مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 25.. مواع ...
- البعثة الأممية في ليبيا تعرب عن قلقها العميق إزاء اختفاء عضو ...
- مسلسل روسي أرجنتيني مشترك يعرض في مهرجان المسلسلات السينمائي ...
- عيد مع أحبابك في السينيما.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك أ ...
- في معرض الدوحة للكتاب.. دور سودانية لم تمنعها الحرب من الحضو ...
- الرباط تحتضن الدورة ال 23 لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية ...
- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 161 على قناة ا ...
- -أماكن روحية-في معرض فوتوغرافي للمغربي أحمد بن إسماعيل


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرج بصلو - الغبار ممتد إلى ليل السماء درباً