أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - فلسفة صناعة لاوعي الخيار في عقول القادة امبرياليا














المزيد.....

فلسفة صناعة لاوعي الخيار في عقول القادة امبرياليا


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4398 - 2014 / 3 / 19 - 23:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في البدء أقول انه وللأسف الشديد هناك ارتكاز خاطئ لابد من تصحيحه الا وهو انه الكثير قد يخطأ في تصوره من انه لا هم لي الا تسليط الضوء والنقد على البعض دون غيره ربما لانه الأبرز فيما كتبته رغم ان هناك الكثير غيره ممن انتقدت وكذلك هناك الكثير من الأبحاث العلمية الأخرى التي اهملت للأسف لذا اقتضى التنبيه الى ذلك .من اجل ان نفهم لماذا تخرج قيادة القاعدة أحيانا عن السيطرة الامريكية على او لماذا لايمكن القضاء على قيادة حزب الله في الوقت الذي يمكن صنع ثورات مضادة وسرقة ثورات شعبية وصناعة قيادات وهمية وسيطرة على قيادات واقعية اخرى علينا ان نكتشف كيف يخطط مهندس اللعبة الاستراتيجية الامريكية في صناعة اللعب بالعقول للقادة والاتباع بالنسبة الى الحركات الثورية بعد تحرير فيتنام عدا حزب الله طبعا فلقد تم تعديل النظام الامبريالي عن طريق تعديل عقول القادة فبدلا من ان يصبح القائد انسانا غير قابل للخضوع للإرادة بشكل واع يتم اخضاعه بشكل غير واع عن طريق تشويش وعي القائد حتى يعجز عن الإجابة على كثير من الأسئلة وحل الكثير من المشاكل لاجل جعل القائد من خلال لاوعيه يتخذ قرارات قائمة على مجموعة من ردود الفعل الغير متوازنة رغم انها قد تكون غيرداخلة وغير متوقعة بالدقة في الحسبان من حيث حجمها واثرها وهو يعتبر وجودا افتراضيا شاذا وثانويا وهامش من الخطأ في الحساب الاحتمالي في فرضيات وضع استراتيجية الصراع الامبريالية لايمكن تفاديه لذا لابد من التعايش معه والقبول بوجوده لان محاولة اقصائه وازالته والغائه تعرض النظام الامبريالي وليس الاستراتيجية الافتراضية للخطر ومع عدم توقع قراراته لايمكن التحكم به بسهولة فلابد من تعديل وتطوير الاستراتيجية بناءا على تكامل وتطور الأخطاء والقدرة على التكيف والتعايش ورغم ان القادة قد يخلقون عيوبا في التوقع الاستراتيجي وخطرا على استقرار النظام الامبريالي لان هامش الأخطاء ان تراكت تسري الى كل الفرضيات لتنتج تقلبات على ابسط التكتيكات المعتمدة وياتي العلاج والحل امبرياليا حينئذ عن طريق محاولة التحكم من خلال اللاوعي في عقل القائد الباطن واغلب القيادات الشرقية فردية وشخصية وهو امر ينتج قدرة في التحكم بالاختيار او التنبؤ به وافتعال مشكلة الاختيار يكون جعل القائد امام خيارت محدودة معدودة وجعل قراراته عبارة عن ردود فعل ورغم ان واضعي الاستراتيجية الامريكية يرون فيما وضعوه من نسخ افتراضية كاملة الا ان حجم الهامش من الأخطاء لم يكن دقيقا وذلك لانه تزامن مع ظاهرة العجز عن احتساب ردود فعل العقول قليلة الذكاء المتهورة(قادة القاعدة) او ردود فعل العقول المتطورة دوما في نموها او هي تشكل نموذجا لعقل ذكاء ابتكاري جمعي تكافلي (قيادة حزب الله) والاستراتيجية الامريكية تخفق في التعامل معها لعجزها عن احتساب حجم ومستوى ردود فعل القادة واثر طباع القادة والاتباع لذا تلجا الى التعامل معها وفق فرضيات الحدس تقوم على احتساب اعلى وادق ما يمكن احتسابه من سمات وردود فعل للقادة والاتباع الا ان هامش الخطأ يبقى موجودا فتعجز عن توقع خياراتهم بخلاف غيرهم ممن يتم وضع الاختيار المطلوب استراتيجيا في لاوعي القائد والاتباع وهو امر ينفع في التعايش مع ضد النظام الافتراضي الأصل الذي ينتج النظام بالضرورة لاجل تحقيق التوازن من اجل البقاء على الاستراتيجية في حالة العجز عن السيطرة على النظام لان محاولة الغاء او اسبعاد هذا الخلل خطر جدا من اجل تحويله من فيروسات ضارة الى أخرى حميدة تحاول استغلالها او الاستفادة منها بدلا من خروجها عن السيطرة الذي يتحول الى كارثة تهدد وجود ومصالح النظام الامبريالي وكل ذلك يتم من خلال الاتكال والتركيز على التوقعات كي يتحول الزعيم او بديله الى أداة خدمة ومنفعة للنظام بدلا من تهديد للنظام وهناك خيارات أخرى يمكن من خلالها السيطرة على ردود الفعل وهي خيارات رغم كونها بدائية الا انها نفعت وستنفع في السيطرة على قيادات شرقية شخصية غير كفؤة الا وهي استغلال العيب الخطر في استغلال التعارض في الاختيار بين تضحية القائد بين المصلحة الشخصية التي يمكن السيطرة عليها من سمعة ونفوذ سياسي ومالي وتاريخ شخصي ومكانة أخلاقية وكاريزما إعلامية تتناقض مع التضحية من اجل المصلحة العامة من خلال استغلال عاطفة شخصية لاتخضع لمنطق او علاقنية تتسب في العماء عن حقائق بسيطة واضحة وقرارات حازمة شجاعة ونتائج حتمية لايمكن للاختيار بسبب من تدني كفاءة بعض القادة ان يكون للخيار فيه أي مكان اودور حيث ان الامل الإنساني كما يكون اكثر نقاط القوة يكون الامل أحيانا اكثر المشاعر وهما وخداعا .



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشيد العبيد
- سياسيو صدر عراق الوصية والوصاية
- يوم للمظلوم ويوم للظالم في اللعب بعقول القادة الكبار في العر ...
- استراتيجية تحطيم وثن عبادة الفرد و القضاء على الإرهاب المقدس
- صناعة الهة كاريزما تابو الطوطم عبادة الفرد في العراق
- عبادة الطغاة في عراق اليوم وجذور تقديس المدنس
- تقديس المدنس وتدنيس المقدس
- الى رضيعي الذي قتل في الانفجار
- عادوا والعود ارذل
- واقع الإسلام السياسي العراقي الطبقي (العائلة-القبيلة- النخبة ...
- العراق وسوريا والمنطقة بين البدائل الامريكية والخيارات الروس ...
- أوكرانيا الحرب الباردة الجديدة
- الحديث القدسي- الانسان سري و أنا سرّه-
- كوميديا الخصيان
- لوثنيت لي الوسادة لما توليت القيادة
- هلاكي في بقائي
- عراق الكل فيه باطل
- نعق غراب عراب اقطاعية حوزة عراق الخراب
- يوم اخر إهانة أخرى للعمامة
- أبنائنا في زمن الضباع


المزيد.....




- فرنسا: لجنة مكافحة الاحتيال ترصد وعودا مضللة في الخدمات الفن ...
- الرئة بـ-3 ملايين جنيه-.. اعترافات صادمة للمتهم بقتل -طفل شب ...
- سرقة 71 مليون دولار من بنك فلسطين في غزة
- حرب غزة: ترقب لرد حماس على مقترح الهدنة وتحذير أممي من -حمام ...
- للمرة الأولى.. إمبراطورية الغاز الروسي في مرمى سهام الاتحاد ...
- وسط جحيم خيام النايلون.. نازحو غزة محاصرون بين موجات الحر وت ...
- هل إعادة تشكيل وظيفتك حل للشعور بالرضا والتقدم في العمل؟
- مالمو تستعد لاحتضان -يوروفيجن- في أجواء تطغى عليها حرب غزة
- -لوموند-: مجموعات مسلحة نهبت نحو 66 مليون يورو من بنك فلسطين ...
- الوفد الروسي يحمل النار المقدسة إلى موسكو


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - فلسفة صناعة لاوعي الخيار في عقول القادة امبرياليا