أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - سوف أنجوا من الكارثة ثم أحبك














المزيد.....

سوف أنجوا من الكارثة ثم أحبك


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4336 - 2014 / 1 / 16 - 20:52
المحور: الادب والفن
    



كثيرات هن الاّتي يشبهنك
كثيرات كثيرات
طويلات نحيلات
لا شمس تقترب
ولا ظل يشبهك
قصيرات بدينات
لا بحر لي ولا أنجم متلألئة
لوزيات وزهريات
لا عين لي
ولا أنف
قمحيات وعنبريات
لا لون لي ولا دم
كانابيسيات وكُنسرتينات
لا دماغ لي
ولا صفات
ريغليسات وبومبلوموسات
ما في فمي طعم
ولا في يدي
كثيرات كثيرات
مرة أجد العيون جافة ب
ومرة أجد فما كأنما مرميّا في مقبرة
مرة أرى الجبين كلوح ممدود ولا أرى الشجرة
ومرة أرى الرقبة ولا أرى الرئة
أو أرى الخصر كأنه الصخر
ومرة أستمع شبه صوت بلا أنفاس
انها الكارثة يا حبيبي، الكارثة
لن ألمس شيئا...



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعرة الشهداء، رسالة إلى المرتزقة
- هروبا من الشعر أحبك
- حول حاجة المشترك إلى مشروع سياسي/المشترك الثوري الديمقراطي ه ...
- كونسرتينة
- حكومة حل الدولتين في تونس/مجلس جواسيس سِيُوقراط مع حكومة أمر ...
- -ابداع الحقيقة- زاباتيا ضد اعلام الغدر والعار/اعلام الرماد و ...
- -ثورة- المرتزقة!!!/حكم المرتزقة /-المرتزق والوطني- -المرتزق ...
- من أجل تنظيم المشترك على أنقاض يمين/ يسار رأس المال
- لا باللّيبرالية الملونة ولا بيمين الدولة ولا بيسار الدولة وا ...
- المجالس الثورية المواطنية/الآن أو أبدا
- لماذا تركع أحزاب النظام بما فيها استبداد أحزاب اليسار الايدي ...
- رأس المال الخاص هو رأس النظام الرأسمالي/ عقد الحياة والعدالة ...
- حُمر النظام البنكي. هل تكون ثورة المستدينين/المدينين/المتداي ...
- صناعة الخزف/الانتقال أم التأسيس/السلطة المؤسِسة أم سلطة الار ...
- دستور غوغل ويكيبيديا أنكارتا أم دستور الشهداء/ الحركة الثوري ...
- وما رأيت إذ رأيت
- الإرهاب فضيحة/النضال حب
- اذا التقى فاسدان يحذف الفرق/الفساد الثوري/الفساد اللغوي/ عند ...
- كَيْفْمَتَيْنْ يتمكّن وأين يكمن اسقاط الكُليان الكياني للنظا ...
- نزيف اضطراري


المزيد.....




- الشعلة الأولمبية على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي
- فستان الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت يثير جدلا في مهرجان كان ...
- -عائدة-.. فيلم وثائقي يحقق حلم العودة إلى فلسطين
- افتتاح متحف لأعمال الفنان بانكسى فى نيويورك
- روسيا توجه دعوة لمؤسسات السينما القومية للمشاركة في الجائزة ...
- معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية يحتفي بالنسخة ...
- معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية يحتفي بفيلم R ...
- العائد من الموت لنشر تراث المالكيّة.. حوار مع مركز دار نجيبو ...
- الجيش الإيراني يدحض الروايات عن دور المسيرة التركية -أكنجي- ...
- -توقف وأخذ يخلع ملابسه-.. فنانة مصرية تنشر فيديو حول تعرضها ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - سوف أنجوا من الكارثة ثم أحبك