الاشتراكي المصري: المجرمون يريدون إغراق مصر في الدماء

الحزب الاشتراكي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 4148 - 2013 / 7 / 9 - 10:53
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

سبق للحزب أن حذر من أن مكتب الإجرام قد عقد العزم على إدخال مصر في آتون الحرب الأهلية، برعاية أمريكية سافرة وبتمويل قطري وتركي وتأييد إسرائيلي. وقد تأكدت لدينا هذه النوايا الإجرامية والخيانية بعد خطاب الحرب القبيح الذي ألقاه الموتور محمد بديع في المعتصمين بمنطقة رابعة العدوية. وبانت الأمور أكثر حينما تكشفت العلاقة المباشرة بين الجماعة الإجرامية وبين الإرهابيين المحتشدين في سيناء بالآلاف ويعربدون بالسلاح مستفيدين من بنود كامب ديفيد التي تعيق حركة الجيش المصري هناك.

كذلك أثبتت تبعات حادث دار الحرس الجمهوري النية المبيتة لتوريط الجيش في الدماء لاستخدام هذا ذريعة لتأليب الرأي العام العالمي وزيادة فرص التدخل الأجنبي في الشأن المصري.

كما كشفت الأحداث الأخيرة عن الوجه القبيح للجماعات والأحزاب السلفية، وكذلك الوجه القبيح لعبد المنعم أبو الفتوح وحزبه، حيث سبق لهؤلاء وأولئك أن لعبوا دوراً خطيراً لتقسيم الصفوف الثورية وإرباكها في خدمة جماعة الإخوان.

يدين الحزب بكل قوة محاولات المجرمين لإفشال الثورة المصرية والإرادة الشعبية عن طريق إذكاء العنف على طريق الحرب الأهلية التي يحلمون بها. وبعدها يعتلون عرش مصر وأيديهم ملوثة بالدماء.

إن الجماهير الشعبية المصرية التي حررت نفسها من دكتاتورية مبارك، وعادت لتحرر بلدها من الحكم الإرهابي العنصري الظلامي.. هذه الجماهير لن تتنازل أبدًا عن أهداف الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، رغم أنف الأمريكان والصهاينة وكل أقزام المنطقة الذين يريدون إنهاء القيمة الاستراتيجية لمصر الوطنية وتحويلها إلى دولة فاشلة تكون طيعة للإملاءات الأمريكية والصهيونية وتقدم الخدمات للمشاريع الاستعمارية هنا وهناك، وتُغرق المجتمعات العربية في صراعات أهلية وطائفية ومذهبية.

فلتتمسك القوى الوطنية بوحدتها دفاعًا عن القيم السامية لثورة 25 يناير.
ولم يعد هناك مجال للمواقف المائعة والمدعية للوسطية:
فإما أن تكون مع مصر الديمقراطية المدنية المستقلة،
وإما أن تكون خادمًا لقوى الاستعمار والإرهاب والظلامية.

#الحزب_الاشتراكي_المصري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات