الحزب الاشتراكي المصري
الحوار المتمدن-العدد: 4134 - 2013 / 6 / 25 - 15:44
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
يدين الحزب الاشتراكي المصري، إدانةً كاملةً، الجريمة البشعة التي شهدتها قرية "زاوية أبو مُسلَمّ"، التابعة لمركز "أبو النمرس" بالجيزة، والتي ترتب عليها، قتل أربعة مواطنين والتمثيل بجثثهم، وحرق منزلهم، بتهمة الانتماء إلى الطائفة "الشيعية"، في مشهد همجي، تكالب فيه الآلاف على هؤلاء الأربعة البائسين لافتراسهم في وحشية بالغة، ضاربين عرض الحائط بسماحة الإسلام، ومقدمين أسوأ الأمثلة على مخاطر وجود هذه الجماعات الإرهابية المتسترة بالدين، والتي صارت تحتل موقع صدارة المشهد بعد اغتصاب الدولة في أعقاب الثورة!
إن هذه الجريمة الهمجية، التي تُمَثِّلُ عاراً في جبين مصر والمصريين جميعاً، يتحمل مسؤوليتها المباشرة النظام الحاكم، الذي منح هؤلاء الإرهابيين الشرعية والحماية، وقدم الغطاء الفكري والعقائدي والسياسي لانطلاق موجة عاتية من الإرهاب باسم الدين، وأجاز ومارس عمليات ترويع الآمنين وتكفيرهم، وإهدار دم المخالفين في الرأي والخصوم السياسيين، بل وتمادى في هذا المسار إلى حدود تحدي الدولة، بقتل واختطاف جنود الشرطة والقوات المسلحة، وتهديد السيادة الوطنية على أرض سيناء.
والحزب الاشتراكي المصري إذ يدين هذه الجريمة النكراء، ليؤكد على أن مواجهتها بحسم قاطع هي مواجهة للفتنة وإنقاذ لمصر من هاوية الاحتراب الطائفي والأهلي التي يدفعنا إليها هذا النفر من القتلة معدومي الوطنية والضمير، المتاجرين بالعقيدة والدين، بعد أن مادت الأرض تحت أقدامهم، وهم يستشعرون مقدم زلزال انتفاضة الثلاثين من يونيو القادم، والذي سيطهِّر أرض مصر من حكم العصابة الفاشية، التي رعتهم وأسبغت الحماية على ممارساتهم الإرهابية.
24 يونيو/حزيران 2013
#الحزب_الاشتراكي_المصري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟