الحزب الاشتراكي المصري
الحوار المتمدن-العدد: 4143 - 2013 / 7 / 4 - 08:12
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
ليس هذا وقت الكثير من الكلام والتحليلات.. فقد جاء خطاب محمد مرسي ليكشف لنا عن شخصية عصابية مجنونة، لا يتورع عن التلويح بالخراب وممارسته فعليًا على أيدي الغربان التي تريد أو تتصور أنها تستطيع إيقاف ثورة الشعب المصري التي أذهلت تجلياتها الجماهيرية العالم أجمع.
من الواضح أن مكتب الإجرام لجماعة الإخوان قد اختار الدمار لمصر خشية أنن يتعرض استبداد الجماعة لخطر الإقصاء وأن تتعرض الجماعة نفسها وحلفاؤها لهزيمة كاملة ونهائية. ومن الواضح أكثر أن مكتب الإجرام يستعين على شعبه بالعمالة السافرة للولايات المتحدة وإسرائيل. ولا يهتم هؤلاء المجرمون بأرواح المواطنين التي يمكن أن تُهرق في صراع أهلي لم يسبق لمصر أن عرفته في تاريخها الحديث.
لم يعد هناك مجال للتراجع أو التفاوض.. فهذا المجرم لا يتمتع بأي شرعية. وعصابته المتشوقة للدم لا مكان لها بيننا إلا وراء أسوار السجون.
مصر أمانة في أعناقنا جميعًا.. لن نسمح لهم بترويعنا، وسيرون في الساعات القادمة كيف ستكون غضبة مصر لشرفها الذي لوثوه بالحماقة والجهل والبغضاء والدماء.
لنتحد جميعًا فنحن في قلب أخطر معاركنا الوطنية والحضارية. ولن نسمح لأحد بأن يسطو على ثورتنا أو يساوم عليها. ولن نسمح لأحد بأن يفرق صفوفنا. ولنضرب معًا ضربًة واحدة لإسقاط حكم الخيانة والجهالة والبربرية.
عاش كفاح الشعب المصري
والموت والعار للخونة
الحزب الاشتراكي المصري
منتصف ليل 2-3 يوليو 2013
#الحزب_الاشتراكي_المصري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟