أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد صالح سلوم - العبد الطوراني في خدمة الامبريالية بتوهم انه سليمان القانوني؟؟














المزيد.....

العبد الطوراني في خدمة الامبريالية بتوهم انه سليمان القانوني؟؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 3956 - 2012 / 12 / 29 - 11:35
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


- تقرير طوراني تركي لاردوغان وعصابته الاسلامية يصور ان تركيا ستصبح دولة سلاجقة او عظمى جديدة بعد ستين عاما وربما ستعيد مجد سليمان القانوني معتبرة ان الرشوة الامريكية والتوريط السعودي الصهيوني القطري لها لمواجهة ايران بالنيابة بفتنة سنة وشيعة ان هذا التوريط وامواله التي تبدو انها تحقق تنمية في حين انها تمهيد لتفتيتها كما كان الطاغية بشار الاسد يتباهى عبر وزيره العميل الامريكي الصهيوني ومدير مكتب الحياة السعودية عبدالله الدردري بلبرلة الاقتصاد وبعض مظاهر الفخفخة و المنفخة التي لاتخدع اعين خبير..
مسخرة هذه التركيا هي وصناعاتها التي تخلى عنها الغرب منذ زمن لدول حتى متخلفة جدا كتجميع السيارات وغيرها بينما لم تقترب تركيا من اي محظور تنموي اساسي ولو اعتبر خط احمر صغير اسمه المفاعلات النووية فكيف بغيره من التكنولوجيات المعقدة..السذج فقط يعتقون ان القواد التركي اردوغان لحلف الناتو سيخرج من مستويات التنمية السطحية التي وضعت له والاكثر سذاجة من هذا ان يعتبر ما يجري هو اسلاما اي تغليف الرأسماية التركية التابعة وقوانينها بشعارات لاعلاقة لها بالتطور الموضوعي ..
الصين وبمعدلاتها التنموية الخرافية التي لانظير لها في التاريخ وعبر خمس عقود قفز ناتحها الصناعي الى ابعاد خرافية وتكاد تشتري امريكا وهي اكبر دائن لها وبمخزونها البنيوي و التراكمي والتي تعتبر امامه تركيا قزم لم يجرؤ الخبراء الاستراتيجيين على القول ان الصين "الشيوعية" قادرة على التفوق العالمي والوصول الى مرتية الدولة العظمى و ان مفاتيح تكنولوجية واستقطابات اجتماعية لم تحسم بعد وان وضع الحلول الشيوعية لها هو من سيوفر قفزة نوعية لها الا ان هذا الصراع لم يحسم و لايعرف بعد اذا قررت القيادة الصينية السير نحوه..لا يمكن ان يبلغ العقل الطوراني اكثر مما بلغه اي ان يلعب دور القوادة و بوز المدفع للهمجية الامريكية و الصهيونية ومن خلفها ادوات هذا المدفع وخدمه من عائلات الظلام السعودي و الخليجي المحتلة ارادتها و تكويناتها..
سيكون الاسلام الاخوانجي والسلفي افضل وصفة لاستعباد الاقطاب الرأسمالية العالمية للمنطقة فكل ما يقوم به الاخوان المسلمين والسلفيين يدمر كل المقومات الاستقلالية البدائية لمصر وسوريا وليبيا و المنطقة لجعله مندمجا في المنظومة الاستغلالية الرأسمالية وليس ترديدهم لكلمات الاسلام والله اكبر وعزة الرسول وسنته ليس اكثر من قحبة تتغطى بعباءة تنقبها لتخفي دعارتها اليوميةللمركز الاستعماري الامريكي الصهيوني
خبراء الاقتصاد الاستراتيجيين من يعرفون الفرق بين الشعار والممارسة و مستوى افتراق الشعار عن الممارسة او تطابقهما وهو حديث اقتصادي جاف لامجال لتفصيله في هذه السطور الا اننا بمراقبة ان المحميات السعودية والقطرية والخليجية الاكثر خدمة للامبريالية و مشاريع احتلالها الوحشي للعراق وافغانستان هي الاكثر ترويجا على فضائياتها خطاب الاسلام والله اكبر وتكبيير وهي اكبر ممول لاكبر منظمتين صهيونيتيين ومجرمتين لتدمير العالم الثالث وهي رابطة العالم الاسلامي السعودية واتحاد علماء المسلمين العالمي للقرضاوي القطري اليس هذا دليلا على ان خدمة الامبريالية من طرف محميات الخليج الصهيونية لابد ان يترافق مع اسلام قطري وسعودي على قدر هاتين المنظمتين الاسلاميتيين واللبيب من الاشارة يفهم
السيناريوهات الطورانية لاردوغان والمجرم اوغلو مجرد اضغاث احلام لانه يفترض ان اساطين الرأسمالية التي تشغله وتشغل اسرائيل وال سعود وثاني كبراغي قذرة في ماكينة رأسمالية عملاقة سهيان عنه وعن مستويات تكبيره او تصغيره او تفتيته..ولكن يبقى حلم العبيد ان يصبحوا اسيادا وهم في اشد اشكال عبوديتهم وضاعة معتقدين ان لحس اقدم الامبريالي الكبير سيعملقهم بينما هو يزيدهم اقترابا من تبعيتهم ونهايتهم

- رائد صلاح النسخة الاخوانجية في فلسطين التاريخية او الوجه الاخر للصهيونية هناك عندما خرج من سجن الاحتلال بصفته مافيا تتنازع مافيا الاحتلال مقاولاتها كما هو جار في سوريا قال انه اتم قراءة كتب متولي الشعراوي فقيه الزنوبات السعودية والخليجية عندها ادركت انني لست امام مقاوم ولا من اي صنف بل امام مقاول او خائن ولكن من طينة مختلفة جدا طينةخبيثة تتلون كالحرباء بعكس مضمونها..الشعراوي نفسه كان قد شكرالله الخاص به وصلى ركعات لالهه النفطي السعودي الامريكي لان العرب هزموا عام 1967 تشفيا بالقائد عبد الناصر وبان العرب انتحروا ولو لزمن معين وقد انتصر عليهم الاحتلال الصهيوني..هذا الذي اتم له الشيخ الاخوانجي المجرم رائد صلاح كتبه القيمة في تعطيل العقل ونشر افيون الاسلام الاستشراقي الوهابي..اذا كيف يعتقله الاحتلال او كيف يعتقلهم الطاغية مبارك هذا الاعتقال هو نزاع بين مافيات على من يخدم الامبريالية افضل وليس له علاقة باي صنف وطني تماما كما يفعله عزمي بشارة القومجي في محمية قطر الصهيونية ..الصراع بين المافيات مافيات خدمة الامبريالية ضار ودموي وشرس فهناك مقاولات للقتل الطائفي و السياسي وهناك مناقصات يقدمها الصهاينة و الاخوانجية والقاعدة و الطرف الاخير بات حصان طروادة وانجازاته في الابادة وتدمير الدول وتفتيتتها واضحة في ليبيا و وسورية ومن قبلها الجزائر وافغانستان والصومال وهي بوابات وبلدان استراتيجية لمعادلات النفط الدولية في بحر قزوين والصحراء الافريقية وباب المندب المعبر النفطي والاستراتيجي المهم

- الشاعر أشبه الأحياء بأمير الجواء
وهو في أوج السماء
ولكنه في الأرض غيره في السماء
غريبٌ
طريدٌ...
موضع ازدراء
وعرضة استهزاء
إنـّه متعثر الخطوات
لأن جناحيه الجبارين
يعوقانه عن المشي !!
الشاعر الفرنسي العبقري بودلير
........................
لييج - بلجيكا
كانون الاول 2012
.......................



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -ربيع عربي- مصطلح قنوات الغرب الصهيوني والجزيرة والعربية لما ...
- قصيدة:حاجز يؤثث لجثث البلاد
- قصيدة:عروق سجينة على ظلالي
- قصيدة: منفى معذب بصبية مذهبة
- جيتارة ومتسعا للبعيد
- قصيدة:تدشين المعاني في حيز النهار
- قصيدة:في مهب الأشياء
- بين انسانية معلمة امريكية ووحشية ال سعود وثاني ومرتزقتهم الو ...
- قصيدة:على جسر الشتاء
- قصيدة: لا أتذكر الا اطلس صلصالكِ
- قصيدة:أسهر لأخفي فاكهة المدينة
- حصان طروادة الاخوانجي السلفي في خدمة الامبريالية
- قصيدة:ابراج الضوء على صدرها
- مخابرات تركيا ومهزلة استنساخ النموذج الباكستاني الطالباني؟؟
- قصيدة:تقاليد النسيان
- قصيدة:مانغا تضحك بالحب والموت
- المحتوى العربي على الانترنيت قليل واغلبه وهابي يدفع للتقوقع ...
- السذاجة العبودية لاتباع الاخوانجية والسلفية ضرورة لتمويه مصا ...
- قصيدة:لثغة الخيال على حال المناخ
- قصيدة:قاموس صبية البحار


المزيد.....




- خلال مقابلة مع شبكة CNN.. بايدن يكشف سبب اتخاذ قرار تعليق إر ...
- -سي إن إن-: بايدن يعترف بأن قنابل أمريكية الصنع قتلت مدنيين ...
- ماذا يرى الإنسان خلال الأسابيع الأخيرة قبل الموت؟
- الفيضانات تستمر في حصد الأرواح في كينيا
- سيناتورة أمريكية تطرح إقالة مايك جونسون من منصبه بسبب الخيان ...
- ماتفيينكو تدعو لمنع المحاولات لتزوير التاريخ
- -سفينة الخير- التركية القطرية تنطلق نحو غزة (صورة + فيديو)
- أصوات الجمهوريين تنقذ جونسون من تصويت لإقالته من رئاسة مجلس ...
- فرنسا والنازية.. انتصار بدماء الأفارقة
- مسؤولون إسرائيليون يعربون عن خشيتهم من تبعات تعليق شحنة الأس ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد صالح سلوم - العبد الطوراني في خدمة الامبريالية بتوهم انه سليمان القانوني؟؟