أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - الإرسي 6 حسين سرمك حسن: الرواية نطقت بالشهادتين















المزيد.....

الإرسي 6 حسين سرمك حسن: الرواية نطقت بالشهادتين


سلام إبراهيم
روائي

(Salam Ibrahim)


الحوار المتمدن-العدد: 3854 - 2012 / 9 / 18 - 13:14
المحور: الادب والفن
    


رواية – الإرسي - لسلام إبراهيم:
نطقت بالشهادتين: شهادة الخراب، وشهادة إرسي عذاب العراق..

حسين سرمك حسن*




# لعنات التاريخ الشخصي:
—————————–
يتعاون التاريخ الشخصي بتجاربه المحبطة والصادمة التي تنغرز في أعماق لاشعورنا لتشكل اللعنات السرّية التي سوف تقوم بوظيفتين خطيرتين : الأولى أنها لا تندمل وتبقى ندبتها فائقة الحساسية للضغوط والإكراهات والإنخذالات اللاحقة ، فتربك حياة الفرد الراهنة . والثانية هي أنها تعمل كمهماز ينخز مكبوتات الطفولة والمراحل المبكرة من حياة الفرد؛ يوقظ غيلانها التي كانت غافية جزئيا تحت قبضة الكبت لسنوات طويلة ، فتتظافر الوظيفتان ويتضاعف فعلاهما المربك. كان سلام “أخو بنات” .. ولد بين سبع أخوات ينام وسطهن، ويكتوي بحرارة أجسامهن اللدنة.. وفي هذا إذكاء لظلال الأنوثة الموجودة أصلا في بنية الشخصية البشرية..
وفي المرحلة الراشدة تأتي التجارب المريرة التي تعرض لها في ظل الطغيان فتثير مشاعر العجز والحياء والإنخذال المطمورة في تربة الشخصية العميقة. من تلك التجارب الحادثة الجسيمة التي علقت أطرافها العنكبوتية بذهنه وروحه.. ها هو يستعيدها في مخبأه وهو يمسك بالمسدس ويفكر في ردّ فعله في مشهد إلقاء القبض عليه ، يسائل نفسه “هل يجرؤ على تصويب الفوهة الحالكة إلى القلب أو الصدغ ؟ هل يجرؤ على الضغط ؟ هل لديه الشجاعة الكافية للإقدام على استقبال الطلقة المخلّصة ؟ (ص 37).
وهذه التساؤلات تنقله فورا إلى موضوعة أشد خطورة في تذبذباته السلوكية المحيّرة، فهو مشوّش لا يستطيع تحديد مقياسا للشجاعة والجبن يمكن على أساسه أن يقيّم أفعاله. فهو يجد نفسه في بعض المواضع شديد الجبن، وفي أخرى شجاعاً حدّ التهوّر!! علينا أن ندرك أولا أن الخوف غريزة متأصلة في نفس الإنسان، أما الشجاعة فسمة مُكتسبة تستحصل وتُعزز وتنمو بالتدريب. الإنسان يولد خائفا رعديدا ثم “يتعلم” كيف يواجه المخاطر عبر سني حياته خصوصا المبكر منها. والمخيف الأكبر في حياة أي طفل هو الأب. وقد قيل كثيرا بأن الشجاعة هي الخوف المقهور وأن الرفاه يقتل الشجاعة. ولحظات جبن "سلام" هي اللحظات “الحقيقية” المتبقية من طفولته المعذّبة. أما الشجاعة المتهوّرة فما هي إلا “تشكيل عكسي – reaction formation ” وهي الآلية النفسية الدفاعية التي يُظهر فيها الفرد أفعالا وخصائص معاكسة لما يُضمر. إنها ( اتجاه ، أو تصرّف ، يتبناه فرد ارتكاسا على رغبة مكبوتة . والتكوين الإرتكاسي ، الناجم عن نزاع بين الحس الأخلاقي وميل غير مقبول ، توظيف مضاد لميل لا شعوري، يهدف إلى أن يوازن توظيف عنصر لا شعوري ذي اتجاه معاكس . ومثال ذلك أن الحياء المغالي يعارض ميولا إلى الإستعراء ، والنظافة الموسوسة تتكوّن ارتكاسا على انجذاب قويّ للوساخة ومواد البراز ، والشفقة تعارض وتحبط ميولاً سادية . ولعديد من سمات الطبع هذا الأصل . وليس التكوين الارتكاسي مع ذلك ، بوصفه آلية دفاع للأنا ذات أهمية في العصاب الوسواسي ، نوعيا لهذا العصاب وهو موجود في الهستيريا على وجه الخصوص ) ( 6) .. و"سلام" الشخصية المحورية يستعيد الآن (أشد لحظات جبنه وقعا على نفسه، تلك التي وقعت له في نضجه. يتذكر كيف صفّتهم الشرطة العسكرية في مساء مظلم وسط ساحة صغيرة محاطة بعربات قطار قديمة، أعدت كسجن مؤقت للجنود الهاربين والمخالفين. كانوا قد قبضوا عليه لتأخره عن موعد التحاقه بوحدته. كان يحاول الوقوف في الصف الثاني الأشد عتمة من الصف الأول .. أنضغط بين الأجساد المسرعة تحت ضربات هراوات الشرطة البلاستيكية المعبّأة بالحصى، مما جعله يتذمر بصوت مسموع قائلا :
- شني القضيّة ؟
قامت القيامة . وران صمت حجري على الهاربين المذعورين ، وعريف الشرطة العسكرية يطلب من القائل التقدّم خارج الصف :
-إذا كان ابن أمّه وأبيه ، فليخرج – ص 38)
هنا التفت إليه الجندي الذي أمامه وكأنه يطلب منه أن يخرج لإنقاذ الكل من عقاب جماعي كان يتوعد به العريف. إنه اختبار حاسم ليس للشجاعة فقط .. بل للمسؤولية عن الكلمة المحتجة التي أطلقها دفاعا عن كرامته. ومن المؤكد أن القيم التي من أجلها انتمى إلى حزبه دفاعا عن الكادحين قد اختضّت وانهارت بأكملها. فمن لا يستطيع مواجهة عريف في الشرطة العسكرية لن يستطيع تحقيق الأحلام الجمعية المنتظرة وإسقاط الطاغوت.. كان يختض حابسا أنفاسه، متخيّلا الضرب المبرح الذي سينهال عليه في حالة خروجه.. لولا الظلام لفضحه ارتجاف جسده (حركة المسجون الذي التفت جلبت إليه العيون، مما جعلهم يسحبونه إلى وسطهم، وينهالون عليه ضربا بالهراوات، وركلا بالأقدام وهو يقسم بأنه لم يقل شيئا، وكان قويّا وشجاعا إذ لم يش به، ولم تصدر عنه صرخة ألم رغم قسوة الرفس والضرب الذي جعله يتكور تحتهم واضعا يديه حول رأسه المضموم إلى حضنه. كان يتمزق من هول الضربات التي من المفترض أن تكون حصته.. من مبلغ جبنه الذي يكتشف فداحته تلك اللحظة.. من شعور بالخزي والعار لن يفارقه كل العمر ، والجندي المدمى يعود إلى الصف، بعد أن كلّت أيديهم و ألسنتهم من بذيء الكلام والضرب.. يقترب منه ويهمس في أذنه :
- بشرفي أنت ناقص..
في الظلام الدامس ، في لحمة الأجساد المكدّسة في ضيق العربة، في بردها الصقيعي غط بنضحه، بعاره، و “أنت ناقص” ستبقى ترن في نفسه كل العمر، مصحوبة بسؤال:
- هل أنا جبان إلى هذا الحد ؟ – ص 39) .
لقد أُشهر انخصاؤه علنا، بعد أن كان مستترا في طيّات اللاشعور. صارت مشاعر الخزي والعار تلتهم رجولته وشهوره بالكفاية حتى وهو في فراش الزوجية . أصبح يشعر بأنه ليس أهلا حتى للأبوة! :
(سيحتقر نفسه . سيخجل وهو في الذروة بفراش الزوجية. سيقضي ليالي الإجازة الشهرية في السكر والنحيب. سيخفي جرح كرامته عميقا . فلمن يبوح بهذا السرّ؟ وماذا يقول ؟ سوف يجد نفسه ليس جديرا بحبها المجنون، غير جدير بأبوته. سيختلف إيقاع علاقته بالآخرين . سيصبح وجلا، غير واثق من كلامه، سيطيل من الإنفراد بنفسه. سيقلب الأمر طويلا وعميقا باحثا عن سرّ هذا الجبن وجذوره – ص 41).
لكن هل تكفي تجربة واحدة على إهارة بناء شخصية الإنسان ؟ هل تكفي حادثة مفردة – مهما كانت مرارتها – على تحطيم الفرد بتعقيداته النفسية وقدرته على التكيّف والتبرير؟
نعم ، إنها “الحوادث الفاصلة” في حياة الشخص التي تستثير ما مدفون في أعماق اللاشعور من أحاسيس بالعجز والانخصاء، وتعيده إلى موضع العجز الطفلي أمام السلطة الأبوية الغاشمة والساحقة. وعلينا هنا أن نضع في الحساب النفسي المعنى “الرمزي” للحادثة الفاصلة. تكفي “كلمة” واحدة لتدمير الإنسان ومسخ شخصيته. في قصة قصيرة عظيمة ليوسف إدريس – أعتقد أنها آخر ما كتبه – صوّر شخصا شجاعا من الفتوات يخرج ليلا ماشيا بمفرده ، فتباغته مجموعة ملثمة تقوده إلى حفرة وتطلب منه أن يقول : أنا مرة (امرأة) فقط!! لكي لا يقتلوه. فيجد هذا الفتوة أن الوقت ليل وظلام ولا أحد يسمعه .. وهي مجرد كلمة يحافظ بها على حياته فيقول: أنا امرأة، ويعود إلى مكمنه يسامره واحد من حمايته وندمائه. وشيئا فشيئا يشعر بتحول جسمه إلى جسم امرأة .. ويطلب من نديمه أن.. يا لعظمة الإبداع حين يقدم ما تعجز عن تصويره أعظم نظريات علم النفس. ومثل حال هذا الفتوة في الواقع، حال طوابير من المناضلين من تيارات مختلفة، ممن قدموا ”براءات".. فهي مجرد كلمات بسيطة ، لكنها تقوّض كل كيانهم بعد ذلك. وبالنسبة لـ "سلام" ، فقد تراكمت تجارب العذاب المثيرة لمشاعر العجز والإنخصاء في مسيرة حياته. فقد واجه الرعب الكاسح والتعذيب الدموي في زنزانة ضيقة .. لمس بروحه وجسده، وبعمق، الكيفية التي يصبح فيها الإنسان وحشاً من خلال الكتلة البشرية مسلوخة الجلد في حملقتها الخاوية ، والكتلة الأخرى تلتفت نحوه [= نحو سلام] مستنجدة صارخة :
- يا بوية .. تخبّل أخوي.. تخبّل ( ص 40)
(لم ينس ذلك المشهد المصحوب بصراخ رعب قادم من الأنفاق البعيدة وزنازين البواطن الغامضة. فظل يرتعد كلما خطر في خياله المشهد ذاك. ظل يرتعد ويشحب كلما أقبل نحوه شرطي سري يعرفه في السوق، في المقهى، في الشارع، في مكان عمله… حرز كل ذلك الرعب في أعماقه الدفينة. وصار وجوده منذ إطلاق سراحه في مساء صيفي من مساءات بغداد مجرد ذات تقاوم رعبها المكين. ذات تحاول العودة إلى سويتها الإنسانية. لكن يبدو أن الفزع استحال إلى جبن، وإلا كيف يفسر صمته، وهم يضربون إنسانا بريئا بسببه، ويظل ساكتاً ؟
- ناقص .. ناقص .. على قد كياني – ص 40 و41).
ولأن الإنسان يتمتع بـ “مقاومة” نفسية عاتية لكل ما يخدش اعتباره الذاتي، ويثبت قابليته على الإنجراح والهشاشة، فإن الفرد الذي يواجه التجارب الفاصلة يضيع دائما في دوّامة التساؤل التي تلتف على عقله وبصيرته لتشكل غشاوة محكمة تمنعه من التشخيص الدقيق لأسباب معاناته، ووضع إصبعه على دمّلة الذات الملتهبة اللائبة في الأعماق:
(… هل هروبي من الجيش جبنٌ من الموت أو موقف أحاول به تقويم إرادتي المكسورة، وللتخلّص من خزي موقف جبني ذاك؟
هل تسللي من الجبل جبنا من مشاق الحياة هنالك أم شجاعة؟
هل كل ما يجري ما هو إلا محاولة لملء خواء النفس، والتطهر من رجس مشاعر الإثم؟
هل سأجرؤ ولا أصاب بالجبن، وأضغط عند المواجهة على الزناد؟
هل كل ما أقوم به هو مجرد اختبار إرادة ؟ – ص 43).

# السمة التبصصية : اللاشعور يضرب عدة عصافير بحجر واحد :
—————————————————————–
تبدو السمة التبصصية من السمات الثابتة في شخصية وسلوك "سلام"، خصوصا الجنسي منها. وهي سمة راسخة تأصلت في بنيته الشخصية منذ الطفولة . صارت طقسا لازما للتوتر الموصل للإشباع . ومن عادة اللاشعور الماكر أن لا يصيب عصفورين بحجر واحد ، بل عدة عصافير نفسية. وقد أمسكنا ببعض هذه العصافير الجريحة في سياق التحليل، ويبقى عصفور مميز يتمثل في الإشباع التبصصي المحارمي. ومن المؤكد أن المتلقي العراقي ، وحاله في ذلك حال المتلقي العربي الذي “يستحرم” من أطروحات التحليل النفسي عموما ، واكتشافات معلم فيينا خصوصا – وبالمناسبة فهذه “المقاومة” موجودة حتى في الغرب المتنوّر!! مادامت تلك الأطروحات تمس الجانب المخفي “الرديء” من شخصياتنا – سيرفض استنتاجاتي هنا ، فأنا أرى أن من بين العوامل الحاكمة في اتخاذ قراراتنا الخطيرة التي تقلب حياتنا ، هي تلك الرغبات “الصغيرة” و “المنسية” التي تظل تلوب في أعماقنا وتتضخم برعب مع مرور السنوات والعقود .. والتي يسوقها الإندفاع المحارمي التبصصي .. كل ذلك كان جزءا من الفواعل التي ساقت "سلام" لاتخاذ قراره بالهروب من الجيش واللوذ في علية الإرسي ، بالرغم من عدم معقوليته السطحية. لقد وفّرت له عزلة الإرسي فرصة هائلة للتبصص على الممارسات الجنسية بين ابنة عمّته – بديلة العمّة – وزوجها – مسئول حزبي ومدير ناحية – اللذين يزوران العمة مرتين شهريا قادمين من ناحية بعيدة في محافظة - ديالى - . وهنا يشتعل قلقه خوفا من الانكشاف .. فتتوتر حواسه وتهيج رغبته الحارقة وهو يتبصص على تفاصيل الفعل الجنسي بين ابنة عمّته ذات الجمال الصاعق كما يصفها وزوجها العابث بالجسد البض بشبق وتعبيرات بذيئة. وفي كل مرة يتبصص على الزوجين ويفرغ احتقانه يركبه الشعور بالإثم والندم .. فيلعن نفسه مراراً ويقسم بأنه سيكف عن هذه الإطلالة الآثمة (ص 57) لكنه سرعان ما يعود إلى عادته القديمة . لم يرتدع حتى بعد أن يقسم بروح أبيه الذي توفي أيام التحاقه بثوار الجبال. إنها السمة “الاندفاعية” التي تجعل الفرد يتصرف ثم يراجع فعله ويقيمه لا العكس. وهي جزء ثابت من بنيان شخصيته فهو إلى الآن يتساءل عن دوافع هروبه .. وعن مغزى التحاقه بالثوار في الجبل . هكذا أمضى حياة كاملة مضطربة يسلك السلوك أولا ثم يعود ليراجعه مشككا فترتبك حسابات حياته وتضطرب علاقاته.



#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)       Salam_Ibrahim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في مديح العمة حسين سرمك: الإرسي نطقت بالشهادتين -5-
- حسين سرمك حسن: الإرسي نطقت بالشهادتين: شهادة الخراب، وشهادة ...
- رواية – الإرسي - لسلام إبراهيم: نطقت بالشهادتين: شهادة الخرا ...
- نطقت بالشهادتين: شهادة الخراب، وشهادة إرسي عذاب العراق-2-..
- الإرسي نطقت بالشهادتين: شهادة الخراب، وشهادة إرسي عذاب العرا ...
- مريم رواية العراقي - سنان أنطوان - العراقي جاء إلى بيْتِهِ، ...
- رواية الإرسي - الفصل 14 الأخير - ساحة الحشر
- رواية الإرسي - الفصل 13 - جحيم في غروب رائق
- الإرسي - الفصل 12 - أحقاد المحبة
- الإرسي - الفصل 11 - التسلل إلى الفردوس ليلاً
- ندوة في القاهرة عن رواية -الإرسي- لسلام ابراهيم
- الإرسي - في برزخ الجبل - الفصل العاشر - ذل العاشق
- رواية الإرسي - الفصل التاسع - صرخة
- رواية الإرسي الفصل الثامن - رؤيا الحجر -
- رواية الإرسي - الفصل السابع - رؤيا المدينة
- الإرسي - الفصل السادس - أخيلة الرغبة -
- الإرسي - الفصل الخامس - نافذة المساء -
- الإرسي - الفصل الرابع - فوهة الخلاص -
- رواية الإرسي - القسم الأول - الفصل الثالث - العمة الجميلة -
- رواية الإرسي - القسم الأول (في برزخ الإرسي) - الفصل الثاني - ...


المزيد.....




- كرنفال الثقافات في برلين ينبض بالحياة والألوان والموسيقى وال ...
- ما الأدب؟ حديث في الماهية والغاية
- رشيد مشهراوي: مشروع أفلام -من المسافة صفر- ينقل حقيقة ما يعي ...
- شاهد الآن ح 34… مسلسل المتوحش الحلقة 34 مترجمة.. تردد جميع ا ...
- مصر.. تأييد الحكم بالسجن 3 سنوات للمتسبب في مصرع الفنان أشرف ...
- بعد مسرحية عن -روسيات ودواعش-.. مخرجة وكاتبة تواجهان السجن ف ...
- بقضية الممثلة الإباحية.. -تفاصيل فنية- قد تنهي محاكمة ترامب ...
- مصر.. القبض على فنان شهير بالشيخ زايد بتهمة دهس سيدتين
- صلاح الدين 25 .. متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 25 م ...
- غزة تحت النار.. الشعراء الشهداء إذ ينثرون إبداعاتهم


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - الإرسي 6 حسين سرمك حسن: الرواية نطقت بالشهادتين