أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - غادة عبد المنعم - الحضارة نتاج إجمالى يوزع على مجمل البشر وكذلك الإنتاج والتقدم العلمى والإبداع وكل ما هو عمل بشرى!! فأوقفوا إعاقتكم للبشرية..














المزيد.....

الحضارة نتاج إجمالى يوزع على مجمل البشر وكذلك الإنتاج والتقدم العلمى والإبداع وكل ما هو عمل بشرى!! فأوقفوا إعاقتكم للبشرية..


غادة عبد المنعم
مفكرة


الحوار المتمدن-العدد: 3791 - 2012 / 7 / 17 - 19:53
المحور: حقوق الانسان
    



ليس من المهم أن تصل دولة أو أن يصل فرد لغاية التقدم أو غاية الثراء لان بثراء أو تقدم دولة واحدة أو عدة أفراد فقط لن يتقدم باقى الدول و لن يثرى كله وهذا سينعكس على الثرى ويحد من قدراته وإمكاناته، يثرى العالم ويتقدم كله عندما يصل إنتاج كل من فيه لأقصى درجاته ، وعلى ذلك على الدول وساستها ومخابراتها ورجال اقتصادها أن يدركوا أن عرقلة الدول أو الأفراد عن العمل والإنتاج والترقى وعن الوصول لأقصى الدرجات التى يمكنهم الوصول لها فى كل ما يرغبون، هو عمل موجه تجاه أنفسهم كما أنه موجه تجاه الآخرين لأن رقى أى فرد وإنتاج أى فرد وعمل أى فرد له مردود على العالم كله وعلى كل من فيه، وكذلك فان الحد من إنتاجية أى فرد وقدرات أى فرد له مردود يحد من نجاح وقدرات العالم كله.
علينا أن ندرك أن كل عمل هو ترس إضافى فى ماكينة العالم التى لا يمكن لها أبدا أن تقصر ناتجها على مجموعات من البشر دون غيرهم، وكذلك فكل إنتاج وكل ترقى وكل ناتج حضارى كلهم تروس إضافية فى ماكينة التحضر والرقى البشرى والتى لا يمكن أبدا ومهما حاول البعض توجيهها، وتصوروا أنهم نجحوا أن تقصر إنتاجها على جزء من العالم دون جزء.
لذا أرغب فى توجيه ساسة العالم وجيوشهم ومخابراتهم للكف عن تحديد وإغلاق الآفاق أمام الدول والأفراد (الأجانب) والكف عن العمل على تحديد آفاق التقدم وقصرها أمام البعض لصالح البعض وأطمئنهم أنه لا توجد حدود لآفاق التقدم –فضيق أفقهم فقط هو ما هيئ ويهيئ لهم ذلك- لا توجد حدود نهائية ولا سدود ولا نهايات قصوى فالآفاق لا محدودة للترقى والتحضر والإنتاج والتقدم ، لذا فانه لو فتح سيدات وسادة المخابرات والجيوش والسياسة الآفاق أمام الشعوب فى العالم وأزالوا الحدود التى يضعونها لإعاقة تقدم بلدان ما اقتصاديا أو علميا أو فنيا سيؤدى ذلك بالضرورة لنتيجتين لهم أهمية قصوى لدى من يضعون العوائق أولهم انه فى كل نجاح وترقى وإنتاج ينتجه فرد هناك إضافة تفتح مالا نهاية له من الإمكانيات لمزيد من الإنتاج والتقدم العلميين وهذا يفيد الجميع، ويمثل إضافة تضاف للبشرية كلها
ثانيهما أن الأفاق لا منتهية فحتى لو عملت البشرية بأقصى جهدها وفكرت بأقصى جهدها وأبدعت بأقصى جهدها ونجحت ما أمكنها فسيبقى بعد ذلك أضعاف.. أضعاف ..أضعاف أقصى ما يمكن أن يصل له أضعاف.. أضعاف.. والى مالا نهاية أضعاف البشر الذين ولدوا والذين يمكن لهم أن يولدوا وحتى فناء البشرية – الذى لابد ألا يحدث أبدا- فالأفاق متسعة دائما للمزيد وبلا نهاية لذا لن يمكن لدولة أبدا أن تحصل على أقصى حدود النجاح مانعة غيرها من أن يصل للأقصى أو يتفوق لأنه لا حدود، لا توجد درجة هى الأقصى.
لذا أرجو من يخبئون علوم واكتشافات واختراعات وثروات يبقونها سرية لصالح بلادهم وتفوقها وحدها ومن يقومون بمقاومة قدرات وإمكانات بلاد أخرى على التفوق أن يتراجعوا وان يزيلوا ما يضعونه من حدود وعوائق لأنهم بعوائقهم وحدودهم وأسرارهم يعيقون بلادهم كما يعيقون غيرها.. كانت الحضارة دائما هكذا لا تزيد زيادة مرضية إلا بمشاركة كل من تحويهم ..وستبقى هكذا.. لذا أرجو أن يكون لديكم من الذكاء ما يدفعكم لتحريرنا وتحرير أنفسكم من القيود الهائلة والمتضخمة التى تثقلون بها ماكينة الإنتاج والتعلم والاكتشاف والعمل والنهضة فمعدلات تحضرنا لا تناسب ما وصلنا له من تفوق علمى وذلك لأنكم تتدخلون فى كل ثانية لوضع كم لا يمكن للعالم تحمله من العوائق المتضخمة أمام التحضر العالمى.. توقفوا الآن..



#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قاعدة: مكافحة المضاربة والسمسرة والتوجه للبيع المباشر لسلامة ...
- القاذف الاليكترونى.. أمريكا ضربتك رصاصة دهب فضة نحاس النهارد ...
- الأمراض الوراثية لا تظهر لتختفى بلا سبب هذه أمراض وهمية يبثو ...
- الجزء الأخير من مقال سماع -أصوات- والتاريخ السرى لاستخدام ال ...
- جهاز تجسس معمر فى كل بيت
- بلدان الربيع العربى حظها فى الرئاسة ما بين عمر الشريف وسعاد ...
- التليفزيون المصرى يذيع دعاية مجانية لرجل الأعمال الفاسد أبو ...
- الجزء الثانى من مقال سماع -أصوات- والتاريخ السرى لاستخدام ال ...
- فى الشأن السورى
- نريد محاكمة هؤلاء محاكمة عسكرية بتهمة الخيانة العظمى والإضرا ...
- سماع -أصوات خفية - والتاريخ السرى لاستخدام ال سي آي إيه للكه ...
- درجات وأنواع الذكاء
- لابد من تحفيز الدماغ كهربيا قبل فصل أجهزة الحياة - إنعاش الد ...
- تجارب التحكم بالعقل التى تتسع فى منطقة الشرق الأوسط
- لابد من القيام بمؤتمر لنفى الامم المتحدة فيما يخص سوريا وادع ...
- الرب الوضعى؟
- قاعدة: دافع تطوير الحضارة
- نظرية توضح حقيقة انتفاء الحيادية من الرسالة الإعلامية فى الإ ...
- مناشدة للأمم المتحدة والهيئات الدولية ذات الاختصاص - انقذوا ...
- تسلييف الدولة؟ كيف؟


المزيد.....




- الأمم المتحدة ترحب بجميع المبادرات للإفراج عن المحتجزين على ...
- صفقة الأسرى مجددا.. لماذا الآن وما الذي تغير
- الإمارات تدين الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة وآخرها استه ...
- مجزرة النازحين في رفح، تقلب الدنيا علي رأس -اسرائيل-
- هيئة الأسرى: ضرب معتقلي النقب وترهيبهم لثنيهم عن لقاء محاميه ...
- مركز الملك سلمان للإغاثة يعلن تسيير باخرتين محملتين بالمساعد ...
- رأتها دليلا على جرائم حرب.. أمنستي تدعو للتحقيق بغارات إسرائ ...
- إسرائيل: 70 تحقيقا بشبهات جرائم جنائية ضد معتقلين فلسطينيين ...
- كيف يعيش اللاجئون السوريون غير الشرعيين في لبنان؟
- تلميحات ومخاوف في إسرائيل من تهريب الأسرى إلى مصر


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - غادة عبد المنعم - الحضارة نتاج إجمالى يوزع على مجمل البشر وكذلك الإنتاج والتقدم العلمى والإبداع وكل ما هو عمل بشرى!! فأوقفوا إعاقتكم للبشرية..