أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال الشرقاوى - قصيدة يا وطني














المزيد.....

قصيدة يا وطني


جمال الشرقاوى

الحوار المتمدن-العدد: 3750 - 2012 / 6 / 6 - 09:06
المحور: الادب والفن
    


يا وطني
كل الطيور لها أجنحة بها تطيرْ
إلا أنتَ يا وطني
كسيحْ
قعيدٌ بذكريات الماضي أسيرْ
مُكتَفاً
مُحنطاً يا وطني كسِيرْ
أسألُ نفسي
هل أنتَ يا وطني العربيِّ
وطني الكبيرْ ؟!
هل أنتَ الذي فتحت الفتوحات ؟!
هل أنتَ الذي نشرتَ الإسلام ؟!
هل أنتَ من أمَّة الهادي البشيرْ ؟!
هل أنتَ الذي أنجبت القوَّاد العظام ؟!
هل أنتَ
كنتَ في يوم من الأيام للمظلوم نصيرْ ؟!
لماذا يا وطني
عشقتَ المرأة و الجنس و السريرْ ؟!
يا وطني
أنتَ في ظل الشرق الأوسط الكبيرْ
طفلٌ صغيرْ
تحتاجَ وصاية
تحتاجَ حماية
شيخٌ ضريرْ
يا وطني
في ظل الشرق الأوسط الكبيرْ
الكلُ باعك
الكلُ خانك
الكلُ هاربٌ منك في الوقت الخطيرْ
يا وطني
سايكس بيكو لم يكن صديق
أمريكا تضع لغم الطريق
يخادعوك
بعد ما نزعوا من قلوبهم دسم الضميرْ
كلُ حكامك يا وطني خائنون
كثير من شبابك خائنون
فلا تدير أمرك لهم لا تديرْ
إحذر يا وطني
فالكلُ يريد أن يقتلوك أو يثبتوك
ليعدموك بخيط من حريرْ
هيلاري و كوندوليزا و كوفي
كلابُ تحدِّق
سيوفٌ تمزق
بقايا من أحفاد الخنازيرْ
يا وطني
لا تكن أندلسا أخفاه الظلام
لا تكن وطناً مُغيَّب الوعي مجهول المصيرْ



#جمال_الشرقاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع الرئاسي في مصر و حرب الإشاعات أيها السادة ... فالكل ف ...
- أغنية ننِّ أخضر
- قصيدة أنا و أنتِ
- أغنية و لا في المنام
- أغنية ياريتني أكون بدالك
- الفيس بوك يخدم أعدائنا أكثر منا .... و الأنترنت الإلهي في لغ ...
- الشعوبُ العربيَّة و الديمقراطية ( الحُريَّة المسئولة ) في ضو ...
- الديمقراطية المذبوحة في مصر بين الحزن و المهزلة
- قصيدة حريَّة ُ المرأة ُ
- دويتو ألبوم صور
- دويتو نعيش للحب
- أغنية جَيَّة أنا
- قصيدة سهام ... ماذا لو ؟!
- قصيدة قالولي قلبَك
- قصيدة يا منى الانسان
- قصيدة في زحام العالمين
- قصيدة قديسة
- أغنية إللي بيهوانا
- قصيدة حبيبتي لا تتغيَّبي
- قصيدة منكِ يا امرأة ٌ


المزيد.....




- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
- المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر ...
- دور النشر العربية بالمهجر.. حضور ثقافي وحضاري في العالم
- شاومينج بيغشش .. تسريب امتحان اللغة العربية الصف الثالث الاع ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال الشرقاوى - قصيدة يا وطني