أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرالجبوري - ((في الحُب لي تأويلي))














المزيد.....

((في الحُب لي تأويلي))


سمرالجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3721 - 2012 / 5 / 8 - 13:36
المحور: الادب والفن
    


((في الحُب لي تأويلي))

عَلقتُ آمالي حبيبا ما انحنى ربي ورب الباسقات وكيلي

وشَرَعتُ خطواتي بإيمانٍ دنى كالعشق تواق بكل دليلِ

يسري مسار الأرخبيل شؤونهُ مابينَ أوردتي بضُعف الحَيلِ

وفنون راحاتي توسدني العمى غَلّت مهاميل الجفون بَديلي

أقضَيّتُ درب العاشقين وسيلتي ودرأتُ أيامي بحلو مقيلي

ليْ حاكم ما قد تخلى وانثنى...بين التراويح الجمال سبيلي

يا سائلي أيني من العمر الذي ماتت فرائصهُ بوعد دَخيلي

إني وكم طال المقام بدربها.......... دار الفناء و أثقلتْ تأويلي

أصبو لرحلتيَّ التي أتممتها.........زادُ المحبة والهوى لِ فصيلي

والماء دَوزنة الرحاب شؤونه ...ما قد كما أعطيتَ., قد تشكي لي

أصحو وتمتمة الدُعاء ومبدأي..........أرضيتُ ربي و الخليل خليلي

لا صبر لا جبر القلوب يطوفني..من هول خُبرَ الخائفين مثيلي

لا مِن أفيءَ بإسمهِ وقناعتي......تُثريكَ يا درويش من تأويلي

والعمر في قَحطِ المسافة سافرٌ.... تباً يكون.. ولا يكون لِمَيلي

غَرَّت ذوي النعرات يَفضحُهم طلاً........والأغبرين بِفصلِهمْ تعليلِ

إلا الذي أهوى وشَرّدَ حسنهُ.... جِنَّ النواميسَ الهَموس بِهَيلي

و العابق الخير المكنى دهرُهُ.......... أيان ما يمضي بقلبي وَيلي

أمضي وشامخة الحروف مناسكي...غزلي وبغداد الشموس مقيلي

سمرالجبوري



#سمرالجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- .صبر الفارسات
- ((عَشِقتُ جنون القمر))
- ((بدور الشِعر وملوك الطمأنينة)) ((دراسة روحية عن تميز ونتائج ...
- اللحظة الهاربة
- (( نيران نوروز ...ونرجسات قلبي))
- لإمراة كل العصور :العربية
- ((قمر المطر))
- حيف الصفوف
- خاطرة من وحي الشوق
- أنا يابَعدَكِ أمي
- (( جيش الحب ))
- ((عراقُ نزهان))
- ((دلشاد و الحكيم))
- ((بغداد عُرس حسَن))
- ((اقتران الروح))
- ((عظيم الشهادة في أنامل الحقيقة))
- وحي عيدي
- أنثى الدموع
- مجد القصيد
- فجر آخر/قصة


المزيد.....




- في معرض الدوحة للكتاب.. دور سودانية لم تمنعها الحرب من الحضو ...
- الرباط تحتضن الدورة ال 23 لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية ...
- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 161 على قناة ا ...
- -أماكن روحية-في معرض فوتوغرافي للمغربي أحمد بن إسماعيل
- تمتع بأقوي الأفلام الجديدة… تردد قناة روتانا سنيما الجديد 20 ...
- عارضات عالميات بأزياء البحر.. انطلاق أسبوع الموضة لأول مرة ف ...
- نزل تردد قناة روتانا سينما 2024 واستمتع بأجدد وأقوى الأفلام ...
- عرض جزائري لمسرحية -الدبلوماسي زودها-
- مترجمة باللغة العربية… مسلسل قيامة عثمان الحلقة 161.. مواعيد ...
- علماء الفيزياء يثبتون أن نسيج العنكبوت عبارة عن -ميكروفون- ط ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرالجبوري - ((في الحُب لي تأويلي))