أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التيار اليساري الوطني العراقي - المهربان مسعود وجلال يعيدان اموال تهريبة نفطية الى حكومة نوري السعيد الثاني مقابل إتاوة الاتعاب














المزيد.....

المهربان مسعود وجلال يعيدان اموال تهريبة نفطية الى حكومة نوري السعيد الثاني مقابل إتاوة الاتعاب


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3513 - 2011 / 10 / 11 - 14:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المهربان مسعود وجلال يعيدان اموال تهريبة نفطية الى حكومة نوري السعيد الثاني مقابل إتاوة الاتعاب

تمكن مقدم برنامج ( العراق بين قوسين) على فضائية السومرية الدكتور نبيل جاسم من انتزاع اعتراف حسين الشهرستاني الذي اقر باعترافه هذا, من ان مليشيات مسعود وجلال تقوم بتهريب النفط العراقي الى ايران, إذ جاء في اقراره هذا معلومة في غاية الدقة, مفادها ان الامريكان قد سلموا حكومة نوري السعيد الثاني صور فضائية لقافلة نفطية مهربة من كردستان العراق الى ايران, وعند مواجهة حكومة اقطاعيتي اربيل والسليمانية بهذه الصور, اقرت قيادة مسعود وجلال بالواقعة, فالشاهد هذه المرة هو ( السيد الامريكي ) الذي لا ترد له كلمة من قبل الاتباع حتى وان كانت ضدهم, غير ان وقاحة المهربين قد فاقت حتى صلافة مافيات متاجرة المخدرات, سيما عندما طالب هؤلاء المهربون باتاوة مقابل تسليم اثمان النفط العراقي في هذه القافلة النفطية المهربة,أتاوة اطلق المهربان جلال ومسعود عليها تسمية والطامة الكبرى هي اقرارا حكومة نوري السعيد الثاني بمشروعية وموضوعية هذا الاتاوة المافيوية !!! فلأمر لا يتعدى رفض اللص الاكبر تجاوز اللص الاصغر لدوره كمهرب دون أخذ الاذن في اجراء هذه التهريبة النفطية.

اننا إذ نرد هذه الواقعة المشينة,لا نستهدف بطبيعة الحال البرهنة على لصوصية مسعود وجلال ومليشياتهما الاجرامية,ولا لصوصية نوري السعيد الثاني وعصابته, رغم ان الاعتراف سيد الادلة وهو ما اقر به الشهرستاني, ولا نسعى لتنوير شعبنا بهوية حيتان الاحتلال الذين يحتلون المراكز الاولى على صعيد الدول العراقية,على مختلف توصيفاتهم الدينية والطائفية والقومية المزيفة, فهويتهم معلمة بالاعمال البربرية , مُعَلمة بالعمالة والقتل والتفجير والخطف والتعذيب والنهب والتدمير والتهريب, هوية قتلة فاقت في بشاعتها حتى هوية ازلام النظام البعثي الفاشي المقبور على يد اسياده الامريكان. فالشعب العراقي هو الضحية في الحالتين , مرحلة النظام البعثي الفاشي السوداء وفترة النظام الاحتلالي الطائفي الاثني الفاسد الراهنة.

ان الهدف من التعليق على واقعة تهريب النفط العراقي على يد عصابات مسعود وجلال, وبعد ان شاهد شاهد من أهلها , المسؤول عن هذا الملف في حكومة نوري السعيد الثاني, هومطالبة الشخصيات والاحزاب والقوى السياسية التي تورطت في الاشتراك بهذه العملية السياسية المسخ , والتي ادعت ان سبب مشاركتها هو محاولة تقويم هذه العملية السياسية الفرهودية من داخلها , مطالبتها بالاعلان الرسمي الفوري عن الانسحاب منها, فاذا كانت المحاصصة التي نهبت الاموال بالمليارات والاعتراف بأن العراق يصنف على رأس قائمة الدول الفاشلة الفاسدة في العالم , وفضائح تلقي المسؤولين الرشى من قبل دول الجوار مقابل التخلي عن الحقوق الوطنية العراقية في الارض والمياه, لم يجري الاعتراف بها بطريقة قاطعة, فأن اعتراف حسين الشهرستاني جهارا نهارا وعلى شاشة التلفاز, يقدم الدليل القاطع على صحة جميع التهم والوقائع سابقة الذكر. فالانسحاب يعني الانتقال الى موقع المعارضة الوطنية للاحتلال والارهاب والمحاصصة الطائفية الاثنية, انها فرصة الوقت الضائع بالنسبة لهذه الشخصيات والقوى والاحزاب , والا فلتتحمل المسؤولية الاخلاقية والقانونية ناهيكم عن المسؤولية الوطنية اما الشعب العراقي.



نعم لتصعيد الكفاح الوطني المسلح ضد قوات الاحتلال الامريكية

نعم لتصعيد النضال الجماهير الاحتجاجي ضد الظلم والنهب والفساد

نعم للانتفاضة الشعبية لاسقاط النظام الطائفي الاثني الفاسد

المجد لشهداء الشعب والوطن

الخزي والعار للخونة والعملاء والانتهازيين



التيار اليساري الوطني العراقي

المكتب الاعلامي

11/10/2011






#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جلال الطالباني يتلقى أوامر المحتل من السفير الأمريكي قبل ساع ...
- المخيم الشبابي اليساري العربي 14-18/09/2011-بيروت..مداخلات و ...
- إعلان دولة فلسطين خطوة مفصلية على طريق تفكيك الكيان الصهيوني ...
- هدية صدام المالكي للشعب العراقي : قيام الحرس الوطني البعثدعو ...
- مقترح ورقة عمل التيار اليساري الوطني العراقي
- ورقة وفد التيار اليساري الوطني العراقي الى المخيم الشبابي ال ...
- رسالة الى اعضاء المؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي العراقي
- من قتل الشهيد هادي المهدي : الطالباني ... المالكي...الساعدي. ...
- شبيبة تصحيح المسار :تٌطهرالقاهرة من رجس الصهاينة
- موقفنا : حول اغتيال الناشط الجماهيري هادي المهدي
- المؤتمر التاسع للحزب الشيوعي العراقي : وقفة ختامية وتمنيات ر ...
- توضيح ... واعتذار للرفيق حسان عاكف
- العيد على اجنحة الثورات الشعبية العربية
- النظامان البعثي الفاشي والاحتلالي التقسيمي سبب العدوان الثلا ...
- المؤتمر التاسع :انقاذ الحزب الشيوعي أم فقدان فرصة الوقت الضا ...
- على خطى الطغيان الصدامي الذي جاء بالاحتلال الأميركي إلى العر ...
- الحلف الثلاثي الفاشي الاسود يستبيح الدماء العراقية
- موقفنا : انشقاق جديد في حزب المجرم جلال بسبب اللاعدالة : افل ...
- حيتان الاحتلال ونزع الاقنعة
- صدور جريدة اليسار في بغداد رغم التحديات الأمنية


المزيد.....




- أول خطاب له.. وزير دفاع روسيا الجديد: -مستعد للتضحية بحياتي- ...
- حظر تجول في كاليدونيا الجديدة بعد احتجاجات عنيفة على تعديلات ...
- غارة إسرائيلية في النصيرات تدفن عائلات بأكملها تحت الأنقاض ا ...
- ضجة في الجزائر بعد تداول فيديو وصور لشاب عثر عليه في مستودع ...
- مشروعات السعودية العملاقة.. حديث رسمي عن أولويات و-مزيد من ا ...
- هل يخلّص النوم العميق الدماغ من السموم؟ دراسة تتوصل لنتائج غ ...
- برلمان جورجيا يوافق على -القانون الروسي- والاتحاد الأوروبي ي ...
- -التاريخ يعيد نفسه.. دارفور على شفا مذبحة واسعة النطاق-
- نموذج جديد من -تشات جي بي تي- يمزح ويحمر خجلاً
- -القسام-: أجهزنا على 7 جنود إسرائيليين في عملية مركبة شمال ق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التيار اليساري الوطني العراقي - المهربان مسعود وجلال يعيدان اموال تهريبة نفطية الى حكومة نوري السعيد الثاني مقابل إتاوة الاتعاب