أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام نوري - انا والدرويش














المزيد.....

انا والدرويش


سلام نوري

الحوار المتمدن-العدد: 3438 - 2011 / 7 / 26 - 01:52
المحور: الادب والفن
    


انا والدرويش سلام نوري
---------------------------------------------------------
انا من مدينة يقال إنها مدينة العباقرة والادباء وصناع القرار ...ولأننا ننتمي لحاضرها صار لزاما علينا ان نبادرالى رسم خطى الربيع على شارعها الازلي شارع دجلة؟ولأنني على اعتاب الخريف كتبت قصة من بريق عينيها.. لأضيء فضاءاتي الساكنة بوجل الكتابة.. أرسم ضفة لخيالاتي من شرق وغرب .. وتجنح بي عواطف تسكرني .. أرى ديوجين والحلاج والدرويش وهؤلاء اصدقائي يتوسطهم كابتن فرحان؟ وفرحان هذا ملك رياضي يحمل طيبة ليس لها حدود يجالسنا كل مساء في مطعم السمك المسقوف بعيدا عن اعين الغرباء؟
انا والدرويش تسحبنا المسافات نرى سوية.. المومس العمياء تناجي السياب بقلق مريب.. يسكننا الم الفراق ذاك الذي اعتاد عليه الوشاة حينما لاتؤرقهم احلام المرتحلين عن وطني بعربات تجرها خيول عمياء,, وراسبوتين يرسم كذب الطيف الاتي الي من وراء نعوشهم.. انزف قصصهم بلوعة حيرتهم,, حيث يضحك الكابتن مستهزءا بضجيج ازلي يؤرقهم انتمائنا لواحة العذوبة بعيدا عن الهذيان
لأننا نحفر بأزميل الانتماء...محاريب للكهنة أن يستقرأوا سعير الوجع والبلايا والنفاق الازلي حين يدركون ان ثمة حقيقة واحدة تلعنهم تباعا..
وانت يامدينتي تركتني سخرية للقدر..ولا من امنية تكشف عن رأسي اللاهي برماد التفكير سوى فضاءات.. فضاءات من الرمل والعربات والورود الذابلة..
كنت قبل اول امس صغيراً اكتب بالطباشير اول حرف من أسمك وكان لي وجه من الطفولة لم يغادرني لان الدرويش علمني ان اطير باحنحة ملائكية لاطوف من فوق السطوح الى حيث يكمن الامل...الذي لا اريد ان يغادرني بفعل عويل الغربان واللقالق ونقيق الضفادع المتخمة برائحة البرك الاسنة
..
بات تقويمك هراء من انتظار الاكاذيب حين يرسمها الوشاة وجسد لايعرف سوى الهزال حينما يمر خاطرك في عتمة اخر الليل... هكذا ارادوها سيرتك مدينتي ولكنني اظنهم نسوا اننا نقف كجدار خرساني له لون الامل في الذوذ عن نعيقهم لانها ليست بركة اسنة....
بل انها الجنة؟؟؟؟ يأأصدقاء؟
==========



#سلام_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعنة الارانب
- لاتخدعني دموعك
- لاتسرق فمي
- خسارة عزرائيل
- ارتعاشة جنون
- لقاء في دلمون
- انها ليست الجنة ياصديقي
- غرباء
- عاجل
- فوبيا الريح
- اراجيح
- رسالة الى اله سومري
- لماذا تغارين
- تهجدات في الحب نص مشترك سلام نوري- شيرين السباهي
- الى من يؤرقهم وجودي
- المأفون
- مذكرات امرأة
- حدقات مغمضة
- اليك .. رسالة اولى؟ سلام نوري
- أجدك في روحي ولا أقوى على البوح لك


المزيد.....




- رفع درجة الاستعداد للامتحانات التحريرية الخاصة بالدبلومات ال ...
- رواية -كايروس- للألمانية جيني إربنبك تنال جائزة -بوكر- الدول ...
- الحب… بين الطب والأدب في أمسية ثقافية
- عباس 36- يختتم فعاليات -النكبة سردية سينمائية-
- مهرجان الفنون الدولي في موسكو يقيم معرضا للفن الإفريقي
- اغنية دبدوبة التخينة على تردد تردد قناة بطوط كيدز الجديد 202 ...
- الشعر في أفغانستان.. ما تريده طالبان
- أكثر من 300 لوحة.. ليس معرضا بل شهادة على فنانين من غزة رحلو ...
- RT العربية توقع اتفاقات تعاون مع وكالتي -بترا- و-عمون- في ال ...
- جامع دجينغاربير.. تحفة تمبكتو ذات السبعة قرون


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام نوري - انا والدرويش