أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - رسالة من مجنون














المزيد.....

رسالة من مجنون


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 3363 - 2011 / 5 / 12 - 08:53
المحور: الادب والفن
    


ها قد أقبل المساء
حبيبتي
في أرضٍ لا تزال فيها
حواء عذراء
لم تغازلها قلائد الذهب بعد
ولا داعبتها أكياس التجار بعد
ولا رسم على جسدها الحكام
بمخالبهم شرورهم بعد
في أرضٍ لا يزال فيها
آدم رجلاً
لم تجلده حواء بأنوثتها بعد
ولم يكن قد باع آدميته بعد
ولا تنازل عن نبل رجولته
لوضاعة الحكام بعد
في تلك ألأرض
لا يزال هناك عاشقان
يتحادثان بلغة الورود
يرقصان كالفراش
يتمشيان كالفهود
في تلك ألأرض
لا تزال القبل
تثمر العنب ألأحمر
على الخدود
وألأنامل تستحي
أن تغزو التهود
لا تزال تلاطفها
تدق الباب
تطلب ألأذن
لا يزال القبول هو المعهود
لا زالوا عشاقاً
فلم تخترع بعد عندهم النقود
وليس الحاكم يُكْسَرُ بأمره الباب
وهو موصود
في تلك ألأرض حبيبتي
ليس للؤم وجود
ليس للكره وجود
ليس للنكرة وجود
فالكل عشاق
وللعاشقان هناك يا حبيبتي
في كل مكان وجود
في تلك ألأرض
حبيبتي
مكتوبٌ
هذه ألأرض ليست لها وحود
لا تزال رسماً في خيالْ
خيالِ معتوه
أو خيالِ متفائل
لكنها لا تزال في حكم المفقود
ها قد أقبل المساء
حبيبتي
سأنتطر أن التقيك هناك
لا تنتظريني
فأنا مجنون
يعيش في تلك ألأرض
والجنون ليس له حدود



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألا يا أيها الساقي -16-
- رسالة الى ستوكهولمية
- نجوى مع رحّال
- رسالة الى حبيبةٍ بالتوكية
- رسالة الى صاحب السلطان
- ترنيمةُ المساء
- بحضورك شمسي
- عشرون عاماً مضت
- حوريتي
- ألا يا أيها الساقي -15-
- مظاهرات السليمانية و ونظرة حول الخبث السياسي لأحزاب كوردستان
- ألا يا أيها الساقي -14-
- جرذ المختبر
- شؤون كوردستانية .. 1- المثقف المستقل والسلوك السياسي المقدما ...
- مظاهرات السليمانية , وأستمرار ظاهرة العنف السياسي قي أقليم ك ...
- ألا يا أيها الساقي -12-
- أمسية فالنتاينية
- العراق بين أمل ألأنتفاضة الجماهيرية والواقع السياسي
- المُفْسِدُ هو نحنُ , الرعية
- رسالة الى أخناتون


المزيد.....




- انطلاق احتفالية شوشا عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024
- أمسية -الارتحال والوداع في الشعر العربي- بمعرض الدوحة للكتاب ...
- “استمتع بمشاهدة كل جديد وحصري” تردد قناة روتانا سينما الجديد ...
- “بطوط هيطير العقول” نزل دلوقتي تردد قناة بطوط الجديد 2024 لم ...
- نائب وزير الثقافة اليمني: إيران الظهر والسند والحاضن لكل حرك ...
- -من أم إلى أم-للمغربية هند برادي رواية عن الأمومة والعالم ال ...
- الناقد رامي أبو شهاب: الخطاب الغربي متواطئ في إنتاج المحرقة ...
- جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2023-2024 “صناعي وتجاري وصناع ...
- مسلسل المتوحش الحلقة 33 مدبلجة على قصة عشق ومترجمة على فوكس ...
- رئيسي : ندعو الكتّاب والفنانين الى تصوير الصراع بين الشرف وا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - رسالة من مجنون