شيرزاد همزاني
الحوار المتمدن-العدد: 3288 - 2011 / 2 / 25 - 22:15
المحور:
الادب والفن
ألا يا أيها الساقي
أسقني
ميتٌ , شرابك يحيني
حمراء
تسري في عروقي
مسرى الدم
في الشرايين
تفجِّر نيراناً خامدة
يا لضآلة البراكين
كم أعشق خمرك
أيها الساقي
أذ يعيدني
فأعيش سنيني
هَبْ لي من مقلتيك
ما أهواه إذ تسقيني
وما أهوى إلا وصلك
ونظرتك تعطفين عليي
ترحميني
سهام ناظريك فديتهما
أهواهما درعين
تقيني
أيها الساقي
أنتَ حوضُ الكوثَرَين
وأنت ربّهما
أهوى ورودهما
من كوثرين
أن أشرب منهما
أُنْهي ظمأً
غيرك لا يرويه
ويضنيني
أيها الساقي أعشقك
لكنها
الكلمات تجافيني
فلا تصف هواك
أذ الحقيقة تنزل
وتوافيني
هل أقول كيف أنت
أيها الساقي
ألست بألاهي
إذ تحييني
ألا يا أيها الساقي
أسقني
ميتٌ وشرابك يحيني
February 11 2011
#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟