أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - رامي الغف - الخروج من عنق الزجاجة وخلق مستقبل مشرق لأطفالنا















المزيد.....

الخروج من عنق الزجاجة وخلق مستقبل مشرق لأطفالنا


رامي الغف

الحوار المتمدن-العدد: 3352 - 2011 / 5 / 1 - 19:33
المحور: القضية الفلسطينية
    




الخروج من عنق الزجاجة
وخلق مستقبل مشرق لأطفالنا

بقلم/ رامي الغف*

إحتفلنا بالأمس القريب بذكرى فلسطينية مجيدة علينا وعلى كل الشعوب الحرة والشريفة ، ذكرى منقوشة بالدماء الذكية لشعبنا الفلسطيني ألا وهي ذكرى "يوم الكرامة" يوم الأرض المباركة " الثلاثون من آذار"، مرت علينا هذه الذكرى ونحن نغوص في دوامة العولمة، أسوة بباقي شعوب العالم، لنقف أمام أعاصير الأطماع الأمريكية تحت عناوين مختلفة، منها محاربة الإرهاب إضافة إلى الإنتقام الإسرائيلي الذي يكشر عن أنيابة الحقيقية ليل نهار، والتي عرفناها دوما رغم تلون اساليبة وأدواته، والأدهى من ذلك هو نكران "نتنياهو" وحكومته العنصرية لحقوقنا الوطنية، حيث إنه ورغم حقده الدفين على الرئيس "محمود عباس" "وقيادته الحكيمة وشعبه الحر" لأسباب عدة منها شخصية وأخرى وطنية كما يحلو له ذكرها، فقد إستفاد من الإنقلاب العالمي وأستغل هوامش التحرك الأمريكي وكذلك الإنحسار الإقليمي والعربي في نطاق صراع وصدام الحضارات، ليرسم خطوات مستقبلة المبنية على تراكمات من القتل والدم والتدمير والتخريب والإرهاب، وليعيد أمجاده المهدورة والمخزية في آن واحد.
وفي ظل هذا الوضع الإستثنائي والمخيف في آن واحد، لابد من الوقوف بحذر أمام عواصف "أمريكا وإسرائيل" وإجراء عمليات تقيمية شاملة، الهدف منها الحفاظ على الوجود الوطني الفلسطيني من ناحية، والحد من عمليات الإنتقام الإسرائيلي من ناحية أخرى في إطار التشرنق المرحلي، وإعادة النظر في سياستنا الخارجية والداخلية على حد سواء، إذ ليس من المعقول والمنطق تجاهل ما يجري من حولنا ونسيان ما يحدث في داخلنا، اذًاَ لا بد من صحوة حقيقية لأننا وبحق أمام منعطف تاريخي مهم وحساس جدا يستدعي منا جميعا الإنتباه والتمسك بوجود قضيتنا الوطنية وحماية شعبنا الفلسطيني على ترابة الوطني، وهذا يتطلب إحداث تغيرات شاملة ومهمة على بنيتنا التنظيمية والمؤسساتية، وكذلك في جبهتنا الداخلية والخارجية، والإبتعاد عن سياسات الإرتجال والعفوية، والإعتماد على الرد فقط في مواجهة قضايانا المصيرية، فالمسألة الوطنية هي أسمى من كل الاشخاص ومن كل التنظيمات وأكبر من كل القضايا التي يفكر بها البعض، ولن يرحم التاريخ أحدا منا، لأن مصير وطننا وشعبنا الأن هو بين أيدينا.
وفي هذا السياق أريد التأكيد على أن التراجع أحيانا لا يعد هزيمة، بل يعد هجوما أو إعدادا له، فالحرب كر وفر.
لذلك فإن من أهم الأسباب لتحقيق النصر والإزدهار للشعب والأرض والقضية يكمن في التالي:
أولا: الإيمان المطلق بعدالة القضية.
ثانيا: الثقة التامة بالقيادة وبقراراتها.
ثالثا: إلتفاف الجماهير حول نفسها ومساندة قادتها وحمايه مؤسساتها من التخريب والإشاعات والفتن.
رابعا: إعتبار القضية الوطنية المحطة المركزية الأولى في أجندة كل فرد من أفراد المجتمع.
وإنطلاقا من هذه الأسباب فلابد من توفر أسباب أخرى لتدعيمها والثقة بها مثل:
1- إعادة النظر دوما في الهيكل الحكومي والتنظيمي والمؤسساتي.
2- وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
3- الأصلاح الأداري المستمر في البنية الداخلية والخارجية (وخصوصا السفارات والدوائر الدبلوماسية).
4- ترسيخ مفهوم العدالة النسبية.
5- المحاسبة المستمرة وملاحقة الفاسدين والمرتشين والأفاقين المنافقين.
6- إشاعة مفهوم العمل المشترك.
7- صياغة القوانين وتطبيقها بالعدل.
8- وضع كافة القوى والمؤسسات والدوائر وكذلك الأفراد تحت السيطرة.

وفي حال تطبيق هذه الأسس والمبادئ والعمل بها فلن نجد خللا في هياكلنا وبنيتنا الوطنية والتنظيمة، بل سنجد مدا وتطورا ونماءا وقوة مهما كانت تحطيم إراداتنا أو القضاء على قضيتنا الوطنية، وسنجد أنفسنا أمام حقائق نحن صنعناها بإرادتنا وبإيماننا، وكذلك بعملنا المتواصل الدؤوب والمستمر.

إن الخطر ما زال ماثلا أمامنا، وإن حلقات المؤامرة ما زالت مستمرة ليس على صعيدنا الخاص، بل على الصعيد الخارجى.

فان ما حدث مع الشقيقة "تونس" وما يحدث مع الأشقاء "مصر وليبيا واليمن والبحرين والجزائر وسوريا" يشير لخطورة الوضع ويتطلب قدرا كبيرا من الحذر واليقظة، وكذلك الوعى لما سيحدث من خلال التمسك بقرارات الرئيس"أبو مازن" بعدم التنازل عن الحقوق والثوابت الوطنية وتجنب الكارثة الكبرى التي يحاول "نتياهو" أن يوقعنا بها.

لقد أتسمت المرحلة الماضية بعمل الأطراف لتجميع القوى بعناصرها المختلفة من أجل تصليب قاعدة مواجهة إستحقاق ما سمي بالمرحلة النهائية.

وقد أصبحنا فعلا على شفير هذه المواجهة بغض النظر عن التسميات، وعن آفاق الرؤية لما يحدث أو ما يمكن ان يحدث تاريخيا.

ومما لا شك فيه أن مدى ما نمسك به من إستحقاقات في الأرض والإستقلال، في تحرير الأنسان والأرض هو الأساس لميزان قوتنا المضافة إلى قوة الروح الفلسطينية.

ومما لا شك فيه أيضا أن الجانب الآخر لميزان قوتنا هو مدى ما نرتب ونشحن فيه عناصر قوتنا الذاتية، فإن تنظيم وإستنهاض القوى الذاتية هو أمر في غاية الأهمية لكي ينطبق الذاتي مع الموضوعي في لحظة واحدة ويتحقق حينها النصر المبين.

إن قدرنا في جانب من الجوانب أن ننجح في المبادرات الحضارية، وفي مباراة القيم الإنسانية وبناء وتطوير ونماء المجتمع المحلى الحديث.
وهذا النجاح بحد ذاته هو جزء من عناصر وعوامل معركتنا مع الجانب الإسرائيلي من أجل الحرية والإستقلال، حيث إن كل مقدار من الحرية يغذي قوة المباراه الحضارية لدينا، وكذلك فإن كل مقدار من النجاح الحضاري يغذي قوة معركة حريتنا.

لذلك يجب أن يكون واضحا للعموم أن هدفنا في هذه المرحلة المصيرية يتلخص بوضوح في الحرية بمعناها الحقيقي والكرامة بكل أعماقها والإستقلال الحقيقي في إطار دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف وممارسة حق العودة، ولكل ذلك مقوماته في الأرض والحدود والإستقلال والتحكم بالمقدرات.
ويجب ن يكون واضحا للعموم كذلك أن أحد العوامل الأساسية هو إستنهاض وحشد وتنظيم القوى الذاتية.
وبالتأكيد سيكون هناك عوائق حقيقية أمام بلوغ الحشد الأمثل للقوى الذاتية، وفي مقدمه هذه العوائق الإحتلال نفسه، ومستوى التطورالذاتي وتوفرالإمكانيات، وبعض الظروف الموضوعية الأخرى، ولكن يجب أن يكون واضحا ان بالإمكان العمل بصورة أفضل ومواجهة السلبيات بصورة أكثر حزما ونجاعة وإخلاصا، والتركيز على الجبهة الذاتية أكثر ما فعلنا ونفعل حتى الأن، والإعتماد على إخلاص وإيمان وكفاءة المسؤول كل في موقعة، لأن حس المسؤولية في هذه المرحلة هي أهم مصادر مساعدة التوجه المركزي وتركيزة على المواجهة السياسية، "مواجهة معركة الحرية والاستقلال".
لذلك يحاول الإحتلال أن يشل قوانا وأن يضعفنا على كل المحاور لأن ذلك هو الكفيل بالإنتقاص من أجل الإنجازات المحتملة لنا، وزيادة ما يستولى عليه من حقوقنا.

إن من واجبنا أن نفشل هذه المحاولة تماما لأن قدرنا أن نسترد حقوقنا وأرضنا وحريتنا "جزءا جزءا وذرة ذرة" عبر تراكم تاريخي سيؤدي حتما إلى العدل الكامل الذي ينبغي أن نتطلع إليه تطلعا حقيقيا وإنسانيا. ولكي نتمكن من إفشال هذه المحاولة علينا أن ننجح في معركة البناء الذاتي، وتوفير عناصر القوة الذاتية وهو الأمر الذي يتطلب منا بدقة:

أولا: توفير إستحقاقات الإصلاح الديمقراطي بكل الأبعاد والمعاني.
ثانيا: تصحيح وزيادة وتائر وإتجاهات البناء والتطوير والنماء المؤسساتي والعمل المهني التنظيمي.
ثالثا: تكامل أجهزة ومؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية وعدم تنازع وتضارب المجهودات.
رابعا: الحزم والنجاعة في مواجهة عناصر الفوضى الإجتماعية وفوضى القوى كالنزعات الخاطئة وفوضى السلاح وبروز مراكز القوة.
خامسا: التربية والتثقيف والحزم بالإجراءات والعقوبة والمحاسبة والمكاشفة حيال السلوكيات، لأن "أمة تفقد قيم سلوكياتها سوف تفقد قيم أهدافها ونبل تطلعاتها".
سادسا: يجب أن يكون هناك آليه تثقيفية وإعلامية في مستوى العمل التعبوي وفي مستوى البناء المعنوي وبناء الإنسان وتعزيز الثقة بالمنجزات ومواجهة العمل الاعلامي والتعبوي المضاد بكافة صوره. بحيث تكون لدينا آلية إعلامية منافسة "قادرة على التأثير والتنوير".
سابعا: العمل الحثيث لتوفير كل عناصر وأبعاد الوحدة الوطنية، سواء في النطاق الشعبي او في نطاق العلاقة بين الشعب والسلطة أو في نطاق القوى السياسية والتنظيمية.
ثامنا: لابد من برامج للبناء المستقبلي على مستوى الثقافة والتعليم والتعليم العالي والأبحاث العلمية والتقنية خصوصا، والصحة والإقتصاد والتكنولوجيا تجمع ما بين الخصوصية والاحتياجات وضرورات التحديث والتنوير ومواكبة مستوى التطور العلمي والحضاري للمجتمعات الراقية ولمستوى تطلعنا للتقدم والنماء الحضاري وضرورات مواجهة المستقبل.
تاسعا: لابد من التقدم في مضمار بناء مؤسسة القضاء وإعمال سلطتة. حيث أن العدل هو أرقى قيمة من قيم الحكم الصالح، وأن توفير العدل أصبح رهنا بمؤسسة قضائية تتمتع بالقدرة والكفاءة والنزاهة والسلطة الضرورية لحياتنا. فبدون العدل لن نبني ونطور مجتمعنا ولن نحقق نظاما ولن تكون هناك قيم نبيلة ولن يكون هناك إستقرار إجتماعي، "ولا أمن ولا أمان".

ومن البديهي أن هناك فارقا بين القدرة والرغبة، وبين الممكن والطموح، ولكن يجب أن يكون هناك إتجاه وخطوات على طريق هذا الإتجاه وإرادة تراكم تحقيق الإنجازات جزءا جزءا، لكي نصل إلى "مبتغانا وأحلامنا وأمالنا" في مجتمع راقي تتوفر لديه عناصر القوة والتقدم والرقي الأخلاقي والقيمي.
إذن في هذا الإتجاه علينا أن نحشد عناصر قوتنا الذاتية ليس فقط لأن هذا الإتجاه هو جزء من برنامجنا الحضاري والإجتماعي، ولكن لأنه ضروري أيضا في معركتنا من أجل الحرية والكرامة والإستقلال والعودة. لأن الاحتلال يحاول أن ينتقصها جميعا وهو يعي ويدرك أو لا يدرك أن مدى أنتقاصها هو منطق عدم الإستقرار التاريخي، وأن مدى تلبيتها هو منطلق إغلاق أبواب العنف والقتل تاريخيا، وإننا سنواجه كل "الإحتمالات والخيارات المفتوحة والغير مفتوحة" كل بإستحقاقة ومتطلباته، لأننا نؤمن بالإنسان ونؤمن بالحرية ونؤمن بالعدالة الاجتماعية ونؤمن بالرأي والرأي الآخر ونؤمن أن الحرية والكرامة والإستقلال هي الأهداف الأكثر سموا.

وأخيرا نأمل أن تكون الذكرى القادمة عام الحلم الفلسطيني بالدولة والحرية والاستقلال.
اخر الكلام:

إن الدماء التي تجري في عروقكم ليست ملككم إنها "ملك الوطن.. ملك الشعب.. ملك فلسطين.." متى طلبتموها وجدتموها..
فلتنتصر دماءكم على السيوف ولتسموا أرواحكم فوق جراح الكف... فقد تساوت الخيل في البيداء حمحمة...!
كاتب وصحفي فلسطيني
[email protected]



#رامي_الغف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة رعناء
- لماذا قتلتم فيكتور؟
- مصر العروسة المحروسة
- حانت ساعة العمل
- يوم الأرض رمزاً لوحدة الفلسطينين
- لن يخضعون إلى لعبة عض الأصابع
- نحن ننبت في الأرض والأرض تنبت فينا
- كلما أقترب الفجر إحتدم الصراع
- كفاحكم لن يذهب هدرا
- واقع عربي رديء
- أنتم ملح الأرض ونور العالم
- لعبه تبادل الأدوار
- لماذا الهروب من الحقيقة؟
- نتن ياهو وسياسة الأرض المحروقة
- الكيان العنصري
- مركز الميزان يصدر تقريرا حول أثر الاعتداءات الاسرائيلية خلال ...
- من ينقذ ثروة فلسطين البشرية
- الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب تواصل حضاري وعطاء ...
- الكيان الصهيوني اعتقل ربع الفلسطينيين وانتهك كرامتهم في الحي ...
- إلى متى سيبقى الحصار مستمرا على الفلسطينيين؟؟؟


المزيد.....




- عاشت مع قرود الشمبانزي قبل 60 عامًا.. العالمة جين غودال تُله ...
- إصابة أسماء الأسد باللوكيميا.. والرئاسة السورية: العلاج يتطل ...
- ما هو مرض الابيضاض النقوي الحاد الذي أصيبت به أسماء الأسد؟ و ...
- مصر.. مأساة مروعة في مياه نهر النيل
- هنغاريا تخاطب الدول الغربية: ألا تدركون أنكم فشلتم 13 مرة ! ...
- فون دير لاين تنفي وجود حرب تجارية بين الاتحاد الأوروبي والصي ...
- تأثير مكيفات الهواء على الصحة
- -منتدى الأردن للإعلام الرقمي-.. مسار جديد لمساعدة الصحافيين ...
- الحكومة المصرية ترد على أنباء عن بيع مستشفيات البلاد ووقف ال ...
- سوني تقدم روبوت جراحة مجهرية يعمل على نواة الذرة (فيديو)


المزيد.....

- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - رامي الغف - الخروج من عنق الزجاجة وخلق مستقبل مشرق لأطفالنا