أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - توفيق حميد كاطع - هشيم الذاكره














المزيد.....

هشيم الذاكره


توفيق حميد كاطع

الحوار المتمدن-العدد: 3333 - 2011 / 4 / 11 - 21:18
المحور: الادب والفن
    


هشيمُ الذاكره

توفـيق الســعد / العراق

ها قـد تسـلّقت الـسـنين

أسـوارِكَ الخضراءَ في جنون

وأنت تعبـثُ بالمـدارِج

في سـعيِكَ المحمومِ بالمـعارج

وصمتكَ الأثـيرِ في المـسالك

تبت يداكَ أنها المعـــارِك ..

وأنت .. تلهو بانـطفائِـك

ما بيـنَ عُرس الموت ،

واغتــــابـك .

*****
أبـــداً ســـماؤكَ بالـقـبـابِ مُـلًَـبَـده ،

وفــي أزيــزِ الـطائـِراتِ مُعَـبـده .

*****
مُـذ كانـت الأقـدارُ تـسـبَحُ في العَمــاء

وقالـت الأرواحُ لـلـهِ بَلا ..،

كان البـلاء

****

هيـهاتَ أن تَـنالَ مِـنكَ الفتـنه ،

هيـهاتَ أن تـطال مـنكَ الـحكـمه .

****
مُـذ قـالَ رَبُـكَ للـملائكـةِ اسـجدوا

وفـرَّ منـك الصَبـرُ في كـرِّ البـلاء

كــان اللــقاء ..

مُــذ كـان قابـيلٌ ..

وكـنتََ مـعَ الـغُـرابُ الـشاهِـد الأوحـد

وقـال سـيدنا الحُسـين :

( يا رَب لا تُـرضـي الـولاةَ عن الـرعاع

كـان اللـقاء ..

*****
مُـذ كـان نـوحُ .. ،

وَكُـنتَ زيـتونُ الـسـفينه

مُـذ كُـنت تُـحـمَـلُ فـوق أكـتافَ الأمـومه

هُـم تركـوكَ وأنـتَ يوسُـفَ في غـيابةِ جُـبهَ ..

يـعـقـووووووبُ ...

يوسـُف لـن يَـمـوت ..،

ولـن تُـمَـزِقَـهُ الـذئـاب .


****
اهٍ ..

ذاكــــــرتــي ..

مُـذ مَـسَ أيــوبٌ ضـرر

وقـال سـيِدُنا عــلي :

( لا تـرجُـوَّنَ من الـحـياةِ راحَـةً .. )

وأنـت تـشـدو بالرداء بِـصوتِـكَ الاسـنِ في وادٍ حجر

اهٍ .. ذاكـــــرتــي ..

هـــ ..
شـــ ..
هــشـــيــــم .

*************

بــغــــــــــداد / 2005



#توفيق_حميد_كاطع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحواريه الرابعه... توفيق السعد
- الحواريه الاولى والثانيه
- حواريات ... توفيق السعد
- الثقافة العراقية بين الحشد والذات والهويات
- أزمة النقد الاعلامي التلفزيوني العربي
- سقوط المراهقة المتأخره للأيديولوجيا


المزيد.....




- -رمز مقدس للعائلة والطفولة-.. أول مهرجان أوراسي -للمهود- في ...
- بطوط الكيوت! أجمل مغامرات الكارتون الكوميدي الشهير لما تنزل ...
- قصيدة بن راشد في رثاء الشاعر الراحل بدر بن عبد المحسن
- الحَلقة 159 من مسلسل قيامة عثمان 159 الجَديدة من المؤسس عثما ...
- أحلى مغامرات مش بتنتهي .. تردد قناة توم وجيري 2024 نايل سات ...
- انطلاق مؤتمر دولي حول ترجمة معاني القرآن الكريم في ليبيا
- ماركو رويس ـ فنان رافقته الإصابات وعاندته الألقاب
- مهرجان كان: دعوة إلى إضراب للعاملين في الحدث السينمائي قبل أ ...
- حفاظا على الموروث الشعبي اليمني.. صنعاني يحول غرفة معيشته لم ...
- فلسفة الفصاحة والخطابة وارتباطهما بالبلاغة


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - توفيق حميد كاطع - هشيم الذاكره