أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - توفيق حميد كاطع - الحواريه الاولى والثانيه














المزيد.....

الحواريه الاولى والثانيه


توفيق حميد كاطع

الحوار المتمدن-العدد: 3333 - 2011 / 4 / 11 - 16:40
المحور: الادب والفن
    



(( حواريات))

الحواريه الاولى :

" دخلَ الفتى القرويُ نحوَ خريفهِ ..
متردداً في جذوةٍ وأفـول "

********
دخلَ الفتى .. متردداً ..

ما بين جـذوةُ ا لتـوقدِ واسـتفالتهِ

دخل الفتى في ظلِ أشراقـهِ..


" ما غابَ نجمُـك حتـى تقـتفي الشــهبا..

ما زلــتَ صانِـعُـــها تلكَ التفاعيــل ."


دخل الفتـى مترنـحا..

خطواتــه الثـكلى تـُجَـرُ أمامــهُ..

الــى الطلاقِ أو الأطلاقِ شـتان

فاللحظ يأســرهُ ..

حيث الهوا َولَـهاً .. في عُـشقِِ مولاهُ

وما الهيام هنا .. ألا الى اللهُ.

******
دخـل الفتـى ُمَترَنِمـا..

من فرط مانادمَ ،.

من فرطِ مانَدِما..

دخل الفتى مستنشيا ..

من خمرةٍ ما ذاقها قطٌ معاصروه..

أحيــا بهـا التـهليـلُ رِقَّ فؤاده...

وقنـنَ الحــــاءَ حــبَ الأنــسِ في الـسـفرِ..

من فرطِ ما أجدبَ الرحــــّــاله الأولُ..

والبــــاءُ تلك بــدايـةٌ.. علَّ المسـافر يألف التــكميـل



الحواريه الثانيه :

(( الأشــتهاء)) .



توفيــق الســـــعد/ العراق


..هي لحظـةٌ..
كما احتـراق الزيت..
على جسـدِ الرغبـات ..

تُُقنِعُها بـشـريـتي..تُـحيـُلها عِـللاً..
يـسـتنطِقُها الليـــل ..,

فيـخلـعُ الجســدُ المـر أقـنـعتـــهُ...

ويـلملـمُ أشـلاءَ أحلامـــهِ الفضيةِ..

ويـتـوارى خلــفَ أبجــديـتـهِ...

هــربــاً من ادمـيــتــهِ !!!


*****
وتغنـى لحظـةً ..باحتـراقِ الزيـتِ

.. على جســدِ الرغـبـةِ.،

والثــراء المطـقـع للتضـاريــس العصيــه..
يــا للوحـشــةِ ..

ما هذا الرعبُ المــستــوطنُ فيَّ..

اقـبـيـةٌ ودهـالـيـزٌ شـتى.. لا تــفـضـي بالســرِ الى شـيئ ألا لـلـ...

فـيـفـقـد العــالــمُ عـفـتـةُ.,

ويُـنـتَـهـكُ الوجــــلُ المـسـجى ....

بـين أنـيـنِِ الحمائــمِ ., والنـشـوةِ البكــر...


*********



#توفيق_حميد_كاطع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حواريات ... توفيق السعد
- الثقافة العراقية بين الحشد والذات والهويات
- أزمة النقد الاعلامي التلفزيوني العربي
- سقوط المراهقة المتأخره للأيديولوجيا


المزيد.....




- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...
- سليم النفّار.. الشاعر الذي رحل وما زال ينشد للوطن
- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال
- كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقد ...
- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - توفيق حميد كاطع - الحواريه الاولى والثانيه