أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند السماوي - تونس الحرة














المزيد.....

تونس الحرة


مهند السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 3247 - 2011 / 1 / 15 - 20:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تونس الحرة:
تونس ليست مستعبدة الان! انها حرة...
الثورة انتصرت...الشعب الان حر وسعيد...كلمة مبروك لكل تونسي حر ولكل شهيد حي لا تكفي!...
الان استراح ابو القاسم الشابي في قبره!...وقصيدته الخالدة سوف تبقى شعارا لكل طالبي الحرية.
الانتصار ليس فقط للتوانسة! بل لكل الاحرار في العالم الذين وقفوا قلبا وقالبا مع الشعب التونسي وثورته العملاقة...
الانتماء لتونس ليس فقط جسدا او بالاسم والا فنظامه المستبد السابق هو منتسب اليه!...وانما الانتساب الروحي الذي هو اسمى واجل من كل رذيلة وخطيئة...هو الذي ينسب التونسي وغير التونسي لتونس الخضراء!..
المشاركة الوجدانية والفرحة العارمة لدى شعوب المنطقة هي للدلالة على الاخوة والمصير المشترك وفداحة حجم الظلم والقهر الذي يجمع بين كافة المظلومين والمقهورين من شتى الملل والنحل!.
بعد 28 يوم من الثورة المستمرة والتي بدأت من شرارة بسيطة... سقط الديكتاتور واثبتت الثورة القصيرة للجميع ان كل الانظمة الاستبدادية ما هي الا نمر من ورق تسقط في اقل مواجهة شجاعة!.
الانتصار هو جزئي لم يكتمل بعد!...الثورة بحاجة الى استمرارية والتي تتمثل في طرد كافة بقايا النظام البائد...وكل من يخلف بن علي من نظامه هو على شاكلته وهو لا يختلف عن شاهبور بختيار الذي طردته الثورة الايرانية.
اليقظة الدائمة من سرقة الثورة ودماء الشهداء...هو واجب مقدس على ابناء الثورة التونسية.
الانتصار الكلي لا يتحقق الا بعد تشكيل حكومة مؤقتة تمهد الطريق لانتخابات حرة مستقلة تؤسس لنظام تعددي حر ومستقل.
الانتصار النهائي بحاجة لاقتلاع النظام الديكتاتوري السابق من جذوره، ومحاكمة عهد الديكتاتورين السابقين بدءا من فترة الديكتاتور المقبور بورقيبة الى الديكتاتور بن علي، وتقديم كل مسؤولي النظام واتباعه الفاسدين وبخاصة الهاربين للمحاكمة واطلاق سراح كل السجناء وفتح الباب لعودة المنفيين مع اعادة الاعتبار والتعويض الكامل،وتأسيس سلطة حرة تقوم على مبادئ الحرية والعدالة والمساواة وتقديس حقوق الانسان وكرامته.
بالرغم من عمالة بن علي للغرب وكونه عميلا مفضوحا للمخابرات الامريكية الا ان الدول الغربية لم تقبله لاجئا مثل الشاه وغيره،لانها تميل مع الكفة الاكثر قوة...والان كفة الشعب التونسي الحر هي اقوى من كفة نظامه السابق...ليس هنالك مجال للمثاليات في السياسة!.
للمقارنة فأن الانظمة العربية لا تعترف بكفة ولا ميزان ولا بعدالة ولا بكرامة اي شعب مستضعف،فهي تستقبله دائما على الرحب والسعة وبوقاحة لامثيل لها!.
الاهانة التي وجهها النظام السعودي الفاسد للشعب التونسي الثائر بقبوله استضافة الديكتاتور التونسي ليست غريبة وجديدة... فالانظمة العربية الاخرى تتسابق ايضا فيما بينها في استضافة كل طاغية ومجرم هارب من العدالة لان الاتحاد ووحدة المصير المشترك ليست محصورة بين الاحرار في العالم بل وايضا بين اشراره!...ولكن رابطة المظلومين دائما اقوى وانقى من رابطة الظالمين!.
وما استضافة الشاه والنميري وبقايا نظام صدام وعيدي امين ومعاوية ولد الطايع وغيرهم الا نماذج قبيحة لانظمة اقبح!.
المجد والخلود لكل الشهداء...والنصر الدائم للشعب التونسي العظيم الذي اثبت للجميع مقدار وعيه وشجاعته ويقظته...ولثورته الكبرى التي سوف تكون منارا للشعوب الاخرى.
والى الامام...



#مهند_السماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نكبات وأحزان
- خارج المكان
- بغية الباحثين
- الشرارة
- ثقافة الاستهلاك والادخار-القسم الثالث
- ثقافة الاستهلاك والادخار-القسم الثاني
- ثقافة الاستهلاك والادخار-القسم الاول
- شبكة القراءة العالمية
- هوامش حرة
- صرعات جنونية
- ارتفاع بلا تخطيط
- عندما تظهر الحقيقة!
- الاستهلاك والادخار والتنمية
- دعونا نزور الانتخابات
- نزاع عبر الاثير
- عولمة الانفصال!
- من اسفار المكتبة:السفر الخامس
- رسالة الادب
- الثورة النفطية الجديدة!
- عشرون عاما على الوحدة الالمانية


المزيد.....




- ولي عهد الأردن يوضح هوايته المفضلة وشعوره والأميرة رجوة بقرب ...
- الولايات المتحدة: ما السيناريوهات المطروحة مع اقتراب محاكمة ...
- الكويت.. حجز مواطن قام -بعمل عدائي- ضد السعودية ونشر معلومات ...
- في ثالث رحلة خارجية له بعد إعادة توليه الرئاسة.. بوتين يصل إ ...
- الكويت.. حجز مواطن قالم -بعمل عدائي- ضد السعودية ونشر معلوما ...
- روسيا تدرج نائب رئيس أركان القوات الأوكرانية ومسؤولا آخر على ...
- ماكرون يستهل زيارته إلى ألمانيا بالدعوة للدفاع عن الديمقراطي ...
- ?? مباشر: عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي قرب مدينة رفح ...
- جلسة بمنتدى الجزيرة: الإبادة بحق صحفيي غزة أثبتت نفاق القوان ...
- 5 شهداء بينهم حامل في قصف إسرائيلي لشقة سكنية غربي رفح


المزيد.....

- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند السماوي - تونس الحرة