أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلعت الصفدي - المقاومة الشعبية وجه مضيء في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي















المزيد.....

المقاومة الشعبية وجه مضيء في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي


طلعت الصفدي

الحوار المتمدن-العدد: 3167 - 2010 / 10 / 27 - 10:09
المحور: القضية الفلسطينية
    


المقاومة الشعبية وجه مضيء في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي
في البدء لا بد من التأكيد، أن المقاومة حق مشروع لشعبنا في مقاومة الاحتلال طبقا للمواثيق والاعراف الدولية والانسانية والحقوقية . لكن أشكال واساليب الكفاح الوطني والطبقي، تحتاج للفهم العلمي للواقع، ولمجمل الظروف الموضوعية والعوامل الذاتية التي يمر بها الوطن او المجتمع، وطبيعة القوى المحركة الاساسية صاحبة المصلحة الحقيقية في التغيير. وانطلاقا من الفهم الماركسي لقوانين التطور في الطبيعة والمجتمع والتفكير البشري وللفهم الواعي لقوانين الثورة الوطنية والاجتماعية، فان أشكال النضال الاساسية هي النضال السياسي والاقتصادي والايديولوجي، وعلى المناضلين الوطنيين والثوريين أن يمتلكوا القدرةعلى التقاط الوسيلة والاداة الكفاحية الملائمة التي تحقق لهم الهدف بأقل الخسائر، وبأفضل النتائج المرجوة، وادراك أن اشكال واساليب النضال ليست هدفا بحد ذاتها، بل هي وسائل تخدم الأهداف، وأن مقياس نجاح أو فشل أى من هذه الاشكال الكفاحية هو تحديد مدى قدرته على خدمة اهداف الحركة الوطنية، واضعاف العدو والحاق الهزيمة به.
ومنذ البداية فقد حرص الحزب الشيوعي الفلسطيني ( حزب الشعب الفلسطيني ) على التأكيد أن تعدد ساحات النضال التي يعيشها الشعب الفلسطيني نتيجة التآمر عليه عام 1948 وتشتته في الاقطار العربية، عكس واقعا مغايرا عن بعضها، و تنوعا في استخدام وسائل النضال، ولكل ساحة خصوصيتها وظروف عملها وقوانينها، مؤكدا أن ساحة النضال الحقيقية هى الاراضي الفلسطينية المحتلة، وفي نفس الوقت، فان حزبنا عارض وجهات النظرالتى تحاول وضع اشكال النضال المختلفة فى تعارض مع بعضها البعض، ورفض كل الدعوات التى تقصرالنضال على الوسائل والاساليب السلمية والعلنية فقط، او حصرها فقط بالكفاح المسلح كخيار وحيد في المعركة الوطنية، وقد دافع حزب الشعب الفلسطيني عن ضرورة الجمع الناجح بين اشكال واساليب النضال المختلفة السلمية والمسلحة، السرية والعلنية، حيث ما توفره الشروط الموضوعية والذاتية لممارسة أى منها.
وعند الحديث عن المقاومة الشعبية الفلسطينية التي تندلع رحاها بشراسة، وببسالة، نادرة خصوصا في الضفة الغربية ضد الاحتلال الاسرائيلي، ومستوطنيه، وضد الاستيطان، ونهب الارض وبناء الجدار العنصري، وتهويد القدس فان التاريخ الفلسطيني حافل بالانتفاضات الشعبية ضد الوجود البريطاني والحركة الصهيونية، فثورة العشرين ابريل 1920 في القدس التي عارضت سياسة بريطانيا، ورفضت وعد بلفور والهجرة الصهيونية الى فلسطين، وثورة يافا 1921، وثورةالكف الأخضر 1929-1930وهي أول حرب انصار في الريف الفلسطيني، وثورة 1935، والثورة الفلسطينية الكبرى عام1936التي تضمنت اطول اضراب عام شهده العالم في التاريخ الحديث، والثورة الفلسطينية عام 1965 وما بعدها من انتفاضات جماهيرية وشعبية في غزة والضفة الغربية، كهبة (آذار) مارس في قطاع غزة عام 1955، ضد مشاريع ضد توطين اللاجئين الفلسطينيين في سيناء، وانتفاضات شعبنا في الضفة الغربية ضد مشاريع الضم والالحاق، والقواعد العسكرية وحلف بغداد وغيرها، وثورة يوم الارض الخالد في الثلاثين من (آذار) مارس عام1976، والانتفاضة الجماهيرية الشعبية عام1987ضد الاحتلال التي استطاعت أن تحيد الآلة العسكرية الاسرائيلية، وتهز وجدان الجندي الاسرائيلي عندما كان يحاول أن يطلق نيران رشاشه على طفل يرجمه بحجر، كلها نماذج ساطعة تعكس اصرار الشعب الفلسطيني على مواصلة نضاله التحرري، واستعداده للتضحية والفداء،ولديه من المخزون النضالي والمعرفي والكفاحي، وقدرة على مواجهة محتليه ببسالة وبشجاعة.
ان المقاومة الشعبية والجماهيرية هي أحدى وسائل الدفاع عن الارض الفلسطينية كونها ساحة الصراع الحقيقية مع الحركة الصهيونية، ودولة الاحتلال الاسرائيلي، وهي معركة دفاعية تدافع فيها الجماهير الفلسطينية المنتفضة عن وجودها عن أرضها ضد الاحتلال الاسرائيلي وممارساته الارهابية والعنصرية، وهى في نفس الوقت هجومية تتصدى للاحتلال وتمنعه من تنفيذ مخططاته التهويدية والاستيطانية بدعاوى توراتية.
ان تاريخ الشعوب المضطهدة حافل بأمثلة بارزة على استخدام الكفاح الجماهيري كأداة نضالية سواء في مواجهة الامبرياليين والمحتلين، او في مواجهة انظمة حكم ديكتاتورية ومعادية للديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ولقد نجحت العديد من القوى السياسية الواعية باستخدام الحركات الجماهيرية الواسعة في تحقيق أهدافها، معتمدة على الجماهيرالشعبية، والطبقات والفئات الاجتماعية المختلفة صاحبة المصلحة الحقيقية في التحرر من الظلم القومي والطبقي، وعندما كان الهدف واضحا لدى الجماهير الشعبية، انتصرت على عدوها المسلح والقمعي والقادر على البطش والحقت به الهزيمة. لقد تباينت أهداف الحركات النضالية الجماهيرية من بلد لاخر بسبب اختلاف طبيعة وجوهرالتناقض الرئيس، فبعضها كان تناقضه ضد الغزو والاحتلال العسكري، وبعضها في مواجهة انقلابات عسكرية، أو انظمة حكم عسكرية ديكتاتورية، واخرى ضد الظلم الاجتماعي، او الاستغلال الطبقي.
وفي بلدان عديدة لعبت الحركات الجماهيرية والانتفاضات الشعبية دورا بارزا في العمل على توفير بديل ملائم، ولو مؤقتا في حال فشل المؤسسة العسكرية المحلية، اوعجزها عن القيام بمقاومة مسلحة فعالة، فشاغلت العدوالمحتل للارض، واستطاعت ان تمنع سلطات الاحتلال من بسط نفوذها على الارض والسكان، بل أعادت سيطرتها على بعض المواقع ليلا عبر سلسلة من الفعاليات والنشاطات الجماهيرية والتظاهرات والمسيرات السلمية، واعلان الاضراب العام الاحتجاجي على ممارساته التعسفية، ومنع التعاون مع العدو وعملائه، واستخدام المقاطعة الاقتصادية، والعصيان المدني، واستنزفت جزءا من طاقة سلطات الاحتلال، وأشغلت جزءا كبيرا من قدراتها العسكرية، وشكلت في بعض البلدان رديفا للمؤسسة العسكرية المحلية لحين استعادة طاقتها القتالية، مستفيدة من الزخم النضالي الجماهيري. لقد لجات حركة التحرر الوطني الى استخدام اساليب النضال الجماهيري لتوسيع قاعدتها، وتاكيد حضورها وقوتها وتصميمها على انتزاع استقلالها الوطني، فعمدت على تشجيع انخراط الفئات الاجتماعية ذات المصلحة في التخلص من الهيمنة الاستعمارية في النضال ضدها، وأفسحت المجال لتوسيع المواجهة مع العدو، وعدم حصرها في مجال دون آخر، كما أتاحت هذه القيادة استخدام جميع الطاقات المتوفرة في بلدها عبر انخراط اكبر عدد ممكن من الناس في نشاطاتها، معتمدين في الاساس على توحيد كافة القوى السياسية في برنامج الحد الادنى الذى يشكل القاسم المشترك لها جميعا، وعلى الادوات والوسائل لمواجهة الاحتلال.
وفي مواجهة الظلم الاجتماعي، والصراع الطبقي في المجتمعات الرأسمالية استطاعت النقابات العمالية والمهنية بقيادة أحزابها الثورية، والحركات الاجتماعية والديمقراطية ذات البعد التقدمي من مواجهة القوى الطبقية وكافة أشكال التمييز والاستغلال والاضطهاد، والدفاع عن حقوق المرأة والاطفال أن تحقق انجازات ومكتسبات سياسية واقتصادية، وكان ابرز نضالات العمل الجماهيري، حركة الحقوق المدنية فى امريكا بزعامة مارتن لوثركينج، وحركة مقاومة التمييز العنصري في جنوب افريقيا بقيادة نلسون مانديلا.
ان المقاومة الشعبية، هي اسلوب كفاحي وطني محركها الاساس الجماهير الواسعة، تسعى لتحقيق هدف معين يشكل أداة وحدتها الوطنية، وهي ليست كما يدعي البعض بانها دعوة انهزامية أو ذات قيمة محدودة، اوطريقا للهروب من أمام المسؤوليات التي يفرضها الرفض الجماهيري لممارسات الاحتلال بل هي علم وفن وثورة، وحتى تنجح لا بد من أن تتوفر لديها مجموعة من العناصرأهمها:
- ان تدرك الجماهيرالمنتفضة عدالة قضيتها واصرارها على اعادة أرضها، ومنع الاحتلال من سلبها.
- استعداد الجماهير للمبادرة، والتضحية وتحمل النتائج لتحقيق الاهداف .
- الانضباط والالتزام، واتخاذ القرارت الجماعية، وبروح نضالية حقيقية.
- المرونة وفهم متغيرات الواقع، ووضع البدائل، والقدرة على الابداع، وتحسين عناصر المواجهة مع العدو، فعدونا أكثر رجعية وشراسة، ويتفوق عسكريا وتقنيا، لكنه ضعيف معنويا وسياسيا.
- الاستمرارية، والفاعلية ووضع الخطط التفصيلية التي تضمن تشجيع واستقطاب أوسع حشد جماهيري فى نشاطات وفعاليات المقاومة الشعبية، واكتشاف قادة جدد ومنحهم فرص للمشاركة في القيادة.
- التثقيف السياسي، والتدرب على مواجهة جنود الاحتلال ومستوطنيه، وجهاز مخابراته تعتبر احدى وسائل التربية الوطنية لتحصين المقاوم، ومنعه من الانهيار اوالاستسلام جراء الاعتقال اوالتعذيب،اواستخدام وسائل الاغراء.
ولما كانت المفاوضات هي معركة على الطاولة تحتاج لاسناد شعبي وجماهيري لتصليب الموقف الفلسطيني، ومنعه من الاستسلام للضغوط التي تمارس عليه من قبل الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل لاعادته الى طاولة المفاوضات المباشرة، فان اصرار منظمة التحرير الفلسطينية الوقف الشامل والكامل للاستيطان بما فيها القدس، والالتزام بتنفيذ القرارات الدولية ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية يعيد الاعتبار لدورها قائدة نضاله الوطني، وفي نفس الوقت فان المقاومة هي معركة على الارض ايضا تحتاج لبعد شعبي وجماهيري يسندها ويشكل رديفا اليها، ويمنعها من ان تتحول الى هدف استعراضي واستخدامي، أوخدمة لاغراض اقليمية، اومالية. هذا ولن تقلل من حجم الضررالذي لحق بالقضية الفلسطينية، تصريحات بعض المستشارين الاسلاميين التي جاءت متأخرة يعترف فيها ان العمليات الانتحارية في العمق الاسرائيلي، قد أضرت بالقضية الفلسطينية، وبسمعة شعبنا، على الرغم من أنها ستبقى درسا للسياسيين الكبار والصغار، بأن اسرائيل استطاعت ان توظفها لخدمة أهدافها الخبيثة، وتوصم نضالنا الوطني العادل بالارهاب، وتستعدي علينا المجتمع الدولي المتعاطف معها، برغم تحذيراتنا من خطر الوقوع في هذه الاداة منذ بداية انتفاضة الاقصى، وفي لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والاسلامية، بأن تكون المقاومة ضد المستوطنين وجنود الاحتلال في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وبالابتعاد عن قتل الاطفال والمدنيينكاسلوب انتقامي، مع قناعتنا أن الاحتلال الاسرائيلي ارهابي وعنصري ومتطرف وقاتل ومجرم، لكننا كحركة تحرر وطني ندافع عن ارضنا وحقوقنا الوطنية، وهذا هو الفرق بيننا وبين الحركة الصهيونية ودولة الاحتلال الاسرائيلي.
لقد تصاعدت المقاومة الشعبية في العديد من البلدات والقرى الفلسطينية خصوصا في الضفة الغربية وطالت المئات من هذه القرى كبلعين النموذج الساطع في سماء المقاومة الشعبية ونعلين والمعصرة وقرية النبي صالح وفي قرى الخليل ونابلس وقلقيلية وبيت لحم... الخ يشارك فيها المئات من المواطنين والمتضامنين الاجانب من الصحافيين والحقوقيين وعشرات من دعاة السلام الاسرائيليين يصطدمون بجنود الاحتلال الاسرائيلي المدججين بالسلاح وغلاة المستوطنين، احتجاجا على ممارسات الاحتلال وعلى مصادرة الاراض وبناء المستوطنات، وجدار الفصل العنصري الذي يلتهم الارض الفلسطينية ضمن سياسة ممنهجة لتضييق الخناق على شعبنا واجباره على الهروب من ارضه. ولم تتوان سلطات الاحتلال عن استخدام ابشع الوسائل القمعية ضد المشاركين في هذه الاحتجاجات السلمية، باغتيال النشطاء، وقمع المسيرات بعنف والمداهمات ومنع التجول والاعتقال حتى الاطفال والنساء وممارسة اشكال مختلفة من الترهيب والضغط،.
لقد استطاعت المقاومة الشعبية الكشف عن الوجه الحقيقي البشع لدولة الاحتلال الاسرائيلي، وتأكد للمتضامنين الاجانب عنصريتها، وفاشيتها التي حاولت اخفاءها عن العالم والمجتمع الدولي، وبان مشروعها التوسعي والاستيطاني، وجوهره التطهير العرقي للفلسطينيين، ومحاولتها تغيير الخارطة السياسية للارض الفلسطينية، والتهامها لحدود الدولة الفلسطينية، وحشرالفلسطينيين في كانتونات ومعازل تتحكم فيها المستوطنات التي تحيط بها من كل الجهات، كما تبنت القوى والاحزاب الشيوعية العالمية والعمالية، والقوى اليسارية والديمقراطية في العالم الرأسمالي في برامجها السياسية دعم نضالات الشعب الفلسطيني لقضيته الوطنية، ولهذا فان على السلطة الوطنية ووزاراتها المختلفة، أن توفر كل أشكال الدعم والاسناد للمقاومة الشعبية الجماهيرية لتعزيز صمودها على أرضها، وتصديها لسياسة نهب الارض وتهويدها، والتوجه الى المجتمع الدولي، والجمعية العامة ومجلس الأمن، ومنظمات حقوق الانسان في العالم، والعمل على تفعيل قرار محكمة لاهاى وتقرير جولدستون، وتقديم دولة الاحتلال ومسؤوليها السياسيين والعسكريين الى محكمة الجنائيات الدولية، وجهاز اسرائيل القضائي الذي يبرر كل اشكال القمع والجرائم واغتصاب الارض الفلسطينية، وبضرورة فرض عزلة دولية على اسرائيل التي تنتهك القانون الدولي، واتفاقية جنيف الرابعة، ومقاطعتها في كل المحافل الدولية والاكاديمية والاقتصادية، وفي المقدمة منها وقف التنسيق الأمني بين السلطة الوطنية الفلسطينية ودولة الاحتلال الاسرائيلي، والتوجه للمصالحة الوطنية، وتمتين الصفوف، وتعزيزالجبهة الداخلية فهى المدخل الأصوب والانجع لضمان الصمود على الارض، ولضمان تعطيل وافشال المشروع الصهيوني-الاسرائيلي القديم الجديد.



#طلعت_الصفدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة طلعت الصفدي في احتفال الجبهة العربية الفلسطينية بغزة
- هل يملك الفلسطينيون اعادة صياغة أولوياتهم، وتحالفاتهم؟؟
- مخاطر العودة للمفاوضات وآليات مواجهتها-
- رسالة ود وعتاب الى البرلمانيين العرب
- هل دام حكم العباسيين حتى يدوم لكم؟؟؟
- ليبرمان الناطق الحقيقي عن الفكر الصهيوني التوراتي
- الوظيفة العامة بين القانون الفلسطيني والتمييز على خلفية سياس ...
- الدولة الفلسطينية المستقلة ليست على مرمى سنتين.. أو حجرين... ...
- التضامن ألأممي مع غزة.. لا ينسينا معركتنا التحررية ضد الاحتل ...
- نعم يوجد...خيارات للشعب الفلسطيني غير محدودة..!!
- في عيد العمال العالمي... يستذكر نقابيو غزة تاريخها.!!
- لماذا لا يغضب الشعب الفلسطيني ويثور على مضطهديه ؟؟؟؟!!!
- ماذا يجري في بلاد العرب والمسلمين ؟؟!!
- ملعون ابو هالزمن...!!
- كلمة طلعت الصفدى عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني فى ...
- هل الخطان الفلسطينيان المتوازيان يلتقيان ...؟؟؟!!!
- معبر رفح ليس معركة وطنية فلسطينية!!!
- غزة ... والخنازير
- قرار عدم الممانعة انتهاك لحقوق المواطن في غزة
- في ذكرى تأبين الشيوعي والقائد الكبير عبد الله ابو العطا /عضو ...


المزيد.....




- القضاء التونسي يصدر حكمه في جريمة قتل بشعة هزت البلاد عام 20 ...
- -بمنتهى الحزم-.. فرنسا تدين الهجوم على قافلة للصليب الأحمر ف ...
- خلافات بسبب تعيين قادة بالجيش الإسرائيلي
- تواصل الحراك الطلابي بعدة جامعات أمريكية
- هنغاريا: حضور عسكريي الناتو في أوكرانيا سيكون تخطيا للخطوط ا ...
- تركيا تعلق معاملاتها التجارية مع إسرائيل
- أويغور فرنسا يعتبرون زيارة الرئيس الصيني لباريس -صفعة- لهم
- البنتاغون يخصص 23.5 مليون دولار لشراء أسلحة لكييف ضد أجهزة ا ...
- وزارة العدل الأمريكية تتهم سيناتورا من حزب بايدن بتلقي رشوة ...
- صحيفة ألمانية تتحدث عن سلاح روسي جديد -فريد ومرعب-


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلعت الصفدي - المقاومة الشعبية وجه مضيء في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي