أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راندا شوقى الحمامصى - الكمالات الروحانية-(1)















المزيد.....

الكمالات الروحانية-(1)


راندا شوقى الحمامصى

الحوار المتمدن-العدد: 3149 - 2010 / 10 / 9 - 14:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تخبرنا مارى هانفورد فى كتابها " الزهرة البرية " _ _ oriental rose عن قصة السيدة سى التى كانت فى ضيافة حضرة عبد البهاء(المبين لتعاليم حضرة بهاءالله المبعوث الإلهي للعقيدة البهائية) فى حيفا . كانت هذه السيدة فى غاية الأكتئاب نتيجة شعورها دائما" بعدم الاستحقاق لأي شيء، وتحمل نفسها دائماً أخطاء، وكان حضرة عبد البهاء نتيجة ملاحظته لها يقول "" كونى سعيدة""
وبدأت مدام سى تتساءل لماذا يخصها حضرة عبد البهاء بهذه العبارة اكثر من الاخرين، واخيرا" سألت حضرته لماذا يريدها ان تكون سعيدة ؟
فرد حضرته قائلاً: أنا أقول لك بأن تكونى سعيدة لاننا لا نستطيع أن نعرف الحياة الروحية الا اذا كنا سعداء ، فتساءلت السيدة سي: اخبرني يامولاى عن معنى الحياة الروحية ؟
فلقد سمعت عنها منذ ولادتى ولم يستطع احد ان يفسرها لى !
فتفضل حضرته قائلاً: أن تكتسبي صفات الله وعندئذ ستعرفين الحياة الروحية.

وأخذت تفكر السيدة سى : ماذا يعنى حضرته ؟
ماهى الصفات التى كان يتحدث عنها ؟ لابد وانها تكون تلك الصفات العظمى بالطبع ، كالمحبة والجمال والكرم والعـد ل وهكذا ... على هذا المنوال الرائع ، واخذ عقلها يفكر فى كيفية تطبيق ماقاله حضرة عبد البهاء ، وطوال اليوم كان عقلها فائضا" متعمقا" فى اللغز الألهى، وايضا" كانت سعيدة حتى انها لم تفكر فى واجباتها .
ولما وصلت الى وقت محاسبة النفس فى المساء لم تتذكر انها تركتهم دون تأدية وفى النهاية استطاعت ان تفهم حل اللغز فهل عرفتم انتم الحل !
ماهى العلاقة بين السعادة والحياة الروحية ؟ تقول الكاتبة اذا ماكان عقلى وقلبى مغرقين فى الافكار السماوية فسوف تترجم بالضرورة الافكار والمبادىء الالهية نفسها الى أعمال
وستكون ليالينا وايامنا مليئة بالضياء ، ومن اجل ذلك نجد حضرة بهاء الله يأمرنا بأن نكون سعداء فتفضل قائلا" :
( يابن الانسان افرح بسرور قلبك لتكون قابلا" للقائى ومرآة لجمالي )

مقام الانسان ومكانته:
" خلق الله الإنسان جامعا لجميع الحقائق فمثلا نجد أن هنالك مراتب للوجود إما هي جماد أو هي نبات أو هي حيوان , والإنسان نوع ممتاز جامع لجميع الكمالات الجمادية و الكمالات النباتية و الكمالات الحيوانية , فالكمالات الجمادية مثلا أمور جسمانية وتركيب للعناصر وتحقق للصورة والمثال وهذا الكمال موجود في الإنسان , أما الكمالات النباتية فهي القوة النامية وهذه موجودة أيضا في الإنسان و الكمالات الحيوانية هي قوة الحس وهذه القوة موجودة أيضا في الإنسان . إذن ففي الإنسان شمولية ومعنى ذلك أنه متضمن على جميع الكمالات الجمادية والنباتية والحيوانية وفضلا عن ذلك فأن هذه الشمولية مؤيدة بقوة الروح وبتلك الروح يمتاز الإنسان عن سائر الكائنات فهو أشرف الموجودات والجامع لجميع الكمالات الكونية ومظهر الفيوضات الرحمانية والمستفيض من الكمالات الربانية فأن كل أسم وصفة تصف بها الله تعالى تجد منهما آية في الإنسان . . "خطب عبدالبهاء ص 220

يتفضل ايضا:
" الانسان أشرف الموجودات وهو في نهاية مرتبة الظلمة وبداية مرتبة الروحانيات يعني نهاية النقص وبداية الكمال في نهاية مرتبة الظلمة وبداية مرتبة النورانية لهذا قالوا عن مقام الانسان نهاية الليل وبداية النهار يعني جامع لمراتب النقص حائز لمراتب الكمال فله جانب حيواني وجانب ملائكي والمقصود من المربي هو أن يربي نفوس البشرية حتى يتغلب الجانب الملائكي على الجانب الحيواني" المفاوضات ص173
"أن عزة الإنسان وعلوه ليستا مجرد اللذائذ الجسمانية والنعم الدنيوية بل أن هذه السعادة الجسمانية فرع , وأما أصل رفعة الإنسان فهي الخصال والفضائل التي هي زينة الحقيقة الإنسانية وهى سنوحات رحما نية وفيوضات سماوية واحساسات وجدانية ومحبه إلهيه ومعرفة ربانية ومعارف عمومية وادراكات عقليه واكتشافات فنية , عدل , وإنصاف , صدق وألطاف , وشهامة ذاتية , ومروءة فطريه , وصيانة الحقوق والمحافظة على العهد والميثاق , والصدق في جميع الأمور , وتقديس الحقيقة في جميع الشئون , وتضحية الروح لخير العموم , والمحبة والرأفة لجميع الطوائف الإنسانية وإتباع التعاليم الإلهية وخدمة الملكوت الرحمانى وهداية الخلق وتربية الأمم والملل , هذه هي سعادة العالم الإنساني هذه هي رفعة البشر في العالم الإمكانى , هذه هي الحياة الأبدية والعزة السماوية " المفاوضات ص 45

" أن افتخار الإنسان وسعادته الحقيقية يرتكز على علو العزائم ونبل الأهداف و الكمالات الأخلاقية , وطهارة العقل , أعلم حقا أن سعادة الجنس البشرى تعتمد على الوحدة وتوافق الجنس البشرى . السعادة العظمى , الرتبة والمقام , السرور والسلام للفرد , لا يمكن أن تكمن في ثروته الشخصية بل في امتياز شخصه وعلو عزيمته وجهده في التعليم وقدرته في حل المشاكل المختلفة .يا أحبائي الأعزاء كافحوا واجتهدوا للحصول على الفضائل الحسنة و الشخصية المميزة الذي سيكون سبب الخلاص الأبدي , فالصدق والإخلاص هي دائما زينة شخص الإنسان وستكون كذلك إلى الأبد "مترجم من الإنجليزية

ويتفضل أيضا :
" السعادة في العلم ، والعلم في التقوى والتقوى في الانقطاع والنفور من جميع زخارف الدنيا والانقطاع يجلب العشق الإلهي ، والعشق يريد تلاوة الآيات والمناجاة ، و سحر الآيات تهذب الأخلاق أي : إن الصدق في سبيل الحق والإنصاف مع الخلق والقهر مع النفس والألفة مع الأخيار والبعد عن الجهّال ، و احترام الكبار والشفقة مع الصغار والنصيحة مع الأصدقاء والحلم مع الأعداء و البذل على الفقراء والمحبة لأهل العالم وهداية الضالين .هذه هي السعادة العظمى والعطية الكبرى والموهبة التي لا تفنى وطوبى للعالمين " ( ترجمة المضمون من الفارسية)

كيف نكتسب الكمالات الروحانية وكيف ننمو روحانياً؟
. يقول حضرة عبدالبهاء :
اهم شيء هو صقل مرايا القلوب لكي تكون منيرة ومستعدة لتجلي النور الالهي. قد يمتلك شخصا قلبا له خاصية المرآة الصافية اما الآخر "فقد تكون مغطاة ومعتمة من جرّاء غبار وخبائث هذا العالم. مع ان نفس الشمس تسطع على كليهما، ففي المرآة اللامعة الصافية والطاهرة سوف تستقبل الشمس بكامل جلالها وقدرتها كاشفا عظمتها وسطوعها، اما في المرآة المظلمة والمغطاة بالصدأ لا نجد قابلية لانعكاس الاشعة على الرغم من ان الشمس بحد ذاتها تسطع عليها بنفس الشدة . لذا فان واجبنا هو العمل على صقل مرايا قلوبنا لكي تصبح قابلا لانعكاس هذه الانوار وتكون محلا لتجلي البركات الالهية التي قد تظهر بالكامل من هذه الانوار."(مترجم)

صفاء القلب:
الله يقول أنا أعطيتك القلب والصفات والقوى الكامنة وأعطيتك الإرادة وعليك أن توجهها في أي مكان تريد تنظفها بيدك وتوجهها بيدك وهذه الصفات منحة من الله
إلى متى يجب أن ننظف القلب؟
باستمرار لأن أي غفلة تتغبر القلوب كما ننظف المرآة واتجاه المرآة صوب الشمس تعكس النور فإذا تريد أن تعكس الصفات الإلهية عليك أن توجه مرآة قلبك إلى الله . إذا وجهنا إلى أي شئ آخر سوف تعكس هذا الشئ الملكات الروحانية الكامنة فينا يعني أن كل إنسان لديه قابلية انعكاس الصفات فيه لأنها كامنة في وجوده لان الشمس تسطع على الكل بنفس القوة والشدة الاستعداد يعتمد على صفاء القلب فالقيمة الحقيقية للمرآة هي في الانعكاس كلما زادت في انعكاسها كلما زادت قيمتها وقيمة الإنسان في انعكاس الصفات الإلهية كلما زاد في انعكاس الصفات ظهرت حقيقته أكثر وزادت قيمته إننا نحتاج لثروة والمادة ولكن نعتبرها وسائل مثل النوم الهدف منه وسيلة لارتاح كي أقوم لخدمة العالم الإنساني الغذاء الهدف يعطيني الطاقة لكي اخدم الزواج الهدف منه كي أنجب أطفال ابلغهم وأساعدهم كي يسيروا هذا الطريق وهو يبدأوا يبنوا العالم الإنساني وبهذه الطريقة تتغير الصورة فالوعي هنا مهم جدا وألا هدفي في الحياة يكون الأكل والنوم والزواج فقط مثلي مثل أي حيوان آخر.
الأشياء التي تغبر مرآة القلب:
التعلق بالممتلكات الدنيوية –حب النفس- الجشع- الحسد- التكبر- حب الرفاهية والراحة(وهذا هدف العالم اليوم مثلا عندما يعلو صوت الوالدين ويتعاركا أمام اطفالهما فكأنهم جاءوا بكيس من الرمل ووضعوه على قلوب الأطفال فأول من يغبر قلوب الأطفال هم الوالدين
إذا يجب أن يكون عندنا وعي بان كل حركة أقوم بها لها تأثير على قلوب الآخرين وخاصة الأطفال

ما هي ثروتنا الحقيقية؟
ثروتنا هي امتلاكنا لصفات الله وخدمة الآمر الإنسان هو سر الله وحضرة عبد البهاء هو سر الله الأعظم قدرات الإنسان هائلة عظيمة ليست محدودة إذا كانت قيمة المرآة في انعكاس النور وهي ثروتها فثروة الإنسان في الملكات الروحانية وخدمة الإنسانية. لما يتفضل في البيان المبارك( لا تصرفوا نقود أعماركم النفيسة في المشتهيات النفسية ولا تقتصروا الأمور على منافعكم الشخصية) هذا عكس القانون الموجود في العالم الكل يقول خلي بالك من مصلحتك فهي فوق كل شئ.
إن عمر الإنسان 50 او60 يجب أن اصرفها في الخدمة لكسب الصفات لو صرفتها علي المشتهيات النفسية أكون أنا فقط بل يجب أن نصرفها في بناء العالم الإنساني وهذا هو ما يجلب السعادة الحقيقية. ن يفكر في نفسه هل يأتي بالسرور لنفسه بل يأتي لنفسه الحزن واليأس عندما نفكر مثلا ماذا يحصل لي في المستقبل كيف أعيش أولادي رغم إن أنا الآن أعيش سعيدا. لكن لو فكرت ماذا يحصل لي بعد 10 سنوات أجلب الحزن لنفسي بل بخدمتنا مع الآخرين نحصل على السرور الجنة والسعادة كل ما يكون الإنسان مشغولا أكثر لينسى نفسه أكثر.
يتفضل حضرة عبد البهاء (إن عزة وسعادة وعلو المقام والمنقبة وراحة الإنسان ليس في ثروته الذاتية(أي الثروة المادية التي تخصني) بل في علو فطرته وسمو همته وسعة معلوماته وقدرته على حل المشاكل). كلما صفينا القلب نكسب القدرة على حل المشاكل. المشاكل تبدأ عندما أتمسك بالأشياء المادية كلما اكتسبنا الصفات كلما زادت الثروة كلما خدمنا كلما اكتسبنا الصفات الإلهية أكثر. في الخارج الثروة هي عبارة عن الثروة المادية فنحن نتأثر بتلك المفاهيم والقيم ونظن أنها هي الحقيقة ونخرج عن الطريق الصحيح، هذا لا يعني أنه يجب أن يكون لدينا ثروة بل نستخدمها كوسيلة الرمل في الصحراء ليس له قيمة بل عندما نستخدمه في البناء يصبح له قيمة.
(قصة الطابقين) لحضرة عبد البهاء
روحية خانم عندما كانت في الصين قالت والشمس في غروبها هذه الشمس ملكي أنا، يجب أن نفكر أن العالم كله ملكي أنا وملككم أنتم أيضا كل واحد يستطيع أن يدعي أن الشمس ملكه وحقيقة ملكه المكان الذي جالسين فيه البيت الذي نعيش فيه الحديقة التي أكون فيها لما لا أحس أنها ملكي كل شئ في هذه الدنيا ملكي وملك غيري الصراع الموجود عشان يكون ملكي أنا فقط لنكون مسرورين في هذا العالم فالعالم كله ملكي أنا كيف أدعي وأقول أنا مسكين أنا حزين أغنى مني هو إذا كانت الثروة المادية هي الثروة الحقيقية فالسويد أكثر مكان يوجد فيها حالات الانتحار رغم أن بها الرفاهية المادية الكثير وأقل منطقة فيها انتحار هي بنجلاديش إذا الثروة تعني الخدمة.

ونتابع معاً.............تحياتي



#راندا_شوقى_الحمامصى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في تفسيرالبسملة- بسم الله الرحمن الرحيم-(2)
- تفسير البسملة -تفسير بسم الله الرحمن الرحيم-(1)
- تفسير آية-(-ما کذب الفؤاد ما رأی-)
- الرجعة
- ليس لعالم الوجود بداية-مبدأ الإنسان
- اصحاب(أهل) الكهف
- آدم وحواء المعنى والمغزى -(2-3)
- آدم وحواء المعنى والمغزى (1-3)
- مقام الانسان ومكانته
- كاميليا زاخر الإنسانة
- نظم عالمي جديد
- حوار بين بهائي ومسيحي
- عن وحدة العالم
- عهد الله مع الإنسان
- أي العقائد أفضل
- العهد والميثاق البهائيّ
- نظام بهاءالله العالميّ
- هل لله وجود؟!
- بعض من الجديد والفريد في العقيدة البهائية
- الشرع والمبدأ البهائي: إيجاد بُنى مؤسسية وقانونية للمساواة ب ...


المزيد.....




- الأردن.. فتوى جديدة حول أخذ بصمة الميت لفتح هاتفه
- الاحتفال بشم النسيم 2024 وما حكم الاحتفال به دار الإفتاء توض ...
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل جمعا من مسؤولي شؤون الحج
- فتوى في الأردن بإعادة صيام يوم الخميس لأن الأذان رفع قبل 4 د ...
- “أغاني البيبي المفضلة للأطفال” ثبتها الآن تردد قناة طيور الج ...
- القمة الإسلامية بغامبيا تختتم أعمالها بـ-إعلان بانجول- وبيان ...
- قادة الدول الإسلامية يدعون العالم إلى وقف الإبادة ضد الفلسطي ...
- مئات ملايين الدولارات.. واشنطن تزيد ميزانية حماية المعابد ال ...
- بعد مظاهرة داعمة لفلسطين.. يهود ألمانيا يحذرون من أوضاع مشاب ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف ميناء حيفا بصاروخ -الأرق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راندا شوقى الحمامصى - الكمالات الروحانية-(1)