أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - يا طير الله وداعا- الى سردشت














المزيد.....

يا طير الله وداعا- الى سردشت


علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 3009 - 2010 / 5 / 19 - 02:07
المحور: الادب والفن
    


لن سمح لكم بعد الان
بالحديث عن الديمقراطية
والحرية ذات السلاسل
فمن اجل كلمة
يقتل الاوباش زهرة برية
كان اسمها سردشت عثمان
-----
اه يا سردشت
مات الانذال وعشت
الانك قلت الحق
لترسم للطغيان
بشاعة ما يحمل من ادران
صلبوك ودقوا المسمار بكفيك
صلبوك لانك كنت شجاعا
والقاتل محض جبان
-----
يا سردشت
كيف تصدق
ما قال الطاغوت
الذابح عهد الرب
الملعون الممقوت
كيف تصدق ما قال الاحبار
وما يرويه التجار

فتلك نعوت ونعوت
لا تغني من جوع
او تسمن كلبا مهزولا
الناس تموت
يا سردشت المقتول بليل الياقوت
---------
تلك بيوت الطين تجر وراءك احزانا منسية
ويهوذا مشغول بالحرية
- حرية موتك مقتولا-
قد كنت فقيرا
لا تملك الا الكلمات
تحملها في الروح مزاميرا
لترتل موتك في الطرقات
من عاش اليوم ومن مات؟--
------
يا طير الله وداعا
سانوح عليك
وابكيك
فلقد كنت شجاعا
ولذا قتلوك
كي تصمت ملتاعا
--------
ايه سردشت
مات الانذال وعشت
ولذا
تبقى الجمرة تحت رماد القهر تصيح
بين ذبيح وذبيح
يولد وجه سرادشت
وياخذ شكل مسيح



#علي_الانباري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الناي رتل في البلاد قصيدتي
- ما رواه السيد البهلول
- طلال سالم الحديثي- المعلم الاول- 2
- طلال سالم الحديثي- المعلم الاول- 1
- لقد تمت بحمد الله
- اية الكرسي
- مرثية لسليم السامرائي
- اسرافيل
- خارج القوس ابحث عن فريستي
- قفا نبك
- معاطف رثة
- كل العهود ربيعها اسود
- اين امريكا مما يجري في العراق؟
- ما بين حانة ومانة
- عودة كافور الاخشيدي
- الى الجحيم بالديمقراطية الكاذبة
- نديم الفاجعة
- مائدة اللئام
- طعمها مر المذاق
- لا جدوى


المزيد.....




- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
- المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر ...
- دور النشر العربية بالمهجر.. حضور ثقافي وحضاري في العالم
- شاومينج بيغشش .. تسريب امتحان اللغة العربية الصف الثالث الاع ...
- مترو موسكو يقيم حفل باليه بمناسبة الذكرى الـ89 لتأسيسه (فيدي ...
- وفاة المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد عن 70 عاما
- بسررعة.. شاومينج ينشر إجابة امتحان اللغة العربية الشهادة الا ...
- بكين تستقبل بوتين بأغنية -أمسيات موسكو- السوفيتية (فيديو)


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - يا طير الله وداعا- الى سردشت