أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صفاء ابراهيم - رسائل قاتله














المزيد.....

رسائل قاتله


صفاء ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 2969 - 2010 / 4 / 8 - 22:32
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


انقضى الشهر الأول بعد الانتخابات العراقيه وما زالت الأمور تراوح مكانها وما زالت الولاده المرتقبه للحكومه الجديده متعسره ولا تلوح في الأفق أية بادرة انفراج
السياسيون العراقيون لا يهدأون, لايأكلون جيدا, لاينامون نوما هانئا, لايرتاحون ولا يريحون من حولهم وما بين بغداد وطهران واربيل ضاع الخيط والعصفور
القوائم الفائزه في أتون الحراك السياسي الذي لايهدأ,لقاءات ونقاشات وحوارات وسجالات وجدالات ومشاريع تحالفات لم تر النور بعد ولا نعلم متى ستراه؟
وعلى أساس الحاجه أم الاختراع وقاعدة عدو عدوي صديقي يلتقي خصماء الأمس يحتضن بعضهم بعضا أمام الكاميرات,يتكلمون بود أمام وسائل الإعلام,ويقبلون شوارب من له شوارب منهم
المالكي يزور الجعفري الذي اطاح به قبل أربع سنوات بانقلاب نصف ابيض ويرسل وفدين الى ايران لمقابلة مقتدى الصدر الذي اجبره قبل سنتين على مغادرة العراق بعد أن ملأ باتباعه السجون والمعتقلات وبعد أن رفض الأخير استقبال الوفدين اضطر أن يزور بنفسه مكتبهم ببغداد فاستقبلوه ببرود ابرد من صقيع الاسكا
علاوي وبغية الاستفاده من نفوذها في العراق يرسل وفدا الى ايران التي لم يكن في يوم ما يحبها او محبوبا من قبلها وطالما أدان تدخلها في الشأن العراقي ولم تمض أيام على انتقاده لذهاب السياسيين العراقيين اليها والتحالف يجلس الى مائدة واحده مع النجيفي الذي أقصاهم عن نينوى وقائمة التغيير خصوم مام جلال التقليديون يدعمون ترشيحه لولاية ثانيه
ولان السياسه ليس فيها حليف ولا عدو دائمين وإنما مصالح دائمة فلا داعي لأن نصدع أدمغتنا بمحاولة فهم ماذا يجري؟ وكيف؟ ولماذا؟
الذي يهم المواطن البسيط هذه الأيام هو الوضع الأمني الذي يزداد انفلاتا وتدهورا والضحايا الذين يتساقطون بكثرة في عودة مجنونه لدورة العنف الدموي الذي كان سائدا قبل سنتين
الضحايا نعرفهم رغم انه لايوجد قاسم مشترك واحد بينهم,اناس بسطاء فقراء محرومون مسحوقون مغلوبون على أمرهم,لاتجمعهم قوميه واحده ولاكلهم من دين واحد ولا اغلبهم من مذهب واحد ولا اكثرهم من انصار اتجاه سياسي واحد,ليسوا من المحسوبين على الحكومه ولا من المناوئين لها لايحبون الفائزين ولا يكرهون الخاسرين من أطراف العمليه السياسيه,الصفه الوحيده التي تجمعهم انهم عراقيون وربما كان هذا هو سبب استهدافهم
واذا كان لكل نتيجة سببا وعلاقه سببية تربطه بها وإذا كانت النتيجة ماثلة أمامنا دما مراقا ومنازل مهدمه على رؤوس ساكنيها فسوف نبقى في حيره,ما سبب كل هذا؟ولماذا الآن وفي هذا الوقت بالتحديد؟
من المؤكد إن ما يحصل الآن هي رسائل موجهه بعنايه ولكن من يرسل هذه الرسائل القاتله وإلام يهدف هل هو مناوئ للحكومه ويريد القول أنها عاجزة عن حفظ الأمن وبالتالي يجب تغييرها أم هو موال لها ويريد القول إن الحكومه لو ذهبت فسيذهب معها الأمن الى غير رجعه وبالتالي فان بقائها هو أهون الشرين
والى ان نجد السبب والعلاقه السببيه والى ان تنتهي الرحلات المكوكيه بين بغداد وطهران واربيل سيبقى الدم العراقي رخيصا...



#صفاء_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا غالب ولا ومغلوب
- يوميات فرعون
- لماذا..... يا شيخ ؟
- انا والعلمانيه
- تريد غزالا-......خذ ارنبا


المزيد.....




- خارجية السعودية تعلق على حادثة مروحية الرئيس الإيراني
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي ثالث اليوم في معارك قطاع غزة ...
- تفكيك شبكة إجرامية عابرة للحدود ومصادرة كمية وفيرة من -الأقر ...
- شاهد: مقتل أكثر من 80 شخصا في فيضانات قوية ضربت أفغانستان
- كاليدونيا الجديدة: قوات الأمن الفرنسية تستعيد السيطرة على ال ...
- -رشاوى- وتنديد.. كيف توترت علاقة البرلمان الأوروبي بعدة دول ...
- الرئيس العراقي يعرض تقديم كل مساعدة ممكنة في عمليات البحث عن ...
- من صقور السياسة الخارجية.. دبلوماسية أمريكية بارزة تصف خاركو ...
- الخارجية التركية تصدر بيانا عن آخر التطورات المتعلقة بحادث م ...
- القناة -13- العبرية: إسرائيل تنفي تورطها في حادث مروحية الرئ ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صفاء ابراهيم - رسائل قاتله