أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء ابراهيم - تريد غزالا-......خذ ارنبا














المزيد.....

تريد غزالا-......خذ ارنبا


صفاء ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 2964 - 2010 / 4 / 3 - 10:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقولة دكتاتوريه استعلائية بامتياز وجدت بوجود أول طاغية عرفته البشرية وأول دكتاتور جعل مال الله دولا" وعباده خولا"
الديمقراطية حلوه ولكن عندما تكون طريقنا للوصول إلى السلطة فقط
وهي اشد مرارة من العلقم عندما يستخدمها خصومنا لاقتلاعنا من مقاعدنا الأثيرة في قمة هرم لسلطه وسفوح ذلك الهرم
في الانتخابات الأولى والاخيره التي أجرتها السلطة ألفلسطينيه في الضفة والقطاع وفاز فيها الإسلاميون بنجاح كاسح قال إسماعيل هنيه: هذه آخر انتخابات نجريها
لم يفهم المراقبون كلامه مع انه واضح بل أوضح من عين الشمس في ظهيرة تموز
البعض فسره أنها آخر انتخابات تجري في ضل الاحتلال
آخرون فسروه أنها آخر انتخابات تجري قبل تشكيل الدولة ألفلسطينيه
ومنهم من فسره أنها آخر انتخابات لايسمح لفلسطينيي الشتات بالمشاركة فيها
الرجل واضح ولكن لم يفهمه احد
كان يقصد إن ألديمقراطيه أوصلتنا للسلطة فما حاجتنا إليها بعد ألان؟
الإسلاميون يؤمنون بالديمقراطية وسيلة"للوصول إلى السلطة وليس وسيلة" لفقدانها وبالتالي فأن مصطلح التداول السلمي للسلطة لم تألفه آذانهم بعد
ومتى كانت حماس اوطالبان أو حركة الشباب المجاهدين في الصومال أو إمارة العراق الاسلاميه اونصر الله أو عباس مدني أو شامل باساييف يؤمنون أن ألديمقراطيه هي الو سيله الو حيده لترك السلطه مثلما هي الو حيده لبلوغها
ومتى كان قادة العراق الحاليون ممن يسمون أو يتسمون بأنهم إسلاميون أو ذوو توجهات إسلاميه يفهمون الديمقرلطيه على أنها ذهاب وإياب وان كرسي السلطة مثل كرسي الحلاق
في الانتخابات ألماضيه تولت اكبر الكتل الفائزة مباحثات ومما حكات وحتى إعداد طبخات تشكيل الحكومة ألحاليه بمجرد إعلان النتائج
لم يسأل احد ألمحكمه الاتحادية عن المقصود بعبارة الكتلة الأكبر هل هي اكبر الكتل الفائز أم اكبر الكتل المشكلة بعد الفوز
لم يسأل احد هذه المحكمة ولم ينتظر رأيها بل لم يحترمها احد أصلا ولا اعرف ماذا تغير؟
اللاعبون القدامى هم أنفسهم باقون والملعب بحالته لم يتغير
لماذا ألان أصبح النص الدستوري غامضا ومبهما وعصيا على الفهم؟
لماذا الالتفاف على إرادة الناخب العراقي الذي(أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف) وأتى بهم من جزر الواق واق التي كانوا فيها مهملين منسيين
الانتخابات الماضية كانت صفعه لكل الطائفيين والشعب انتخب كما يحب لا كما يتمنون وكسر قيود الطائفية التي أرادوا أن يبقى مكبلا بها إلى يوم يبعثون
والآن تجري في دولة مجاوره مشاورات الغزال والأرنب......لايهم من يفوز المهم من نرتضيه نحن ليشكل الحكومة
كفا استخفافا.....لم يعد بالإمكان أن تأخذوا الغزال وتتصدقون علينا بالأرنب لأنكم إن فعلتم ذلك الآن ففي الانتخابات القادمة التي ستجري رغم أنوفكم ستتمنون وتتوسلون وترتمون على أقدامنا راجين أن تحظوا بالأرنب ولكننا لن نعطيكم اياه






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- للمرة الأولى.. أطباء أسناء يركّبون سنًّا لدب بني
- أمل عرابي: دفاع ترامب عن نتانياهو يؤكد وجود مصالح سياسية مشت ...
- تفاعل الأوساط السياسية الإسرائيلية مع دعوة ترامب لوقف محاكمة ...
- روسيا تطوي صفحة اتفاق نووي مع السويد عمره 37 عاما
- البرش: الاحتلال يكثف هجماته على مراكز الإيواء وإصابات منتظري ...
- إلغاء جلسات محاكمة نتنياهو بعد مشاركته في جلسة سرية بالمحكمة ...
- لماذا أفريقيا أولوية لإيران بعد الحرب؟
- شاهد.. بوغبا يبكي خلال توقيع عقده مع موناكو الفرنسي
- الاحتلال يصعد بالضفة ويعتقل العشرات بالخليل واعتداءات المستو ...
- إيران تشكك في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار وتؤكد جاهزيتها ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء ابراهيم - تريد غزالا-......خذ ارنبا