أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مروان المعزوزي - سوفس الطائي يكتب سورة المحبة














المزيد.....

سوفس الطائي يكتب سورة المحبة


مروان المعزوزي
أخصائي نفسي من المغرب

(Merouane Elmaazouzi)


الحوار المتمدن-العدد: 2900 - 2010 / 1 / 27 - 22:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كتب سوفس الطائي ذات يوم في إحدى أوراقه المبعثرة كما قال ذلك ابن حزم في كتابه طوق الحمامة و ابن عربي في ذخائر الاعلاق في شرح ترجمان الاشواق هاته الخواطر الإلهامية الآتية: (قال ابن عربي..لقد وجدت هاته الخواطر مشطوب عليها..الظاهر أنه لم يرد نشرها في أي من كتبه)..

ســورة المــحبـة
سورة المحبة سورة بيضاوية عدد آياتها ثمانية عشر

ألمم قُل إِنّ الله مَحَبَّة وَسَلاَم.فآمِنُواْ بِأُلُوُهِيَةِ اَلْمَحَبَّةِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونْ(1) وَكَيْفَ لاَ تُؤْمِنُواْ بِهَا وَهِيَ رِسَالَة ُكُلِّ رَسُولٍ نَزَلَ عَلَيْهِ اَلْوَحْيُ اَلأَمِينْ(2) وَاُذْكُرْ قَوْلَ بُوذاَ إٍذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمُ اِعْلَمُواْ أَنَّهُ لاَ نِهَايَةَ لِلْكَرَاِهيَّةِ إِلاَّ بِالْحُبِّ فَكُونُواْ بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ مُحِبِّينْ(3) ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ مِنْ بَعْدِهِ فَأَلَهَُّوُاْ بُوذاَ دُونَ اَلْمَـحَبـَّة.وَ بِفِعْلِهِمْ هَذَا كَانُواْ مُعْتَدِينْ(4) وَاُذْكُرْ تَبْشِيرَ اَلْمَسِيحِ إِذْ كَرَزَ فِي عِظَةِ اَلْجَبَلِ وَقَالَ أَحِبُّواْ أَعْدَاءَكُمْ وَأَحْسِنُواْ إِلَى مُبْغِضِيكُمْ وَكُونُواْ مُشْفِقِينْ(5) فَفَرِحَ اَلْحَوَارِيُونَ بِتَعَالِيمِهِ وَ تَهَلَّلَ بُولُسَ.لَكِنَّهُمْ قَامُواْ بِمِثْلِ مَا قَامَ بِهِ اَلْبُوذِيِّيِنْ(6) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ بَعْض َِأنْبَاءِ اَلأَوَّلِينَ لَعَلَّكَ مُتَّخِذَهُمْ عِبْرَة ًلِمَعْرِفَةِ طَرِيق ِاَلْمَـحَبّـَةِ اَلْقَوِيمْ(7) يَا أَيُّهَا اَلْمُحِبِّينَ لاَ تَظَلّوُاْ صَامِتِينَ عَنْ صِرَاعِ أَتْبَاعِ اَلأَدْيَان ِفَكُونُواْ بَيْنَهُمْ مُصْلِحِينْ(8) إِنَّمَا اَلْبُوذِيُّونَ وَ اَلْمَنْدَائِيُّونَ وَ اَلْهِنْدُوسَ وَ اَلْمَسِيحِيُّونَ وَ اَلْمُسْلِمُونَ وَ أَتْبَاعَ بَهَاءَ اَللهِ وَ اَلْمُلْحِدُونَ إِخْوَةٌ بَعْضُهُمْ لِبَعْض .ٍإِنَّ اَلْمَـحَبَّـةَ هِيَ اَلَّتِي سَتَجْمَعُهُمْ أَجْمَعِينْ(9) وَ اُذْكُرْ فِي اَلْكِتَابِ اِبْنَ عَرَبِي.إنَِّهُ كَانَ بِاَلْحَقِّ رَسُولا ًنَبِيًّا(10) إذ ْقَاَلَ فِي كِتَابِهِ يَا قَوْمُ إِنِّيَ أَدِينُ بِدِين ِاَلْحُبِّ مَا دُمْتُ حَيًّا(11) إِنِّيَ أُؤْمِنُ بِاَلتَّوْرَاةِ وَ اَلإِنْجِيلِ وَ اَلْقُرْآن.ِفَكُتُبُ اَللهِ طَاهِرَة ًسَوِيًّا(12) وَ اَلْجِيلِيَّ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنِّيَ طَوْرًا أَسْجُدُ فِي اَلْمَسَاجِدِ وَ طَوْرًا أَرْكَعُ فِي اَلْكَنَائِسِ مَعَ اَلرَّاكِعِينْ(13) فَإْنْ كُنْتُ فِي حُكْمِكُمْ عَاصِيًا فَإِنِّيَ فِي عِلْمِ اَلْحَقِيقَةِ لَمِنَ اَلطَّائِعِينْ(14) إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى كُونْفُوشْيُوسَ وَ لاَوْتْسُو وَ بُوذا َوَ اَلْمَسِيحَ وَ سُقْرَاطَ وَ اَلْحَلاَّجَ وَ اِبْنِ فَارِضَ وَ أوُغُسْطِينَ وَ دَارْوِينَ وَ نِيتْشِهْ وَ جُبْرَانَ وَ أوُشُو وَ آخَرِينَ لا َتَعْرِفُهُمْ نَحْنُ أَعْلَمُ بِهِمْ اَجْمَعِينْ(15) وَ جُبْرَانَ إِذْ قَالَ يَا أَبْنَاءَ أوُرْفَلِيسْ إِنِّي جِئْتُ ِلأَحْيَا بِمَجْدِ اَلْمَحَبَّةِ وَ نُورِ اَلْجَمَالِ فَاسْمَعُونِ(16) يَا أَيُّهَا اَلَّذِينَ حَارُواْ فِي سَبِيلِ اَلأَدْيَان ِاَلْمُتَشَعِّبَةِ اِتَّخِذُواْ اَلْجَمَالَ دِينًا وَ اِتَّقُوهُ رَبًّا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونْ(17) وَ يَا أَيُّها َاَّلذِينَ أُنْزِلَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُ اَلْجَمَالِ تَهَلَّلُواْ وَ اِفْرَحُواْ.إِذْ لا َخَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَ لا َأَنْتُمْ تَحْزَنُونْ(18).



#مروان_المعزوزي (هاشتاغ)       Merouane_Elmaazouzi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر الشّكيم سوفس الطائي حول الحب
- الله بين قوسين.. (الله)
- إلى كل باحث عن الحقيقة
- المتلاعبون بالعقول-1-
- أين أنت يا حبيبتي ?
- الحياة : أفضل مدرسة للإنسان
- خاطرة في الفكر و الوحود
- حب في قفص الاولين
- مقتطفات من كتاب اللاشئ


المزيد.....




- فرح طفلك..  وثبت تردد قناة طيور الجنة نايل سات الجديد 2024
- سبيربنك يعلن عن نمو عملاء الخدمات المصرفية الإسلامية في روسي ...
- -اليهودي المقدَّس-.. قصة فلسطيني اعتنق اليهودية وقتلته نيران ...
- أغاني البيبي تفرح وتسعد طفلك..حدث تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- رأي.. بشار جرار يكتب عن مستقبل -الإخوان- في الكويت والأردن: ...
- 3 أحفاد يهود.. هل تؤثر روابط بايدن العائلية على دعمه لإسرائي ...
- الشرطة الفرنسية تقتل جزائريا أضرم النار في كنيس يهودي
- أبو عبيدة: التحية لأخوتنا في المقاومة الإسلامية في العراق
- دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا
- جدل وسخط بين الأوساط الدينية في مصر ضد انطلاق -مركز تكوين ال ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مروان المعزوزي - سوفس الطائي يكتب سورة المحبة