أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عهود السعيد - حكاية حب نهايتها الموت














المزيد.....

حكاية حب نهايتها الموت


عهود السعيد

الحوار المتمدن-العدد: 2831 - 2009 / 11 / 16 - 03:52
المحور: الادب والفن
    


حكاية حب نهايتها الموت




ذهبتُ نحو الباب بحذر وحزن وخوف مرتسم على ملامح وجهي، ولم يكُن في المنزل سواي.

نظرتُ من فتحَة الباب الخارجي فرأيتُ صُندوق كبير التفّت النساء حوله.

النساء يبكينَ ودموعهن تتساقط على الأرض اليابسة لتسقيها.

كان الصراخ عالٍ جدًا ويُدخِل الخوف للقلب.

وقعت عيني على رجل كان يقف بعيدًا عن المكان.

كان الرجل يبكي بصمتْ وينظر للصندوق الكبير، وحينها تذكرت بإن في الصندوق تلك الفتاة الجميلة التي كان يقابلها بعيدًا عن الأنظار ويضحك معها ويتبادلان الكلمات عن بعد مسافة متر كانت تحول بينه وبينها.

لكن قدرهما أن يأتي شخص ملئ الغضب وجهه، ليسحب الفتاة معه بمنتهى العصبية والعنف ويقتل الحب العذري الذي لم يدنسه شيء ولم يتخطّى حد المتر الذي كان يفصل ما بينها وبين ذلك الشاب المذعور والذي تجمّد في مكانه. وكأنه ـ الشاب ـ رأى هذه اللحظة قبل أن تولد.



كانت حكاية حب نهايتها الموت.








#عهود_السعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تَسَاؤلَات بَارِدَه ..
- مَا زِلتُ أُفَكِّر


المزيد.....




- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
- المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عهود السعيد - حكاية حب نهايتها الموت