أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - ايت وكريم احماد بن الحسين - سلامتك يا صاحبة الجلالة














المزيد.....

سلامتك يا صاحبة الجلالة


ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل

(Ahmad Ait Ouakrim)


الحوار المتمدن-العدد: 2719 - 2009 / 7 / 26 - 09:10
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


لله حمد على سلامة جرائدنا المستقلة من التصفية الجسدية لمديريها الثلاثة ولكتاب المقالات التي أزعجت ملك الملوك وأمير المؤمنين إفريقيا.
مرة أخرى تبرهن لنا عدالتنا على استقالتها عن الأعراف المتعارف عليها دوليا في مؤسسات العدالة التي تعتبر الواجهة الحقيقية للدولة الديمقراطية أو الدولة الديكتاتورية السادية المنبطحة لقرارات المزاجية لبعض المرضى المتحكمين في زمام الأمور في بعض الدول التي تعيش تحت رحمة الحكام الجلادين والساديين.
ليس غريبا أن تصدر محكمت –نا- حكمها على الجرائد المغربية الثلاثة بالغرامة التي وصلت إلى حدود 3 ملايين درهم كتعويض عن الأضرار التي لحقت عميد الملوك والرؤساء وأمير المؤمنين وملك الملوك بإفريقيا الذي لم ينازعه أحد من الرؤساء والملوك بالدول الإفريقية في هذه الألقاب الفخفاخة.
ليس غريبا على واحد كالعقيد معمر القذافي صاحب الخرجات السياسية الفريدة من نوعها في العالم، ليس بجديد على صاحب "الطز في أمريكا" أن يرفع دعوى ويطالب بثلاثة ملايير سنتيم مغربية كتعويض اعتقاد منه أن تلك الجرائد تكتب بأوامر من الجهات العليا في البلاد كما يقع في بلده المقهور أو كما سماها بعض الليبيين دولة الحقراء.
لكن حين نقف ونتمعن في الحكم الصادر من محكمت-نا- المغربية نجد أنفسنا مجبرين على حمد الله وشكره لأنها لم تذهب بعيدا كما يريد العقيد الفريد من نوعه والأطرش في العالم.
إن حكم محكمت –نا- المغربية على ثلاثة جرائد مغربية بتعويض لسيادة العقيد معمر القذافي على الأضرار التي لحقته من جراء بعض المقالات التي أزعجت سيادته لن تصل إلى مستوى مقال شهيد الصحافة الليبية ضيف الغزال الذي بقيت قضية بين رفوف الأمن الشعبي بالجماهيرية العربية الاشتراكية العظمى، هذا الأخير الذي ذهب ضحية مقال أراد من خلاله أن يبين مدى نذالة النظام الليبي، وكان مصيره التعذيب والتنكيل والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
وبالمناسبة أجد أن من حق عباس الفهري أن يساير سيادة جلالة ملك الملوك وعميد الرؤساء وأمير المؤمنين بإفريقيا حتى يضمن سلامة جسده وروحه وسلامة أفراد أسرته الصغيرة من غضبة ملك الملوك، ومن حق وزير العدل المغربي أن يحرك النازلة حفاظا على أرواح والسلامة الجسدية لصحفي المغربي المنتمين إلى الجرائد الثلاثة المغضوب عليهم من طرف ملك الملوك.
ومن حق وزير-نا- الأول، أن يتشمت في الجرائد المغربية المعنية بهذه المحاكمة الصورية التي سيكتبها التاريخ بحبر الخزي والعار على أوراق المذلة والمهانة التي ستضاف إلى تاريخ الدولة المغربية في الألفية الثالثة، تكريسا لمبدأ الأسياد الذي كرسته الكنيسة في الزمن الأغبر ليبقيه سائر المفعول فقط في دول-نا- المقهورة من طرف أنظمتها السادية الفاشية التي بقيت على قيد الحياة إلى اليوم.
لله حمد على هذا الحكم الذي خرم جيوب تلك الجرائد وربما يدفع ببعض المحررين إلى البطالة والحرمان من الحق في العيش الكريم وتعريض أسرهم إلى المعانات المادية والمعنوية.
ومن هذا المنبر فقط أريد أن أعبر عن رأيي المتواضع وأقول لفخامة رئيس وملك الجمهوملكية الليبية العربية الاشتراكية العظمى الديمقراطية وبصريح العبارة طز فيك يا عقيد وطز في كل من يساندك على وزن ما كنت تقوله في حق ماماك أميركا، قبل أن تركع مع الراكعين لإلاهة العالم المغبون في الألفية الثالثة ماماكم أمريكا.
ولن أخفي عليك أن سيف الإسلام الذي تخيف به الناس والذي تريد منه أن يقطع أذنين المواطنين وألسنتهم لا يخفني ذلك الجرذ. ولا قذاف الدم الذي تريد منه أن يفقع عيون المواطنين المختلفين مع هرطقاتك السياسية التي جعلت من كل العرب بلا استثناء مضحكة الشعوب الغربية بلا منازع.
أرد على فخامتكم يا ملك الملوك وأمير المؤمنين إفريقيا وعميد الرؤساء والملوك في إفريقيا وإن كنت في حقيقة الأمر لا أعتبرك إلا جرذ على جرذان إفريقيا بلا منافس ولا منازع.
طز فيك يا خرتيت إفريقيا وطز في متابعاتك للجرائد المستقلة التي تنتقد أفكارك الهدامة الرجعية البائدة.
وطز في تهديدك للوحدة المغربية التي يجتمع عليها كل المغاربة الذين يحسون ويعون بمصالح البلاد البعيدة كل البعد عن أي إيديولوجيا سياسية ضيقة الأبعاد، والمتسمة بالأنانية والنرجسية الحقيرة.
سأطزطز عليك وعلى كل من على شاكلتك لأن التاريخ هو الحاكم الذي يدون الأفعال والأعمال لكل أبناء البشرية على وجه البسيطة بعيدا على الجبروت والطغيان الذي سكننا منذ الزمن الأغبر في بلدان سميت عربية وإسلامية. التي لم تعد تحمل إلا الاسم وهي بعيدة كل البعد عن الروح والأعراف التي كانت شيمة العرب والأمازيغ والإسلاميين عبر التاريخ في شمال إفريقيا، هذا التاريخ الذي يحاول العقيد طمسه بكل ما يملك من قوة مالية وجاه ودهاء لكي يغيره بعد أن شاب رأسه، رغم المساحيق وعمليات التجميل التي يحاول بكل جهده أن يخفي بها وجهه البشع إن لم أقل له قناعه البشع آخر بشاعة.
ولنا عودة أيها الصرصار الفقري إن سمحت الظروف بأن نذكرك لأن الذكرى تنفع المؤمنين، وإن كنت أشك بل أومن بأن ضميرك قد مات منذ الزمن الأغبر. لا تنسى البكاء وذرف الدموع على ضحيتك وشهيد الصحافة الليبية والعربية ضيف الغزال و لك الحق في متابعة كل الصحفيين عبر الدويلات المخزنية العربية والإسلامية على حد سواء مادامت الفرصة سانحة لتنفيذ هرطقاتك السياسية.
المضطهد الأمازيغي بقرية الدعارة
المملكة المغربية «الشريفة» مع وقف التنفيذ



#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)       Ahmad_Ait_Ouakrim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسبوع على عيد العرش فمى الجديد؟؟؟
- وزارة الاعدام المغربية
- كعكعة البلدية فوق نزاع سياسي وعائلي
- الانتخابات أو الإنتخامات الجماعية
- «الضامن بشكارتو»
- القضاء على القضاء
- طزطز يا أبو النجتة على كل المغاربة وذلك من حقك المطلق
- هل هذا هو العهد الجديد؟ أم عهد القمع والتشريد؟
- لك الله يا غزة وآه منكم حكام العرب
- مكره أخاك لا بطل في زمن الغدر الجديد المغربي
- حتى لا
- محمد الراجي يسترجع حريته
- على هامش خطاب العرش المغربي
- لمن تشكي وخصمك القاضي؟؟؟
- انا الغريب في وطني واي وطن هذا؟؟؟
- بوكرين في اول حوار مع المساء
- جريدة المساء تتعرض لحكما لانهاء مسيرتها الصحفية
- لنغتسل من الدنوب في مكة
- نواب برلمانيون رغم انف امهاتكم ايها المغاربة
- الديمقراطية العربية


المزيد.....




- زيلينسكي يوجه طلبا إلى بايدن ورئيس الصين بشأن قمة السلام الم ...
- بوتقة انصهار للوجبات الشهية.. تعتبر مصورة محطات الوقود هذه - ...
- حطم المتجر بيديه فاعتقلته الشرطة.. وبعد الإفراج عنه أعاد الك ...
- -قيمتها ربع مليون دينار-.. داخلية الكويت تحبط تهريب 100 كيلو ...
- للمرة الأولى منذ ربع قرن... ماكرون في زيارة دولة إلى ألمانيا ...
- أنباء عن إصابات بعد غارة إسرائيلية على بلدة الناقورة في جنوب ...
- كراسنودار.. إحالة نحّال إلى القضاء بعد نفوق عشرات الطيور في ...
- مصر.. إعلان موعد انطلاق أولى رحلات الحج لهذا العام
- سرايا القدس تستهدف تجمعات عسكرية إسرائيلية بعبوات -أبابيل- ( ...
- زاخاروفا تطالب الجنائية الدولية بتوجيه سؤال مهم إلى لندن حول ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - ايت وكريم احماد بن الحسين - سلامتك يا صاحبة الجلالة