أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ديما احمد صالح - اين أمشي














المزيد.....

اين أمشي


ديما احمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 2592 - 2009 / 3 / 21 - 08:49
المحور: كتابات ساخرة
    


هذا السؤال الذي يدور في رأسي حينما أتجول في شوراعنا!!اين أمشي؟؟
يوجد لدينا شوراع وأرصفة ضيقة،لكن ليست هذه المشكلة وإنما المشكلة في الناس الذين يمشون بالشارع!!
تكون على عجلة من أمرك ويجب أن تصل إلى موعدك وفجأة يظهر أمامك أحد المتسكعين او المتسكعات الذين ليس لديهم اي شئ يفعلوه غير التجول بالشارع وبكل خفة دم فتظل تسير على خطاهم حتى يأتي الفرج مثل أن تجد منفذ لتهرب منه حتى تستطيع الوصول إلى هدفك أو أن يصلوا حضراتهم إلى المكان الذي يريدونه .وليس هذا فقط ولكن ما يُغيظني هو حينما تشاهد فتايات تقابلن بوسط الشارع وقمن بتعطيل المارة وهن يسلمن على بعض ويأخذن بعض بالأحضان بحركة استعراضية مصطنعة تقشعر الأبدان لها وكأنهن يقلن نحن هنا!! وعندها يجب على جميع المارة الإنتظار حتى ينتهي هذا المشهد الإنساني المؤثر!!وياليت هذه اللقاءات وقفت عند هذا الحد ولكن وصلت هذه اللقاءات المؤثرة إلى وسط الشارع العام،فقلد رأيت فتاتين تأخذان بعضهما بالأحضان بينما طابور من السيارات ينتظر انتهاء هذا المشهد.
ناهيك عن الخبطات واللطمات التي تأكلها وأنت تسير في شوراعنا،فيجب أن تكون حذر وتتلفت حواليك حتى لا يمر أحدهم ويزيحك بجسده حيث قد تجد نفسك واقعاً على وجهك.

أما السيارات فلا تذكروني...حيث أن السائقين يظنون أن الشارع لهم فقط والمارة يمكنهم أن يجدوا حل مثل أن يطيروا!!هذه مشكلتهم.
فقد وصلت السيارات إلى الأرصفة،حيث في أحد المرات رأيت مشهد لم أراه إلا في أفلام الأكشن الأمريكية،والمشهد كان كالتالي:
كنت واقفة على الرصيف في شارع الإرسال وأمامي رجل يسير بأمان الله وفجأة قفزت سيارة عمومية على الرصيف!!نعم على الرصيف ولولا أن الرجل المسكين إنتبه للسيارة في اخر لحظة لكان الأن في عداد الموتي ..والحقيقة أنني لم أرى هذا المشهد إلا في التلفاز والسينما وفي شوراعنا طبعاً.

كما وصلت بالسائقين أن يوقفوا سيارتهم على الأرصفة !! والمارة طبعا بإمكانهم أن يطيروا أو ينزلوا للسير في الشارع وليس غريباً طبعاً لأننا شعب إعتاد على الإعوجاج حيث أن المارة يتركوا الرصيف ويسيروا في وسط الشارع والسيارت يتركوا الشارع ويقفزوا على الأرصفة !!

أعتقد أن هذا الإعوجاج والفوضى سببها التنشئة،فبالتأكيد أن الإبن والإبنة يقلدون أهاليهم ،و من شب على شيء شاب عليه،لذلك يجب علينا أن نغير الشباب ونعمل على توعيتهم ليحترموا النظام ويحاربوا الفوضى حتى نضمن أن جيل المستقبل لن يكرر هذه المهزلة.



#ديما_احمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بنات في الثلاثين
- في حارتنا جامع
- العلاقة بين الدمقرطة وحركات التحرر القومي -الحالة الفلسطينية ...
- الحق في محاكمة عادلة كبند من بنود حقوق الإنسان التي ضمنها ال ...
- إمكانية التحول الديمقراطي في الصين
- أثر حركة الإصلاح الديني البروتستانتي في عملية التحول السياسي
- القضايا الجوهرية وثقافة التعود لدى الشعب الفلسطيني


المزيد.....




- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
- المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ديما احمد صالح - اين أمشي